[العبد لله بو صالح]

كنت بحديث مع احد جنوبيين الذي لازال كلمة توديه وكلمة تجيبه . معذور مثله مثل كثير فقد اصبحت الحاجة والعوز تصيد اكبر شنب من الستفيدين من استمرار الوضع ويضحك بذلك على البسطاء او يرش عليهم بعض الفتات . والبعض عن جهل ممزوج بحسن نية.
وتحدثنا عن قضية علم وبكل سهولة يقول انها خرقة ، تلك التي تقول عنها خرقة او قطعة قماش هي من تلونت بها دماء شهداءنا هي من هزمنا عدونا تحت رايتها في 2015 م هي من ترعبهم حين تكون عاليا . كيف وهي خرقة كما تقول او قيل لك لان البعض للاسف كالببغاء يكرر مايسمع دون وعي او ادراك برضه معذور ..
لاتحدثني عن الحرية و حرية الرأي ونحن في حرب مستمرة مع المحتل اليمني البغيض .. رفع علم المحتل ليس حرية ولاحرية راي من اراد ان يرفعه يرفعه خلف اوار حدودنا ماقبل 1990م .
هنا لدينا علم واحد رمز هويتنا وانتماءنا واستشهد الالاف تحت رايته بل ان النصر بفضل الله تعالى تحقق تحت رايتنا الخفاقة عاليا علم الجنوب الشامخ ابدا ولن تتنكسر السارية .
شاء من شاء وابى من ابى ، توجد اشياء تعتبر من الثوابت لا نحيد على ماعهادنا شهداءنا الابرار ، ومن يرفع علم المحتل او يناصره ان كان سياسي او اعلامي او عسكري او اقتصادي من الجنوبيين
يعتبر هدف لنا وعدو اليوم و عندما تنتهي الحرب سيظل ملاحق ويحاسب .
الجرائم لاتسق بالتقادم ابدا .. انها جرائم ارتكبت بحق وطن . جرائم ندفع ثمنها وسندفع من فعل ذلك اجلا او عاجلا ..

24اغسطس 2018م
بوصالح