[أبو حسين]

ابن يهر القاسمي ـ خليج عدن خاص : -



تلقت شبكة خليج عدن الإخبارية الرسالة التالية وهي عبارة عن صرخة غيورة من جنوبي أصيل في الداخل ، ننزلها على موقعنا مع تأكيد موقفنا المساند والداعم لمحتواها ومضمونها الشريف .. حيث نأمل إن تجد إستجابه عاجلة من شرفاء وطننا بالخارج ..



قال تعالى ( انما المؤمنون إخوه ) ، وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً ) وقوله (مثَل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمَّى ) وقال ايضا (مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ..

اخواني ابناء الجنوب المهاجرون عن وطنكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد رسمت الجماهير الجنوبية المخلصة صورة جميله لجنوبنا الحبيب بدماء الشهداء والجرحى وما زالت الجماهير ترسل لكم في الخارج رسائل وهدايا لتؤكد لكم مدئ إخلاصها وتمسكها بعدالة قضيتها .. رسائلها قوافل من الشهداء والجرحى وقوافل من المعتقلين ، وحينما أنطلقت مسيرة الثورة التحررية كان في مقدمة الصفوف نخبه من رموز القيادة الشرفاء الذي عاهدوا الله وعاهدوا الوطن على السير بوفاء على طريق الأستقلال وكانوا في الصفوف الأولى لا تخيفهم فوهات الدبابات ولا تهزهم رصاص الرشاشات وخرجوا مع الجماهير في كل الساحات لأجل الجنوب وحرية الجنوب وإستقلاله ، كانوا يتقدمون الصفوف وهم يعلمون أن مصيرهم السجن أو الموت وما بدلوا تبديلا..

أخواني ابنا الجنوب في كل مكان أناشدكم ضمائركم وإخلاقكم النبيلة في قيادي نخجل أن يوصل بنا الأمر إلى المناشده لأجله على صفحات الأنترنت حتى تلتفتوا إليه وإلى وضعه السيئ الذي وصل إليه نتيجة لثباته على مبادئه وتمسكه بقضية شعبه رغم إغراءات المحتل له ولإستمالته المستمرة ـ إنه أخوكم الأخ الغيور جمال عبداللطيف عبادي الذي عهدناه صامداً شامخاً لأجل القضية ومسيرتها بكل الضروف ، وقد حمل على عاتقه مسؤلية الجرجى وعلاجهم من اللحظات الاولى وحمل الهم والمعاناه لأجلهم وتكلف في مرافقة بعضهم من بلد إلى آخر للعلاج ومنهم الكليبي ، وكسب حب الجميع وكان ممن يجتمع في الشباب في عدن لتعبئتهم وتحريضهم تحريض شريف لأجل الجنوب وعرفنا منه الصدق والوفاء والعطف بشكل دائم مع الجميع ، وكما قيل ( في الليلة الظلماء يفتقد البدر) وهذه الأيام حيث لا يعرف البعض أين أختفئ ولماذا فقد شباب عدن البسطاء تواصلهم به ، وهو المعروف ايضاً باعتداله وعدم تشدده في الإنتماءات أو للبحث على المناصب ..
أخواني لقد تعودنا أن نشوف الأخ جمال في مقدمة المهرجانات واليوم الأخ جمال مطلوب للأمن السياسي والقومي ليصبح خلف القضبان كما اصبح زملاءه الابطال الداعري والسعدي وجبران وبا معلم وحقيص وآخرين ، وكان عبادي بوقت سابق قد خرج من عدن إلى الهند برفقة عدد من الجرحى لمعالجتهم مما اصابهم على يد قوات الاحتلال في فعاليات مختلفة وبعد إن أكمل مهمته معهم في الخارج أصبح من الصعب عودته إلى عدن ، وحينما تواصل معه بعض من نعرفهم أخبرهم بانه سيواصل واجبه ودوره الوطني مع ابناء الجنوب وإنه على إستعداد لينتقل من النضال الداخلي الى النضال الخارجي لحمل المسؤليه الكبيره في نقل القضية الجنوبيه الى العالم الخارجي مع كل ابناء الجنوب ، ولكن ما حدث للأخ جمال مؤسف حيث لم يتوفق في الوصول إلى حيث يجب إن يصل لكي يواصل مهامه الوطنية ولم يجد من يساعده في ذلك بشكل يمكنه من تجاوز حالته الراهنة ، والشي الأكبر اسف أن هناك من نسي الواجب نحو الأخ جمال وهو حالياً في حاله صعبه رغم معنوياته المرتفعة وتعثر سفره وهو محتاج الى مسانده ودعم فاعل من اخوانه للخروج من محنته ووضعه الراهن فهو من ابناء عدن وابناء عدن ليسو كُثر بالخارج على عكس أبناء المناطق الاخرى وأعتقد وسأكون معكم صريح فلو إن جمال عبادي يافعي أو حضرمي أو شبواني أو ضالعي لكان قد وجد من يقف معه بالوقت المناسب ! ولا أريد أحد إن يزعل من إشارتي لهذه الحقيقة . أني أناشدكم بالله يا أبناء الجنوب وبالمقدمة رئيسنا المخلص علي سالم البيض والرئيس حيدر ابوبكر العطاس وكل المهاجرين بالخارج ، أناشدكم بدم الشهداء الزكيه أن تبادرون في مساعدته وحل مشكلته وإخراجه من محنته ،وكل عام وانتم بخير ، ولكم جزيل الشكر .
أخوكم بالله ابن يهر القاسمي