واقع قبيح لم يتغير
بالامس خرج زملائي بوقفات احتجاجية حقوقية لحق مختطف حق مسلوب حق منتهك وكانت بمثابة نواة لثورتنا المباركة لانتزاع حق مصيري وكلنا عشنا تلك الايام التي تقشعر لها الابدان شموخأ وشجاعة وكبرياء . ومن هنا كانت البداية كحالة جماعية و ايادي متعاضده وقلوب متحابة فيما بينها وقاسية على اعداءنا وحين قامت الحرب وتحول الحراك الى ثورة مسلحة قدموا الغالي والنفيس .
وتوالت الاحداث وتسارعت وانتصر الابطال وهزم الاعداء و ذيولهم وهرب قبلها المرجفون الى خارج البلاد
وعادوا بعد ان طهرت البلاد من الاوباش تقدموا الصفوف بصور صورني وسيلفي ليكذبون مجددا . و لم يكتفون بل ضيقوا الخناق على الشرفاء المحاربيين القدامى والجدد .
وقفت رواتبهم التي هي مصدر رزقهم ومعاشهم .. والبعض الاخر استشهد وتلك خلفه اسرة دون معيل والبعض الاخر جريح لم يجد مايطبب به جراحه .
واليوم هل يعيد التاريخ نفسه وبوجود تلامذه عفاش الجنوبيين الذين يتلذذون بارهاق البشر وربما باذلالهم في مصادر رزقهم برغم انهم هبروا ونهبوا من الاعانات والاغاثات المفترض ان تذهب لاهلها وليس لناهبيها .
مصيبة من يطعم العسل على كبر يدندل مشافره و وهذا ماوصلنا اليه اليوم من حال ..
ابطال ورجال يتحكومن بمصيرهم أشباه الرجال
ولكم التحية
بوصالح
7 / 2 / 2016 م