عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-15-2009, 01:18 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 484
Smile دحابشة الحراك الجنوبي .. العميد ( ع.س ) و الدكتور ( ع.م ) مثالاً



لم أضحك قط كضحكي يوم الجمعة الماضية
وأنا أقرأ خبر تقسيم "الكعكة" المسماة ( مجلس قيادة الثورة )
بعد أن تفنن الماهران ( ع.س ) و ( ع.م ) في طباختها و تقسيمها
وتوزيعها على أساس الشللية والمحسوبية .. والدحبشة أيضاً .

دحبشة العميد ( ع.س ) والدكتور ( ع.م ) ليست وليدة اليوم ,,
فالرجلان ماهران في المحاصصة الشللية البغيضة ,,
وفوق هذا فهما الأكثر مهارة على الإطلاق في تدبير الانقلابات ,,
سواء الانقلاب الفاشل مطلع العام الماضي
أو باقي سلسلة المحاولات الفاشلة
والغير مكتملة من حينها وحتى يومنا هذا ,,
ومن شاء فليعد بالذاكرة إلى الوراء قليلاً ,,
أو يطلب المساعدة ونحن على استعداد لتقديمها ..

لكنني اعترف أن للدحبشة هذه المرة طعم مختلف ,,
فالرجلان المتمرسان منذ بدء الحراك في إزاحة القيادي غير المرغوب لديهما
وتنصيب القيادي المرغوب لديهما قد أتقنا اللعبة هذه المرة
فلجئا من باب ذر الرماد في العيون إلى تنصيب حسن باعوم
رئيساً لمجلس ( كعكة الثورة ) بدون علمه ,,
ولا بأس من التكرم على العميد ناصر النوبة
بكرسي النائب الثالث وبدون علمه أيضاً ,,
فجميع محاولات القفز من فوق باعوم والنوبة
قد أثبتت فشلها الذريع ,,
وكادت أن تحرق للدكتور ( ع.م )
طبخته التي ظل يعكف على طباختها
منذ بدأ الحراك الجنوبي وأطلق عليها إسم :
( الزعيم صلاح الشنفرة )

صلاح الذي لا يعرف عدن ولا تعرفه فعاليات عدن
ولم يخرج قط من منطقة الضالع إلا لمرات معدودة
بأقل من أصابع اليد الواحدة صوب يافع أو ردفان
أصبح اليوم قاب قوسين أو أدنى من الجلوس
على كرسي رئيس مجلس قيادة الثورة الجنوبية ..
هذه الثورة الشعبية التي لم يشارك ( صلاح )
سوى في صناعة بعض فعالياتها في الضالع
بعضها في مسقط رأسه و فشلت فشلاً ذريعاً
وامتنعنا حينها – من باب عدم التشهير والتشفي –
عن نشر صورها وأفلامها المخجلة
بعد أن خسر معظم من حوله
بانقياده الأعمى للدكتور ( ع.م ) .

هذا الانقياد الأعمى هو الذي أجبر ( الزعيم ) صلاح
على تعطيل كل محاولات توحيد القيادة الجنوبية في السابق ,,
إلى حين الاطمئنان إلى المكانة التي سيحصل عليها ,,
فالمسألة ليست سوى ( مقاعد ) لدى مافيات الزعامة وعصابات الكراسي ,,
ولازلنا نتذكر الركض المستمر للرجل السبعيني حسن باعوم
خلف الزعيم صلاح الشنفرة من قرية إلى قرية للجلوس معه بدون جدوى !!

محاولات التعطيل التي قام بها ( الزعيم ) صلاح الشنفرة
ومن خلفه العراب والأب الروحي له الدكتور ( ع.م )
طيلة الفترة الماضية انقلبت مائة وثمانين درجة مؤخراً
بعد أن ضمن الرجل مقعده في رئاسة هيئات الـ 6+1
المسماة اختصاراً وبطريقة عشوائية ( نجاح )
فأصبح يطالب بالدمج رافضاً كل الأشكال الأخرى
للعمل المشترك كالاتحاد الجبهوي
أو مجلس التنسيق فما الذي جرى ؟؟

الحاصل ماجرى هو أن الزعيم ( صلاح ) يعلم جيداً
أن أي نوع من أنواع العمل المشترك كالتحالف الجبهوي
أو مجلس التنسيق الموحد يعني حتماً
بقاء ما يسمى ( المكونات ) قائمة بدون زوال شخصياتها الاعتبارية ,,
وبالتالي ذهاب كرسي رئاسة نجاح بعد انتهاء فترة ولايته
إلى شخص آخر حسب ما هو قرر في مؤتمر ( السيلة )
الذي انعقد أواخر مارس آذار الماضي وأقر الترتيب الأبجدي للرئاسة
بالرغم من تجاوز هذه الترتيب باعتبار الضالع محافظة أولاً
ثم بتنصيب صلاح رئيساً على ( نجاح ) كوضع استثنائي ثانياً ..
ولهذا سعى ( الزعيم ) صلاح الشنفرة سعياً حثيثاً
خلال الشهرين الماضيين للدمج بعد أن اعتلى كرسي الرئاسة
لإنهاء حركة ( نجاح ) التي نصبته عليها بعد أن يضمن لنفسه
مقعد التمثيل في الأداة الموحدة التي أرادها أن تأتي بأي طريقة
خلال فترة ولايته التي تنتهي أواخر سبتمبر القادم ..

يراهن ( صلاح ) الآن ومن خلفه الدكتور العراب ( ع.م )
الأب الروحي للزعيم ( صلاح الشنفرة )
على أن حسن باعوم يعيش أيامه الأخيرة
وترجيح انتقاله – حسب أمانيهما - إلى الرفيق الأعلى
بعد أن بلغ به العمر عتياً ,, وبعد أن تكالبت عليه الأمراض مؤخراً
فاضطرته للسفر للعلاج إلى الخارج ,,
بالرغم من أن ( الزعيم ) صلاح الشنفرة
سبق وأن رفض حرفياً الدخول في هيئة
يوجد فيها باعوم والنوبة .


ماحدث في الضالع يوم الجمعة الماضية
هو ( دحبشة ) بالمعنى الحرفي للكلمة ,,
وعلى من نصبوا أنفسهم أوصياءً على الجنوب
أن يعلموا أن هذا الفعل منهم والمبني على رغبات ونزوات ( شخصية )
لا رائحة للوطنية فيها لن يقابل سوى برد فعل مبني على ( الشخصنة )
مادامت القضية ( شخصية ) وليست ( وطنية ) ..
وأن تقسيمهم هذا لن يتم تمريره علينا
ولا من أكبر شنب جنوبي سواء في الداخل أو الخارج ..

والأيام بيننا



التعديل الأخير تم بواسطة شعيفانوفيتش ; 06-15-2009 الساعة 01:24 PM
رد مع اقتباس