[عاشق الدار]

أخي الجنوب العربي
شكراً لك اخي الكريم
انا او انت اوالعيينه او بوعمر او الملايين مهما افصحنا عن مافي قلوبنا ومهما قلنا مانريد ومانطلب وبشفافية كاملة
لن يصغوا الينا
بل سيجردونا حتى من هويتنا الحضرميه كما فعلوا ويفعلون
نفس طريق الأخوة اليمنيين ( إما تكون مع وحدتهم الفاجر ه او أنت لست حضرمي )
اعتقد أن الإخوه لا يريدون وطن بقدر مايريدون إرث ذهب وينتظرون عودته
هكذا يعتقدون
قد يجيبوك بنعم وبنعم ونعم لكل تساؤلاتك
ومع هذا يلعبون على كل طاولات القمار بأولويات في حساباتهم
فأيها تقف عليها الشوكة يكونون معها سواء بالتسيد او حتى بالوظيفه في أخر الأمر
ليست لديهم رؤية واضحه
وإنما لديهم عدة رؤى وعدة صكوك
لا اتحدث هنا عن الإخوه الطيبين كأبوعهد وشعيفان وابو خالد الخ

ولكن سيأتي أخونا الفاضل الذي اكن له كل الاحترام والتقدير ابوعهد الشعيبي
وسيأتي اخونا شعيفان هداه الله من عقلية العسكر وهو كاتب كبير وجدير لولا عسكرة قلمه
وسيأتي اخونا بوخالد الذي كان في ملتقى حضرموت حملا وهنا يكشر بأنيابه وأعتقد انه مناطقي فعندما يكون في ارضه يلعب بطريقة أخرى

ويقدمون صدورهم ولايعرفون مالذي خلف ظهورهم
سيأتون مدافعين عن سراب وعن مالا يعلمون من منطلق العواطف والآمال
سيتحدثون كناطقين عن تاج بينما هم أنفسهم لا يعلمون عن تأج الا شبحها

أجيب على سؤالك أخي الفاضل
نعم نحن نريد دولة إتحاد الجنوب
دولة يديرها العقل ويحمي حدودها السلاح
دولة إتحاد الجنوب العربي المدنية وليست العسكرية
دولة تعرف ماذا تريد واين تريد
دولة تبدأ مسيرتها بالسير في طريق جديدة لا السير في نفس الطريق التي سبق ان سارت فيه وضاعت
حتى لو قال البعض ( فقط نسير فيه وعندما نصل سنقوم بإصلاحه )
دولة نظيفة منذ يومها الأول
لادولة تأخذ أوساخها معها

ولكن الأخوان للأسف الناطقين باسم تاج
يريدون تأجيل كل شيء الى بعد النصر
وبعد ذلك يرممون الطريق وينظفون الأوساخ بالتايد والديتول
ولا يعرفون ماذا سيجدون في الطريق وماهي نوعية الأوساخ التي يصرون على أنها ستنظف
وهم من الآن يقولون لك نحن جئنا بالنصر ومن جاء بالنصر له حق النهيء والأمر
عينوا الرئيس وعينوا العاصمه وعينوا الرموز وحددوا مناطق اقواس النصر

أما تاج فلا حس لها وتترك هؤلاء الطيبين يتحدثون
وفيما بعد سيكون الوضع كما قال المستشارين لكسرى
عند ما إستشارهم في الذهاب الى اليمن لأخراج الأحباش
حيث قالوا له
نرسل المساجين في سجون فارس وهم بالآلاف ، نرسلهم جنوداً
فإن إنتصروا فلنا وإن قتلوا فلنا