عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-19-2009, 10:24 PM
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,049
افتراضي



الرسالة الثالثة : الى اصحاب تصحيح المسار


تعلمنا التجربة الغنية الواسعة لمسيرة شعبنا النضالية انه كلما ضاقت على اعداء شعبنا الحلقات وبدت نهايتهم وشيكه يسارعون الى تقديم بعض المشاريع التي ترمي الى المحافظة على الدور المحوري لليمنيين واليمن وسرقة القرار الجنوبي المستقل وبالتالي تسهيل مهمة اغتيال مشاريع الهوية الجنوبية العربية والحرية والاستقلال وبناء الدولة المستقلة للجنوب العربي .
هكذا كانت الامور في بداية عهد الجبهة القومية في حكم الجنوب العربي فعمدت الى تغيير اسم الوطن الى اليمن الجنوبية ولترسيخ هذا المفهوم الجديد وهذه الهوية الجديدة أبتدع منظروا اليمن المأطرين في الجبهة القومية نفسها ولكي يدرأون عن انفسهم الشبهات ويبعدون الانظار عن مخططاتهم التأمرية ضد الجنوب العربي وهويته وسرقة الوطن برمته وتهريبه الى غير وجهته وتمليكه لغير اهله عمدوا الى اتباع طروحات نظرية لا تثير الاستغراب ولا تثير الريبة اطلاقا وانما تبدو كانها شيء طبيعي وفي سياق تطور طبيعي ايضا ومتناسق مع ما سبق انجازه .
في 1968 بدأ الحديث عن تصحيح المسار وبعد ارهاصات كثيرة ومتعددة ومتسارعة وبعد عمل منظم ايضا نجم عنه في بداية 1969 برنامج استكمال مرحلة التحرر الوطني وهو المقدمة الضرورية الممهدة للخطوة التصحيحية الكبرى التي كانت المنعطف الحقيقي نحو اليمننة الممنهجة في 22 يونيو 1969 وهكذا كان لهم ما ارادوا في غفلة من اصحاب الحق وفي غفلة من ابناء الجنوب وبعد سلسلة من التضليل والخداع ... وفي اقل من عام واحد فقط منذ الاستقلال في 30 نوفمبر 1967 استطاع اليمنيون الموجودون في قيادة الجبهة القومية ومن يقف وراءهم من خلق نزاع له اول ولا له اخر في صفوف الجنوبيين وبدأوا في تصنيف الناس سريعا ودون ابطاء بين يمين ويسار ورجعي وتقدمي واطلقوا سيلا من التوصيفات مثل كمبرادور واقطاع وبرجوازية عميلة وبرجوازية صغيرة رجراجة وعمال وفلاحين فقراء والخ الخ الخ ليتصدع صف الجنوبيين ويقتتلوا بينهم ثم توجوا ذلك بالسيطرة على الحكم واقصاء ابناء الجنوب الذين اختلفوا معهم وعارضوهم ,, وكما قلنا كانت البداية تصحيح المساروقد رأينا اين ذهب بنا تصحيح المسار ذاك وبسببه ضاع الوطن والغيت الهوية والبسنا ثوبا غير ثوبنا واطلقوا علينا اسماء ليست اسماءنا والغوا وجودنا كله ونسبوا تاريخنا الى غير اهلنا كما الغو مستقبل اجيالنا القادمه تماما ونهبوا الثروات كلها واصبح ابناء الجنوب أقلية في وطنهم مسلوبو الارادة مقهورون مظلومون مهانون ومذلون .
اليوم في يوليو 2009 وبعد ان ترسخت مفاهيم الحرية والاستقلال لدى قادة مسيرة التحرير وبعد ان تمزقت منظومة الخداع والتضليل التي مارسها اليمنيون ابان حكم الحزب الاشتراكي اليمني للجنوب العربي حتى اعلان النكبة الكبرى في 22 مايو 1990 وبعد ان تعززت لدى الناس في كل ربوع الجنوب العربي المحتل ثقتهم بقدراتهم النضالية المتصاعدة وبعد ان تقوى وترسخ لدى الجماهير وتحدد بشكل يقيني هدف هذا النضال وهو الاستقلال واستعادة السيادة واستعادة الهوية وبناء الدولة الحرة المستقلة وبعد ان فشلت كل مشاريع خطف مسيرة التحرير باتجاه باب اليمن صنعاء وبعد ان منيت بالهزيمة النكراء كل محاولات احزاب المشترك اليمنية التي هدفت الى السيطرة على المسيرة التحريرية وبعد ان فشل مؤتمر القاهره ولقاء ابوظبي 2008 لانقاذ نظام الاحتلال اليمني وتفريغ مسيرة التحرير من محتواها التحريري وتقزيمها تحت مظلة احزاب المعارضة اليمنية وتلخيصها بملف يحمله بعض قادة جنوبيون سابقون ولاحقون وبعد ان فرغت اكياس حميد وبعد ان جرب ديكتاتور اليمن ورئيس نظام الاحتلال اليمني كل الاعيبه وحيله وبعد ان جن جنونه بالقتل والاعتقال والملاحقات والاختطاف والتجويع بعد ان فشل كل ذلك الجهد والمال في اخراج النظام اليمني من ازمته الخانقة وبعد ان اصبح الاستقلال قاب قوسين او ادنى وبعد ان اوشك النظام على السقوط المروع ,, بعد كل ذلك يخرج علينا بعض الرفاق في عدن الحبيبة في هذا الشهر يوليو 2009 ليكرروا ما بدأوه اول مرة وبنفس العبارات وبنفس البدايات ..... أصلاح المسار..... هذه المره بصوت منخفض ولكنه متكرر وباصرار عجيب مع اجتهاد غير موفق في توظيف رخيص للصعوبات والمشاكل التي تعترض طريق مسيرة التحرير وهي طبيعية وبديهية وتحدث مع كل ثورة تحررية , واستغلال بشع للاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها ابناء الجنوب والام الجرحى ومعاناة المعتقلين ليطالبوا حسب قولهم بتصحيح المسار اي التخلي عن مطلب الاستقلال والحرية وبناء الدولة المستقلة ويروجون ويكررون القول ان ما تطالب به تاج و فصائل الجبهة الوطنية المتحدة ليس كلاما منزلا ولا هو قرأن مقدس ....ولهذا يمكن التفريط به واستبداله بما هو دون ذلك .
لهولاء اقول ان من حق اي ناشط واي مناضل من ابناء الجنوب ان يعلن عن مشروعه الذي يقتنع به وليس بالضرورة ان ينسجم او يتوافق مع مطلب الاستقلال فهذا حقهم واكرر ما قلته للمرة الالف ,,,ان الجنوب العربي ملك لكل ابنائه ومن حقهم الاشتراك والمساهمة في صياغة مستقبله ومن حق هولاء الاخوه الذين يدعوننا الى الابتعاد عن هدفنا الاستقلال والحرية وبناء الدولة الحرة المستقلة على ربوع بلادنا الجنوب العربي من حقهم ان يعلنوا ذلك ومن حقهم ان يسعوا الى كسب مؤيدين لهم وانصار ولا يعني ذلك اننا سنصدر بشأنهم قرارا بالتخوين او العمالة وكل ما نطلبه منهم هو ان يمارسوا ذلك علنا جهارا نهارا بدون تضليل وبدون خداع وبدون كذب ولا يقررون مصير هذا الوطن وهذا الشعب لوحدهم بل القرار المصيري هو للشعب وهو من سينتصر لهذا المشروع او ذاك اي لمشروع الاستقلال او لمشروع اليمننة والاحتلال والغاء الهوية . واحب ان اؤوكد لهولاء الاخوه اننا سنواصل فضح وتفنيد مشاريع نظام الاحتلال اليمني بشقيه سلطة واحزاب يمنية وسنواصل تصدينا لمخططات ومشاريع اليمننة ولن نفرط في هويتنا ولا في حق شعبنا في حريته واستقلاله وسنكون كما كنا اول مره مخلصين للشعب مباشرين في تناول القضايا المصيرية بكل شفافية وبعلنية واضحة وصراحة اكثر وضوحا ... لا نستخدم التدليس ولا المراوغة ولا نقبل بان يمارس الاخرون ايضا التدليس والمغالطة ولا نقبل ان تتقرر مصائر الوطن والشعب في غرف مغلقة او في مبارز القات ولا يجري تهريب قرارات كبرى بليل أظلم . مع اننا نعرف جيدا دافع اصحاب مصطلح تصحيح المسار وتعجلهم في هذا الطرح المباشر , اذ ان الوقت لا يسعفهم ولا يسعف جماعة تعز- الجحملية – اب – باب اليمن حيث لم يتبقى من موعد المؤتمر الوطني لاحزاب المشترك ونجاح ( اكتوبر ) سوى شهرين احدهما رمضان الكريم فهل يكفي هذا الوقت لاستكمال ما خططه المشترك لاختطاف مسيرة التحرير واستكمال مجلس قيادة الثورة المعلن عنه في زنجبار ابين؟ طبعا الوقت ضيق جدا والمهام المطروحه كبيرة ودونها صعوبات كالجبال .
يبدو ان الاخفاقات الكثيرة والصعوبات والفشل الذي تكرر وتسبب في استحالة تنفيذ تلك الاباطيل وتلك المخططات قد اربك قيادة احزاب المشترك واصابهم بالذهول كما اصاب الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني بالصدمة فهم غير قادرين على استيعاب حجم الهزيمة وغير مصدقين ان الشعب في الجنوب العربي لم يعد يطيق سماع اسم حزبهم ولا زالوا في غيهم يعمهون غير مقتنعين ان 2009 ليس 1979 متمسكين بشعارهم المعروف الحزب هو عقل وضمير الشعب ولذا لا يفطنون الى استحالة تنفيذ مطلبهم الجديد بتصحيح المسار عبر التخلي عن الهوية والتخلي عن حقنا في الاستقلال وبناء الدولة الحرة المستقلة والاكتفاء بالفدرالية التي تعطي كل شيء لليمن ولا تعطي الجنوبيين سوى البلديات وشرطة المرور فقط .
المشترك وضع لنفسه مهام كبيره ومتعدده واراد ان ينجزها كلها دفعة واحدة ولم يقم بذلك مستندا الى حقائق الواقع على الارض او أتساع نطاق تأثيره في الجنوب العربي او تعاظم نفوذه في وسط الشعب العربي في الجنوب العربي المحتل وانما كانت له حسابات خاطئة بناها على معطيات مغلوطة قدمها الحزب الاشتراكي اليمني الموهوم بان الجنوب لا زال تحت حكمه وانه لازال مفوضا مباشرا وممثلا وحيدا وحصريا للجنوب امام سلطات الاحتلال اليمني وقد خابت خططهم جميعا ولم تتفق حسابات البيدر مع حسابات الحقل كما يقولون في الامثال وتبين ان الواقع يعلن عن شيء بعيد جدا جدا عن اوهام الحزب الاشتراكي اليمني واحزاب المشترك اليمني والواقع يقول ان كل الاحزاب اليمنية اعجز من ان تتولى قيادة مسيرة التحرير واعجز من ان تقرر مصير الجنوب .
والسؤال هو هل يعتقد اصحاب مصطلح تصحيح المسار ان الشعب غافل عنهم وان باستطاعتهم تهريب فعلتهم بليل كما جرت العاده في سبعينات القرن الماضي؟ الا يرون المتغيرات امام اعينهم على الارض تتكلم عربي ؟ الم يسمعوا هدير الجماهير تتكلم عربي معلنة جهارا نهارا وبالصوت الحياني لا بديل عن الاستقلال ولا بديل عن الحرية من الاحتلال اليمني ؟؟؟ الا يسمعون كلمات الجنوب العربي عالية مدوية في ربوع الجنوب ؟؟؟ هل بعد كل تلك الحقائق على الارض يصر اليمنيون على الاستمرار في مخططهم ؟ ام يعدلون هم المسار ويعترفون بالحقيقة المرة وهي ان الجنوب لم يعد يطيقهم ولا يتقبل طروحاتهم ولا يتقبل حتى الهوية اليمنية ويشمئز منها وعليهم الكف عن التدخل في شؤون وطننا الجنوب العربي حفاظا على اواصر القربى لانهم يظلون جيراننا وأقرب اشقاءنا العرب الينا وسنحتفظ لهم بحق حسن الجوار والمعاملة الطيبة كما نحن ايضا لا نتدخل في شؤونهم اليمنية ولا نستطيع تغييرهم ولا نستطيع نقلهم من وطنهم ولا نستطيع تبديلهم فهم اخوتنا في العروبة والاسلام .
اما المتيمننون فندعوهم الى الاعتراف بان ليس كل ما تعلموه وتلقوه من تعريف وتوصيف ومصطلحات صحيحا بل اغلبه تضليلا وتزويرا وتحويرا وعليهم اعادة قراءة التاريخ والجغرافيا واعادة قراءة شروط العمل السياسي ومبادىء العمل مع الجماهير والناس في العصر الراهن والاعتراف ان ما كان ممكنا في سبعينات القرن الماضي لم يعد مقبولا اليوم في القرن 21 ,,,وهذا يتطلب ان يعودوا انفسهم على ممارسة الشفافية والعلنية وعلى تقبل الاختلاف وافساح المجال للحوار والتمسك بالديمقراطية باستمرار ان هم ارادوا الاستمرار في ممارسة نشاطهم السياسي العلني وعليهم الاقلاع فعلا عن العادات السيئة القبيحة البالية من موروثات الحزب الاشتراكي اليمني وفترة حكمه الشمولي للجنوب .
انني ادعو اخواننا من ابناء الجنوب العربي من اصحاب مصطلح تصحيح المسار الى ان يستوعبوا ويتفهموا ويقتنعوا بالحقيقة القائمة اليوم وهي ان الاتحاد السوفيتي قد زال من الوجود وان الاتحاد اليوغسلافي قد تفكك نهائيا وان كرواتيا والجبل الاسود وسلوفينيا ومقدونيا والبوسنه والهرسك قد اصبحت دولا مستقلة كما ان اقليم كوسفو قد نال استقلاله واقليم تيمور الشرقيه قد اقام دولته المستقله بعيدا عن الاحتلال الاندونيسي واذكرهم ان الاحزاب ليست سوى ادوات وحواضن للنشاط السياسي واطر لتنظيم نشاط الناس وهي ليست مقدسه باي حال من الاحوال ولا يجب تقليد تعامل الهندوس مع بقرتهم والتبرك ببولها عند التعاطي مع الحزب الاشتراكي اليمني وتقييم مشاريعه السياسية المتعلقة بوطننا وشعبنا وارجو ان يثقوا بان شعبنا العربي الطيب لا يسعى ولن يسعى في المستقبل من الايام الى محاكمات ولا الى محاسبة الحزب عن فترة حكمه للجنوب العربي فتلك مرحلة الحرب البارده التي سادت العالم كله وكان لبلادنا منها نصيب ونحن الان في مرحلة اخرى وفي عالم جديد وعصر جديد وفي زمن غير زمن الحرب البارده والشيوعيه والاشتراكيه .


الرسالة الاخيرة لشهر يوليو 2009-
موجهة الى صناع المجد في بلادي الحبيبة الجنوب العربي



الى من ينسجون اشعة الفجر المبدد لليل الظلم والظلام
اليوم 17 يوليو 2009 بالنسبة لي يوم مشهود من حيث انه في هذا اليوم اقر واعترف الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بعجزه التام وفشله في ايجاد مخرج من ازمته الخانقة التي تعصف بنظامه وهي شهاده رسميه صريحه وواضحه عن عجزه وفشله الكامل في السيطرة على الاوضاع في الجنوب العربي المحتل .
بدا الرئيس اليمني ومن خلال كلماته المقروءة عبر الفضائية اليمنية بائسا عديم الحيلة فاقدا للفعل والحركة السياسية المؤثرة عاجزا عن فهم طبيعة ما يجري ومن خلال تلك الكلمات يتضح عمق الازمة التي يعيشها نظام الاحتلال وأنسداد الافق امامه وامام المحاولات الكثيرة المتعثرة التي بذلها واجتهد كثيرون لاسعافه وانقاذه من المصير الاسود الذي ينتظره في الجنوب العربي المحتل .
وهذه شهاده هامه جدا لنا نحن في فصائل النضال التحرري الوطني وحملة مشاعل التحرير والاستقلال وهي ايضا اهم للشعب في الجنوب العربي المحتل وهو من يصنع الانتصارات وهو من يقدم في سبيلها الكثير من التضحيات وعلينا ان نحسن صياغة مشروعنا السياسي وتطويره والتمسك بحقنا في الحرية والاستقلال دون هواده ودون تفريط في حق الجماهير في معرفة كل شيء وكل صغيرة وكبيرة تتعلق بالوطن وبالمستقبل وبالمصير ومن هنا فان هذه الشهاده وهذا الاعتراف بالعجز الكامل لنظام الاحتلال اليمني بشقيه عن السيطرة على مسيرة التحرير واختطافها او ترويضها او تصحيح مسارها كما يطالب بعض اخواننا هي ايضا شهادة صريحة واعتراف كامل بان الشعب في الجنوب العربي هو صاحب الكلمة الفصل في شؤونه وفي تقرير مسار ثورته وهو اعتراف ايضا بانتصار الشعب في الجنوب على كل مؤامرات النظام ودسائسه .
نحن امام حالة جديدة متقدمة من نضالنا السلمي المتصاعد علينا ان نحسن توظيفها من خلال تنظيم افضل لنشاطنا ومن خلال تحصين اقوى لمسيرتنا ونعتقد بان تفعيل الجبهة الوطنية المتحدة بقوامها الكامل من المجلس الوطني للاستقلال والهيئة الوطنية العليا للاستقلال وهيئة النضال السلمي والتجمع الديمقراطي تاج وكل فصيل وقوى جنوبية تؤمن بالاستقلال والحرية واستعادة الهوية للجنوب العربي وتنشد بناء الدولة الحرة المستقلة جمهورية الجنوب العربي وعاصمتها عدن هو السبيل الى تحقيق انتصارات اكثر وتقريب يوم النصر على ان نبقي باب الحوار مفتوحا مع كل فصيل جنوبي يؤمن بالاستقلال ونمد ايدينا لكل ابناء الجنوب و عقولنا منفتحة وقلوبنا مفتوحة للجميع مؤكدين باستمرار ان الجنوب العربي ملك كل ابنائه ومن حقهم جميعا الاسهام في صياغة مستقبله وبناء دولته الحرة المستقلة مهما كانت انتمائاتهم الاجتماعية ومنطلقاتهم الفكرية على قاعدة المناضل الوطني الكبير حسن احمد باعوم ارضنا الجنوب وسقفنا السماء . مسترشدين بمبادىء الاجماع الوطني ومتمسكين بحقنا في الحرية والاستقلال .
ثقوا ايها الصناديد يابطال الجنوب العربي ان يوم النصر قريب وقريب جدا وفيه سنرفع فوق روابي الجنوب رايات الحرية والكرامة والعزة والاباء يوم نعلن فيه للعالم اجمع ميلاد جمهورية الجنوب العربي وعاصمتها عدن يوم انطلاق مسيرة البناء لمجتمع جديد مجتمع العدل والرخاء والمساواة ينعم بالديمقراطية ويعتمد الشفافية الكاملة ولا مكان فيه للقمع ولا لمصادرة الحريات .

أحمد عبدالله الحسني
الامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج
17 يوليو 2009
رد مع اقتباس