عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 12-01-2008, 08:43 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 50
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيفان
قبل عام من الآن تقريباً وبالتحديد في نوفمبر 2007 أثناء إقامة فعالية تأبين شهداء الضالع ( عبادي وحمادي ) بملعب الصمود بمديرية الضالع محافظة لحج ارتفعت لأول مرة أعلام الحزب الاشتراكي على ساحات النضال الجنوبي الذي قرر فيه الجميع منذ البدء خلوه من التبعية الحزبية أو المناطقية وبقية الولاءات الضيقة التي ستفتك به إذا ماتجاذبتها بعض الأطراف أعلام الاشتراكي حينها والمرفوعة بطريقة عفوية أو مدبرة تسببت في مشاكل عدة و تم تنكيسها في الفعاليات التالية بعد أن ساهمت القيادات الاشتراكية نفسها في نصح الناس بعدم تسييس المهرجانات الشعبية الهادفة إلى تحقيق مطالب وطنية لا مطالب حزبية أو مناطقية وقد التزم الجميع من حينها بهذه التوجيهات التي حافظت على الحراك من التأثيرات السلبية للتأطيرات الحزبية أو التنظيمية الضيقة ولهذا شهدنا استمرار نجاح الفعاليات الوطنية الكبرى كفعالية الثلاثين من نوفمبر 2007 وفعالية الثالث عشر من يناير 2008 في عدن وكذا بقية فعاليات الشهرين التاليين في كل من المكلا والضالع بالتزامن أو بالتوالي . ماحدث هذا اليوم في ساحة الهاشمي بعدن هو انتكاسة للخط الذي سار عليه الجنوبيون من حينها تحت شعار ( الجنوب حزبنا ) فرفع أعلام تاج في هذه الفعالية هو استفزاز واضح للحزب الإشتراكي وأنصاره الذين التزموا طيلة الفترة الماضية بتنكيس أعلام حزبهم التزاماً بالشعار الجنوبي الجامع ( الجنوب حزبنا ) بالرغم من شعورهم بأنهم الأقوى في الساحة وبأحقيتهم في الاستئثار بنصيب الأسد من التمثيل الحزبي للحراك الجنوبي إذا ما تقرر إشراك الأحزاب بصفة رسمية في الصراع على القيادة أعترف وبكل صراحة أنني كنت أتمنى في داخلي فشل الفعالية جماهيرياً ولولا تأنيب الضمير المحتمل لكنت شجعت قبل الفعالية على مقاطعتها هي وفعالية يوم الأمس التي دعا إليها النوبة بعد تقديمه موعدها من اليوم إلى يوم الأمس , وكنت أعتقد أن فشل الفعالية جماهيرياً سيعني هزة كهربائية لكل الأخوة المتقاتلين فيما بينهم أياً كان الخلاف القائم وأسبابه , لكن الجماهير الجنوبية أثبتت أنها تستطيع تجاوز عقبة القيادات المشتتة على أمل أن تتبع تلك القيادات خط الجماهير في التوحد ونبذ الفرقة . هذه الفرقة القائمة منذ أن خرج المعتقلون من زنازين الأمن السياسي في صنعاء منتصف أيلول سبتمبر الماضي سببها الصراع على التمثيل الشرعي وسواء كانت الأهداف والغايات موحدة أو مختلفة فإن مسألة التمثيل الشرعي تأتي في المقدمة وتتبعها بقية المسائل الخلافية التي سينهيها ثبوت التمثيل الشرعي لواحدة من تلك الفرق .. ولهذا استنفر الاشتراكيون أنفسهم في الداخل والخارج بعد أن شعروا بفقدانهم التمثيل الشرعي الذي ظلوا يحتفظون به منذ أن اغتصبوا السلطة في عدن أواخر الستينات من القرن الماضي .. ولأن فقدانهم التمثيل الشرعي سيعني باعتقادهم وبالاً على رؤوسهم التي قد تطالها المقاصل و المشانق فيما لو ذهبت السلطة إلى غير أيديهم بحسب اعتقادهم بروز تاج كحزب منظم في الخارج ومد أذرعته إلى الداخل خصوصاً في الفترة الأخيرة أثار حفيظة الإشتراكي الذي أعادت قياداته في الخارج إحياءه بالتعاون مع جهات يمنية داخلية وعربية خارجية لأسباب لاتزال حقيقتها غامضة بالرغم من أن ما ينكشف منها بين الحين والآخر لا يبشر بخير للغاية التي يسعى الجمهور الجنوبي لتحقيقها من خلال انتفاضته الشعبية .. ولهذا سعى الإشتراكيون طيلة الفترة التالية لإعلان العسكرية الأول في 31/10/2008 إلى إضفاء صفة غير شرعية على المجلس المشكل برئاسة باعوم لشعورهم بأن المجلس هو الواجهة التمويهية للتجمع الديمقراطي الجنوبي – تاج في الداخل .. وهي مسألة صحيحة إلى حدٍ ما كون الداعمين للمجلس هي لجان وملتقيات التصالح والتسامح المحسوبة على تاج لانتماء كثير من أعضائها إلى حزب تاج بمافي ذلك رؤساء تلك اللجان . سيطرة تاج على مجلس التحرير في الداخل أشار إليها حسين زيد بن يحيى في إحدى مقالاته الأخيرة وهي مسألة واقعة لامحالة وهذه السيطرة هي واحدة من أهم الأمور التي تستنفر الاشتراكيين الذين رتبوا أنفسهم لإعلان هيئة موازية بزعامة الشنفرة ظاهرها الاستقلالية من التبعية وباطنها الإشتراكية الحزبية وبذات الطريقة التي يظهر بها مجلس التحرير الملغم بأعضاء تاج مثلما يقول الإشتراكيون ومثلما نراه بأعيننا ونسمعه بأذاننا . هذه الحساسيات الحزبية القائمة أصلاً ستزداد شدتها ضرواة بعد رفع أعلام تاج هذا اليوم لأول مرة في العاصمة الجنوبية عدن ولثاني مرة في أقل من خمسة أشهر وهي مسألة تنذر بانحدار الانتفاضة الجنوبية إلى معترك حزبي خطير سيعصف بها وبالأهداف السامية التي قامت لأجلها بعيداً عن الحزبية التي تطالب قيادات تاج نفسها بالتخلي عنها وتقديم ناشطي الحراك استقالاتهم من أحزابهم وعلى رأسها الاشتراكي الذي يشعر الآن بسحب البساط من تحت أقدامه ولصالح التجمع الديمقراطي الجنوبي – تاج الذي سبق وصرحت بعض قياداته أنه حزب ولد ليبقى وبالتالي فهو ليس مجرد جبهة أو حركة تحرير غرضها تحقيق الاستقلال ومن ثم إعادة ترتيب الوضع التنظيمي وفق التعددية السياسية التي ستفكك هذه الحركة بانتهاء إصابة الهدف . إن إصرار أي حزب على تمثيله لهذا الحراك وهذه الانتفاضة الجنوبية الشعبية أياً كان هذا الحزب سيعني بالضرورة مساهمته بصفة رسمية في تخريب العمل الوطني الجنوبي والزج بالناس في خنادق بعضها ضد بعض فضلاً عن أنه استحلال مرفوض لأكل لحوم الأطراف الأخرى المشاركة في العملية التحررية التي قامت بتضافر الجهود ولن تستمر إلا بذات التضافر . سبق وأن تم رفع أعلام تاج في رصد بتاريخ 12/7/2008 وتسببت هذه المسألة في مشاكل بين أطراف عدة بعضها يتبع الإشتراكي والبعض الآخر يتلقى تمويله من هيئة شفيلد التابعة أصلاً لقيادات إشتراكية في الداخل والخارج , وقد قيل أن المشاكل التي قامت بين تلك الأطراف بسبب رفع أعلام تاج وصلت إلى حد رفع الخناجر و شحن البنادق والمسدسات . إننا نتوجه بنية جنوبية خالصة إلى كل الأحزاب الجنوبية الثلاثة وبالأخص حزبي تاج والإشتراكي وقبل أن تتدحرج كرة الثلج الحزبية للتوقف عن المماحكات الحزبية الهادفة إلى احتكار التمثيل الشرعي و لدعوة أعضائهما وأنصارهما في الداخل والخارج بالتحلي بالروح الوطنية التوفيقية الجامعة وترك استفزاز كل طرف للآخر والتخلي عن أي ما من شأنه تحويل الصراع من صراع وطني غرضه الإستقلال إلى صراع جنوبي جنوبي غرضه التمثيل الشرعي فنحن لن نتخندق مع أي طرف مادامت الولاءات حزبية ضيقة وليست وطنية جامعة .. وليذهب الحراك إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم إذا كنا سنخرج لأجل أحزاب وليس لأجل الوطن !! اللهم إنّي جنوبي !!

مع ما ورد , والاخ شعيفان يتحدث لغه وطنيه جنوبيه يجب ان يتعلمها الجميع وأولهم وعلى رأسهم قيادات الحراك , لا يجب ان نضيق برحب القضيه الجنوبيه الى افق حزبيه ضيقه , لا مانع من التحزب ولا مانع من الاخلاص للأحزاب , لكنّا ما تحزبنا ولا تكونت الاحزاب الا لخدمة الجنوب , فكيف يعقل عن نقدم مصلحتها على مصلحة الوطن وما هي الا حوامل لعمليات تحريره , ايها الاخوه لقد بات يتضح يوماً بعد الاخر ان الكثير من الاخوه الى اليوم لم يتجردوا من النظره الشموليه للأمور ولا يرون انفسهم الا في مقدمة الصفوف , ومثل هذا الفكر سيذهب بنا بعيداً جداً حتى وان كُتب لنا الاستقلال , بل ربما يأتي يوم نندم فيه على رحيل المستعمر , وما خروج بريطانيا من اليمن وما تبعه من بطش الرفاق ببعيد , لقد حن الناس الى بريطانيا , فهل سيحن الجنوبيين من جديد الى رمز الفساد , الله وحده يعلم . كل الود

التعديل الأخير تم بواسطة ALHAMED ; 12-01-2008 الساعة 08:47 AM
رد مع اقتباس