[البحر العربي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبي رافع الرأس مع المادة كما هي سلمت يداك اخي الفاضل مطلوب الثتبيت .

اليمنيون استخدموا قدرات يافع لتنفيذ مخططاتهم
يافع لا يستهان بأهلها في كل المجالات وإذا عدنا إلى تاريخ سلطانات ومشيخات وإمارات الجنوب العربي سوف نجد إن الغالبية منهم من أصول يافعية والبعض تربطهم علاقات نسب وصهارة ولكن ما كان يميزهم بأنهم لم يمارسا استبداد في داخل كياناتهم وكانت من أفضل الكيانات تقدماً حينها والسؤال كيف استطاع اليمنيين والمستوطنين استخدام يافع لصالح تنفيذ مخططاتهم ؟ والطرق التي استخدموها هي التالية:

شيوعية مع الامام اصبحوا ثائرين
قبل انقلاب 26 سبتمبر 1962م في صنعاء عمل الإمام على كسب مجاميع وكان يدعمهم على القيام بإعمال تخريبية في مناطق يافع خاصة ويعض الكيانات التي كانت محاد لليمن وكانت تسمى المجاميع ب( الشوعية) يذهبون إلى صنعاء ويستلمون أسلحة وذخيرة ونقود ويقومون بالعمليات العسكرية ضد قيادات الجنوب العربي تحت حجة بأنهم عملاء للاستعمار البريطاني وفي ليلة 26 سبتمبر 1962م كان مجموعة منهم في صنعاء ذهبوا من اجل تعزية الإمام محمد البدر بموت والده وعند ما حصل الحادث قاموا اليوم التالي صبيحة الانقلاب بالدخول مع ما يسمون أنفسهم الثوار وانقلبوا جمهوريين بدل من معزين للإمام والى اليوم والبعض الذين لا زالوا عايشين يعملون لصالح الاحتلال اليمني لأنهم يسمون أنفسهم ثوار ثورة أكتوبر وسبتمبر اليمنية.

المهاجرين اليمنيين بأسمى يافعية
استقل اليمنيين المستوطنين تواجد يافع في عدن ودخلوا مع البعض بصداقة حيث إن الكثير من اليمنيين المهاجرين غير الشرعيين حينها نسبوا أنفسهم إلى يافع ومنهم محمد سعيد عبدا لله الشرجبي الذي اسمه ( حاجب) وكان كثير من الجنوبيين العرب عامة وأبناء يافع خاصة يعتبرونه يافعي وكذا دخل عبد الفتاح بمصاهرة وكثير منهم كانوا يحملون جوازات سفر من سلطنات يافع وإمارة ألمفلحي بالإضافة إلى الكيانات الأخرى لان اليمنيين كانوا أجانب إلى إن صدر قانون الجنسية في السبعينات.

ادعي اليافعي ولا تستشيره
استقلوا طيبت أهل يافع وعلاقات يافع في المناطق الأخرى لكسب مجاميع إلى صفوف ما يسمى الجبهة القومية وإسقاط قيادات الجنوب العربي في كل مناطق الجنوب العربي واحدة تلوا الأخرى حيث ذهب عبدا لله الاشطل الذي كان يدعي بأنه يافعي لإسقاط سلطنة القعيطي الحضرمية ونهب ممتلكات السلطنة وفتح تجارة بالأموال المنهوبة في الحبشة ودمر سور وسدة المكلاء التي كانت تحفة تاريخية قديمة وكذا دمروا المقبرة وقام بمجزرة بمجموعة من خيرات الكوادر في الجيش والشرطة العسكرية والأمنية برغم إن حضرموت لم تكون تحت الاستعمار وكان للثوريين الإحداث من يافع دور سلبي وموافقة غير معلنة لتصرفات الاشطل الثورية وكذا حدث في المناطق الأخرى.

انتفاضة الفلاحين وتحريق الشيذر من يافع
شجع اليمنيين أبناء يافع الإحداث المنخرطين في صفوف الجبهة القومية المشبعين بالروح الثورية على إن يبادروا في بعض الحركات من أرضهم فقاموا في تنفيذ مجزرة سلب جمة بقتل خيرات كوادر يافع وعلى رئسهم السلطان محمد عيد روس الذي بدوره كان نائب سلطنة يافع وكان مخطط له إن يكون عضو في مجلس اتحاد الجنوب العربي إلا انه هرب إلى صنعاء ودخل في صفوف الثوار ولم يسلم من الذبيح الذي كان متواصل بحق الجنوبيين العرب من يوم 14 أكتوبر 1963م وكذا قامت أول انتفاضة للفلاحين في 7 أكتوبر 1971م من مدينة الحصن في يافع السفلى وتم مصادرة ارض يافع وتسليمها للمستوطنين أليمنيين وبعدها بأيام في مدينة الحصن اليافعية نفسها قاموا بانتفاضة تحريق الشيذر للعلم بان النساء اللواتي كآنيين يلبسن الشيذر هن اليافعيات وبعدها تبعاً تم مصادرة المدرجات الجبلية وأنها الرهونات في مدرجات يافع الجبلية.

إجراءات ثورية ضد مصالح تمس بالغالبيةيافع
كان اللوبي اليمني يستقل الثوار الاحاداث من يافع للالتفاف حول مخططاتهم وقام بإصدار قانون منع الهجرة ومنع التحاق العائلات بأزواجهن في المهجر وكثير منهن تطلقين لهذا السبب وكذا منع التجارة والبناء والملكية الخاصة وصيانة الوطن الاتصال مع الأجانب وقطع الأشجار والزواج من واحدة وكثير من القوانين التي كانت تستهدف يافع خاصة والجنوب العربي عامة نتاج لنشاطاتهم المتعددة.

حزبك باقي يافتاح تعمقة في يافع
استقلوا طيبت أبناء يافع وخاصة الشباب والتفوا حول الجناح الفتا حي اليمني داخل الجبهة القومية وبعدها الاشتراكي وجروا غالبيتهم للوقوف مع اللوبي اليمني ضد عملاء الاستعمار واليمين الرجعي واليسار الانتهازي وضد الزمرة وكذا الوقوف بقوة ضد أبناء يافع الذين كانوا ضد اللوبي اليمني وهم كثير وتم تصفيتهم منهم سالم ألناخبي سليمان سعيد ناجي خضر علي اليزيدي مطيع حسين سعيد مجمل السنيدي بالليل سعيد ناجي شائف عبد ربة جبران سالم جحاف حسين ألمشوشي عبد القوي ألمفلحي ألسلامي والعزيبي وطابور كبير يحتاج إلى مجلدات فرسخوا فكرة إن فتاح هو المهدي المنتظر الذي سوف يوصلهم إلى الجنة على الأرض وتكتمل بتحقيق الوحدة اليمنية بقيادة الحزب الطليعي الماركسي الذي كان شعاره الحزب ضمير وعقل الشعب ولا صوت يعلوا فوق صوت الحزب وان الجنوب العربي هو من صنع الاستعمار وعملائه .

دروس كافية من العيب أن تتكرر في يافع
اليوم يافع في الصدارة رجال ومال وإذا تم إحصاء الشهداء لمسيرة استقلال الجنوب العربي سوف تجدون إن ليافع الشرف الأكبر ولكن يقع عليهم اليوم إن يتجنبون التضحيات التي لا لها لزوم التي قدموها في الماضي وهنا يقع على أبناء يافع عدم السير تحت راية جمهورية اليمن الديموقراطية لأنها انتهت وهي دولة يمنية أعلنها اليمنيين في 30 نوفمبر 1967م بديل عن الدولة المستقلة الجنوب العربي ونفذت مهامها المرسومة لها وهي قتل وإزالة وتدمير الهوية والولاء للوطن الجنوب العربي واستبدالها باليمن وانهوها بقرار من حزبهم الاشتراكي وننصح يافع عدم السير خلف الذين هم أعضاء في الأحزاب اليمنية وبالأخص الذين هم في الحزب الاشتراكي اليمني لأنه السرطان الخطير على الجنوب العربي وإن يسيرون خلف قيادات تؤمن بان لا هدف عندهم إلا دولة وارض وشعب وهوية وسيادة واستقلال الجنوب العربي لا جنوب غيره الطرق الأخرى تؤدي بيافع والجنوب العربي إلى صنعاء والبعض إلى تعز وهي طريقان توصل إلى اليمن.

احذروا كلمة بعدين..
اليمنيين والمستوطنين والذين يطلقون على انفسهم باليمنيين الجنوبيين واليمنيين الديموقراطيين والجنوبيين المجهولين الهوية تعودوا إن يخدعون أبناء الجنوب العربي بكلمة بعدين... عند ما تسألهم عن الهوية يقولوا الهوية بعدين... وتسألهم عن الحزب الاشتراكي اليمني ويردون بعدين....وتسألهم عن الدولة التي يريدونها في المستقبل ويقولون بعدين... وهذة خدعة كبيرة وقع بها الجنوبيين العرب من الستينات لان أللوبي اليمني ومدرسته قصر البشائر التي تخرج منها قيادات الجبهة القومية والحزب الاشتراكي اليمني سوف يخدعونكم بكلمة بعدين... تنبهوا إلى أي واحد يقول بعدين... لأنهم كذبة وغير صادقين فهناك طرفين لا ثالث لهم قبل العمل والصياح والتضحيات التي لا لها هدف.
الطريق الأول اليمن وأخواتها وأخوتها للتأكيد هن اليمن الديموقراطي وجنوب اليمن واليمن الجنوبي والجنوب فقط التمسك بأي منهن هو التمسك في اليمن وسوف يجعل كل النشاطات السياسية وغيرها داخلية محلية في إطار اليمن لان اليمن شعب واحد وارض واحدة من 30 نوفمبر 1990م ودولتين عملين معاً من اجل الوحدة وتم إلغائهن في 22 مايو 1990م والتفكير بان جمهورية اليمن الديموقراطي سوف تعود فهو وهم في عقول الثوار المتيمننين البدون ولاء لهوية الجنوب العربي وفقط مشكلتهم مع الرئيس علي عبدا لله صالح لا غيرها لأنهم يعتبرون أنفسهم شركاء في المشروع التاريخي العظيم وهي الوحدة ولو لا خديعته لهم لكن هم في صنعاء وبعضهم موجودين فيها والبعض الأخر يتفاوض مع المشترك وإطراف يمنية أخرى وان تضحياتكم يقصدون منها تعزيز نصيبهم من الكعكة ليس إلا والتي سوف تكون للحزب الاشتراكي اليمني الذي ينتمون اليه تحت مسمى مجلس قيادة الثورة.
والطريق الثانية الجنوب العربي ماضي وحاضر ومستقبل وكلمة بعدين... سوف يدفع أبناء الجنوب العربي غلياً مثل ما دفعوا أباهم كل غالي من يوم 14 أكوبر 1963م وأصبحوا بدون....
مع تحيات
البحر العربي
16. 10. 2009م