عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-19-2016, 08:39 AM
الصورة الرمزية ماريا
مــشــرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
الدولة: لبنان
المشاركات: 2,523
افتراضي

الشعب اليمني يستحق أن ينعم بالسلام

الاثنين 14 نوفمبر 2016 05:46 مساءً
إدموند فيتون (سفير بريطانيا)
في الأسبوع الماضي سلّم المبعوث الخاص للأمم المتحدة، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، لطرفيّ الحرب في اليمن خارطة الطريق المقترحة لأجل السلام، والتي هي ثمرة شهور من المفاوضات بين الأطراف اليمنية جرت تحت رعاية الأمم المتحدة خلال السنة الماضية. تعكس خارطة الطريق هذه مخاوف وتطلعات كلا الجانبين، وتسهّل التوصل لحل دائم للصراع الذي تدور رحاه منذ أكثر من سنتين، منذ أن استطاع الحوثيون وقوات موالية للرئيس السابق صالح الاستيلاء على مدينة صنعاء بالقوة من السلطات الشرعية.
بالطبع خارطة الطريق هذه ليست النسخة النهائية من الاتفاق. بل هي أداة تهدف إلى جسر الفجوة بين الأطراف. وكلا الطرفين بحاجة للتواصل البناء مع مبعوث الأمم المتحدة للتفاوض بشأن التفاصيل والتوصل لتسوية. ما من صراع يُسوّى بسهولة، وكافة الأطراف بحاجة لتقديم تنازلات صعبة.
لكن عليهم أن يفعلوا ذلك لأجل كافة اليمنيين. فقد أدى الصراع، حسب تقديرات الأمم المتحدة، إلى مقتل ما يصل إلى 10,000 يمني. وهناك ما يربو على 21 مليون بحاجة لمساعدات إنسانية، و7 ملايين يواجهون نقصا حادا بالمواد الغذائية. لا بد من وضع الاختلافات جانبا وإنهاء أهوال هذا الصراع وضمان مستقبل أفضل للشعب اليمني.
تستند خارطة الطريق إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وهو الإطار المتفق عليه دوليا للتوصل إلى حل بالتفاوض. وهذا القرار لم يكن الهدف منه أبدا إعفاء حكومة الرئيس هادي من مسؤوليتها في التفاوض، أو النص على استسلام طرف للطرف الآخر.
تشير بنود خارطة الطريق إلى انسحاب ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية لصالح من المناطق التي احتلوها، بما فيها العاصمة صنعاء ومدينتي تعز والحُديدة. كما أن المطلوب منهم تسليم أسلحتهم الثقيلة.
وبالمقابل، يُعيَّن نائب رئيس يحظى بمصداقية وقبول وطني واسع ليتولى السلطة الرئاسية بالكامل ويشرف على تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة. وهذه الحكومة هي التي تتولى عملية الانتقال السياسي المتصَوَّرة لليمن منذ 2012، والتي تفضي إلى إجراء انتخابات ديموقراطية وصياغة دستور جديد يحدده الشعب اليمني. إلا أن هذا الانتقال السياسي لن يتحقق إلا إذا التزمت ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية لصالح بالتدابير الأمنية المشار إليها أعلاه، وأبدت استعدادها للتفاوض على تدابير حقيقية ويمكن التحقق من تطبيقها للانسحاب ونزع الأسلحة في سياق الاتفاق. فجهود فرض حكومة بقوة السلاح لن تؤدي سوى لصراع لا نهاية له.
يحظى مبعوث الأمم المتحدة وخارطة الطريق المقترحة بدعم تام من المجتمع الدولي. ومن بين المهام الأولى التي اضطلع بها وزير الخارجية، بوريس جونسون، دعوته لوزراء خارجية الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لحضور اجتماع في لندن لبحث أفضل السبل لدعم عملية الأمم المتحدة وتحقيق تقدم تجاه السلام في اليمن. وقد عقدت أربع اجتماعات للجنة الرباعية في أربعة أشهر، إلى جانب إجراء حوارات دورية مع شركاء في المنطقة، بما في ذلك مع أطراف يمنية. واتفق مجلس الأمن الدولي ومجلس التعاون الخليجي على أن تلك هي أفضل فرصة لإحلال السلام في اليمن، وتعهدوا بإعطاء دعمهم التام لجهود مبعوث الأمم المتحدة في سبيل تحقيق السلام. إلا أن القرار الحقيقي يكمن في أيدي الأطراف اليمنية في الصراع. وإنني أحث الحكومة اليمنية والحوثيين والموالين لصالح لبذل كل الجهود الممكنة للعمل مع مبعوث الأمم المتحدة والاتفاق على سلام دائم. فالشعب اليمني يستحق أن ينعم بالسلام.
إن القائمة الطويلة من المطالبات التي قدمتها ميليشيا الحوثيين والموالون لصالح، إضافة لكل التنازلات التي عُرضت عليهم في خارطة الطريق، غير مقبولة بتاتا. لنكن واضحين: هذا ليس تواصلا بناء مع المبعوث الخاص، بل هو محاولة من الحوثيين والموالين لصالح لإخراج العملية التي ترعاها الأمم المتحدة عن مسارها وإذلال كل من يعارضهم. وسوف يُحمّل المجتمع الدولي والشعب اليمني كل من يعرقل السلام ويطيل أمد الصراع بكل تهوّر المسؤولية الكاملة عن هذا الصراع. لقد آن وقت الحوار والتفاوض والتراضي.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
إدموند فيتون : القرار 2216 لا يعني (إستسلام طرف لآخر) جاكم الكلام!

الاثنين 14 نوفمبر 2016 09:51 مساءً
عبد الرحمن الخضر
منذ بداية الانقلاب علينا نحن الجنوبيين ومنذ حرب اجتياح الجنوب والانقلاب على الوحدة الطوعية بين الشمال والجنوب والشعب الجنوبي الحر يعلن بصريح العبارة أن الجنوب ( محتل) وان الوحدة انتهت بالاحتلال العسكري وحرب التكفير! منذ ذلك الزمن وشعبنا يخرج في مليونيات مُعبرة عن رفض الاحتلال ومطالبة باستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن.
هكذا ظل شعبنا في الجنوب وخرج في أول ثورة سلمية في الوطن العربي تطالب باستعادة دولته … كل هذا كان يحدث ولنا اخوه مغُرر بهم كانوا عائشين في وهم الوحدة أو ربما من أجل طلبة الله ؟ طالما هناك وضع في الجنوب قد يخدمهم وقد يجعل قوى النفوذ الحاكمة في صنعاء تسترضيهم ( بفتات) حتى لا يظهر للعالم حقيقة الاحتلال مكتملة الجوانب ! هكذا كانوا إخوة لنا في صنعاء ظلوا على هذا الحال.
حتى اختلفت قوى نفوذ صنعاء( وميلشياتها ومشايخها ) في صنعاء ليس إلا على طريقة نهب ثروات الجنوب التي كانت تختلف نسبتها من متنفذ إلى آخر! ولهذه الأسباب اتفقوا على انهى ما سمي بثورة الشباب وركبوا موجتها واخمدوها وخرجوا برئيس توافقي كان لابد أن يكون جنوبي ! هكذا كان اتفاقهم ليعيدوا ترتيب وضعهم بعد إخماد ثورة لم تكن أصلا ثورة !
وسرعان ما انقلبوا على كل الاتفاقيات ونتائج مؤتمر الحوار والمبادرة الخليجية ! ليعملوا ما عملوا بالرئيس هادي ! الذي خرج ولم تقبله أي منطقة شمالية سوأ عدن عاصمة الجنوب ! ومنها طردوا هادي وشنوا حرب إبادة ضد الجنوب بحجة انهم ( قاعدة ودواعش).
ولكن بفضل الله ودعم الأشقاء والمقاومة الجنوبية الباسلة تمت هزيمتهم وطردهم من ارض الجنوب … ومع استمرار الحرب بقرار دولي 2216 ظلوا إخواننا الجنوبيين في السلطة يعيشون في وهم ( الحوار) وتسليم السلاح والانسحاب لقوات (صالح والحوثيين) ظلوا في حلم وتعاملوا مع الجنوب والشعب الذي شرفهم ووقف إلى جانبهم ! تعاملوا معه بسلبية لم سيسبق لها مثيل ! ورغم دعوات كل الساسة العرب والجنوبيين لهم بالنظر إلى الجنوب ( كوطن) ظل الحال لا حياة لمن تنادي… ونبههم الكثير إن القرار 2216 له فترة محددة وقبل انتهائه قد ينجح الانقلابيين كما يسمونهم قد ينجحوا في الوصول إلى شخص الرئيس ( هادي).
والتطرق اليه باعتباره احد العوائق أمام الحوار والسلام في اليمن ! وبالفعل هذا ما حدث وما قاله اليوم السفير البريطاني(إدموند فيتون) من أن القرار لا يعني استسلام ( طرف لآخر) هذا ما كنا ننبه منه الرئيس هادي ودول التحالف ! واليوم نكرر تنبيهنا لهم ومطالبتهم بالتوجه السياسي نحو دعم قضية شعب الجنوب العادلة التي قد تكون بضمانها هي صمام امأن للدول المنطقة .
وقد تكون شرعيتها اقوى من القرار2216 الذي حتى وان تم الغائه ! ستكون دولة الجنوب وشعبها الحصن الحصين لدول المنطقة والأمن في العالم ! فهل سيستفيد القادة الجنوبيون وعلى رأسهم الرئيس هادي ! هل سيغيرون موازين القوى واللعبة السياسية العسكرية بتوجههم نحو الجنوب نحو وطن بالتأكيد ستظلون محسوبين عليه حتى وان كنتم تحملون أي صفة كقيادة ليمن داخلها أو خارجها .
اتحادية أو أي مسمى يخدم قوى نفوذ صنعاء…هذه الحقيقة والأمل لازال كبير في أن يلعب الرئيس هادي لعبته السياسية الوطنية الجنوبية التي ستكون طوق النجاة له ولشعبه ولدول المنطقة !!.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________















ربما ذات ربيع
بين شدو الطيور
ونثر الزهور
قد يُخلق لنا لقاء
رد مع اقتباس