خفايا واسرار زيارة الرئيس صالح الى مصر
الطيف - خاص :
قبل أيام قام الرئيس علي عبدالله صالح بزياره الى مصر للمشاركه في حفل افتتاح الدوره الاوليمبيه العربيه في مصر وقد اعلنت اجهزة الاعلام الرسميه عن ان الزياره ستتوج بلقاء قمه مصريه سعوديه يمنيه ولكن الذي حصل أن الملك السعودي عبدالله غادر مصر من دون أن يلتقي بالرئيس اليمني رغم طلب خفايا واسرار زيارة الرئيس صالح الى مصر
الرئيس مبارك من الملك عبدالله لعقد لقاء سريع لازالة سوء التفاهم بين اليمن والسعوديه بسبب اتهام اليمن للسعوديه بوقوفها خلف الاعتصامات والمسيرات التي شهدتها معظم مدن الجنوب وبروز شعارات شطريه ، وتقول اليمن في مسوغ اتهاماتها ألى ان السعوديه وبعض دول الخليج تدعم عملية زعزعة استقرار الوحده اليمنيه ومن ضمن الاتهامات اليمنيه للسعوديه أنها تدعم تحركات سياسيه لشخصيات وقوى سياسيه جنوبيه تتحرك لتفعيل قضية الجنوب على المستوى الاقليمي والدولي ، ويبدو أن مغادرة الملك عبدالله لمصر قبل أفتتاح الدوره العربيه الاولمبيه يشير الى استياء سعودي من الاتهامات اليمنيه المتكرره لها في كل الازمات والمشاكل التي تشهدها اليمن وتعود في حقيقتها الى فساد أجهزة النظام اليمني وضعف الاداء السياسي والاقتصادي اليمني رغم الدعم المادي السعودي المستمر لليمن ... وتقول المعلومات الوارده للطيف ألى ان الرئيس مبارك اكتفى بلقاء قمه عربي مصغره من غير العاهل السعودي واقتصرت تلك القمه على الرؤساء المصري واليمني والسوداني والعراقي تم فيها مناقشة الاستعدادات الجاريه لعقد مؤتمر السلام المقبل وكيفية تعزيز وتوحيد الموقف العربي . . . وتقول المعلومات الى أن الرئيس مبارك حاول أن يستطلع من الرئيس صالح عن أخر التطورات التي تشهدها اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص وبنفس الوقت وجه بعض النصائح الى الرئيس صالح واهمها تلطيف الاجواء واحتواء الاحداث قبل انهيارها من خلال التصالح مع شركاء الوحده وتجاوز أثار حرب 94م وضرورة مراعاة مطالب ابناء الجنوب اذا كان يسعى للحفاظ على الوحده اليمنيه وقالت تلك المعلومات الى ان الرئيس صالح وعد الرئيس مبارك بحلول ترضي الجميع مطالباً الرئيس مبارك بالتدخل لدى بعض دول الخليج بعدم التدخل في الشؤون الداخليه لليمن .
وعلمت مصادر الطيف من معلومات غير مؤكده ألى ان الرئيس صالح حاول الاتصال ببعض القيادات الاشتراكيه المقيمه في القاهره منذُ حرب 94م والطلب منها العوده للوطن واستعداده لتلبية كل طلباتهم الشخصيه ولكنه لم يفلح في محادثتهم ويبدو أن ذلك الفشل خيب الامل لدى الرئيس صالح وجعله يطلب لقاء عاجل بقيادة محافظة الضالع واعضاء المجلس المحلي للمحافظه واعلانه عن أقامة عدداً من المشاريع الخدميه في المحافظه التي يسيطر على مجلسها المحلي احزاب اللقاء المشترك وكونها تضم اكبر عدد من الكوادر العسكريه والمدنيه التي تم أستهدافها بعد حرب 94م وكانت السباقه في تنظيم وتأسيس جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين التي تقف وراء الفعاليات والاعتصامات السلميه في المحافظات الجنوبيه .
|
11-14-2007, 07:13 PM
العرض المتطور
