10-19-2016, 10:30 AM
|
|
مــشــرف
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2016
الدولة: لبنان
المشاركات: 2,523
|
|
كُن راضياً لتسموا بالصبر
كن راضياً لتسموابالصـــــبر :
الصــــــبر هــــو :
راضياً لتسموا بالصبر
هو حبس النفس عن الجزع و اللسان عن التشكى و الجوارح عن لطم
الخدود و شق الجيوب و نحو ذلك كما أن
الصبر و الجزع ضدان كما أخبر الله تعالى
( سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص ) إبراهيم 21
و أمــــا الرضـــــــا :
راضياً لتسموا بالصبر
هو إنشراح الصدر و سعته بالقضاء و ترك تمنى زوال الألم
و إن وجد الإحساس بالألم و لكن الرضا يُخففه بما
يباشر القلب من روح اليقين و المعرفة و إذا قوىّ الرضا فقد
يزيل الإحساس بالألم كلياً .
فـللعبد فيما يكره درجتان :
درجة الرضا و درجة الصبر فالرضا فضل مندوب إليه
و الصبر واجب على المؤمن
و الفرق بين الرضا و الصبر أن الصبر حبس النفس و كفها
عن السخط مع وجود الألم و تمنى زواله ، و كف الجوارح عن العمل
بمقتضى الجزع
و الرضا يوافق الصبر فى حبس النفس و كف الجوارح
و يزيد عليه عدم
تمنى زوال الألم ففرح العبد بالثواب
و حبه لله عز وجل و إنشراح صدره بقضائه
يجعله لا يتمنى زوال ذلك الألم
__________________
ربما ذات ربيع
بين شدو الطيور
ونثر الزهور
قد يُخلق لنا لقاء
|