عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 04-05-2008, 07:13 PM
حضرمي جدآوي حضرمي جدآوي غير متواجد حالياً
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: " جدهـ غيررر" وقلبي في الجنوووب يحوووم كـالطير .!
المشاركات: 2,299
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
من قال لك ان الشمال زيود فنحن شوافعه ولم نعلم بانه قيل ان دماءنا وقتلنا أحل في اي يوم!!!ههههههههه
الرجاء صحح معلموات

انت لم تجب على اي من أسئلتي
وحتى لم تناشقني

بل قفزت الى فتوى الزيديه حيث تعتقد انك ستلبس الأمر علي واني غير وآثق مما اقول
ياخي نحن الجنوبيين كلامنا ثبت راسخ رسوخ الجبال
لانتكلم الا بإثباتات وادلة


اليك الفتوى وسقط عنك القنآع بقولك انك شآفعي ايهآ الزيدي
اوكأن الكذب من مذهبكم ... اليك الفتوى او الفتاوى وسمها ما اردت


اقتباس
فتوى زيديه للامام المتوكل على الله في قتل الشوافع


يذكر فهنالك فتاوي كثيرة قبل هذه ..!ونعرض هنا لواحدة منها وهي من اشهر فتاوي الزيدية وهي للأمام (المتوكل على الله) اسماعيل بن القاسم والذي اصدرهاعندما كان اماما 1054-1087 هجرية وعنوان الفتوى هو ((ارشاد السامع في جواز اخذ مال الشوافع )) ..!!وهي اول فتوى رسمية تصدر من اكبر مرجعية دينية زيدية انذاك .اضافة الى كون قائلها هو الأمام الحاكم المطلق لطائفته ولليمن..! ، وتلك الفتوى اصدرها لتبرير غزو الجنوب وبلاد الشوافع حينها .ولم يكن بحاجة لتلك الفتوى لغزو الجنوب او بلاد الشوافع ..!! لان معايير تلك الأيام تسمح له بذلك ، والتوسع كان امرا مألوفا للقوي حتى عهد قريب ..!ولكن بسبب ان عقيدتهم هي عقيدة سياسية مثلها مثل الشيوعية والنازية والفاشية وغيرها .فلا بد من فكرها تستند اليها ..وهذا الفكرة لابد ان تكون فتوى اي قتل ونهب حسب الشريعة (الاسلامية) الزيدية ..!!وقد فشلت تلك الحرب التوسعية .بل اظن ان تلك الفتوى كانت سببا من اسباب فشل الزيدية في حكم الجنوب وبعض مناطق الشوافع .لان تكفيرهم للشوافع ادى الى نفورهم من حكم الائمة الجائر والمتخلف المنافق والملحد المغلف بغلاف الدين .

وقد ادت تلك السياسة القائمة على التعصب الديني المذهبي والمناطقي الى ثورة من ابناء مشرق اليمن وجنوبه كما كان يسمى حينها حتى تم طرد الزيود من الجنوب والمشرق بعد 25عاما لبعض المناطق و38 لاخر منطقة كان فيها وجود للزيود وهي لحج وعدن .وقد دارت معارك شرسة بين الجانبين في البداية كانت في صالح الائمة بسبب انهم اقوى ولارتفاع روحهم المعنوية لانهم كانو يفكرون ان الجنوب والمشرق مثلهم الاتراك يمكن هزيمتهم ..!!.ولكن بعد وقت ليس طويلا مالت الكفة لصالح الثوار وكانت الهزائم تتوالى على الزيدية حتى تركوا الجنوب والمشرق واهله .

ويمكننا عرض بعض النتائج لتلك الفتوى والسياسة المرتبطة بها .
1.لقد استخدم الائمة العنف المطلق ضد ابناء الجنوب والشوافع والقصد منه هو ان يسلموا ارضهم للائمة لحكمها ونهبها وتركيع اهلها .وبسبب سقوط ضحايا كثر من جانب الزيدية والثوار فقد ادى ذلك الى ان يصدر احد علماء الزيدية الكبار وهو الحسن بن احمد الجلال فتوى او رأي سماه (براءة الذمة في نصيحة الائمة )وهذا البيان من الجلال
ينتقد الحرب القائمة في الجنوب والمشرق ويفند الاساس الديني التي قامت عليه .وقد اعتبر ذلك العالم ان مقاومة الشوافع لجيوش الزيود الغازية هو جهاد حسب مذهبهم ..!!والحساب عند الله يوم القيامة .!وطبعا لم يؤبه لذلك الرأي واستمرت الحرب واستعمال تلك الفتوى من قبل الأمام اسماعيل ومن اتى من بعده .

2.اوضحت تلك الفتوى ان الزيود لايقبلون بالتعايش مع غيرهم الا ان يكونوا هم المسيطرون والحاكمون ، ومن يعارض حكمهم فدمه وماله وعرضه مباح ..!وبينت تلك الفتوى خبثهم وكراهيتم للغير .وان عقيدتهم هي عقيدة الاعراب في ايام الجاهلية القائمة على النهب والسلب والغنائم وانهم يستخدمون الدين فقط واجهة لافكارهم القبلية .

3.خلفت تلك الفتوى والحروب كراهية للزيدية ودينهم لازالت موجودة الى الان .والناس في كل مناطق المشرق والجنوب لايحبون الزيود ولا قيمهم ولا تصرفاتهم .وقد تعلموا من تعاملهم معهم انهم لاعهد لهم وانهم باطنيون يضهرون شيئا ويخفون غيره ، وان لا امان لهم .

4.لقد جأت تلك الفتوى والزيدية في اوج قوتها اذ انها قد حصلت على الشرعية السياسية بسبب حربها للأتراك وانسحابهم من اليمن والذي جعلها القوة الرئيسية فيه .وقد اغرتها قوتها تلك في اصدار الفتاوي ضد الاخرين وفي خوض الحروب ضدهم على هذا الاساس .ولم يدر في خلدهم انه مثلما تدين تدان وان من يستهتر بالناس وبأرواحهم
ويحتقرهم سيعاملوه بنفس الطريقة والاسلوب .!

5.تلك الفتوى تعكس واقع الفكر الزيدي والذي هو سياسي اصلا ويستخدم الدين لخدمة السياسة والأمامة وكم هو بائس ومتخلف ولاقيمة فيه للانسان ولا لحياته وكرامته .اذ انه يقسم الناس الى رعية وخدم وقضاة ومشائخ وسادة هم فوق الكل .وفي هذا الجو لايمكن البقاء الا للغة العنف والتخلف والخلاف والشقاق ان تبقى .

6.تلك الفتوى كانت اول فتوى تصدر ضد الشوافع ومن اعلى المستويات وقد تبع ذلك الأمام الائمة المتأخرون وساروا على هديه حتى عام 1382 =1962 عندما اطيح باالأمامة وجاء الجمهوريون .والذين اعادوا الكرة ثانية عام 94 .ويبدوا ان الزيدي قدرا له ان يبقى حبيس لأفكار الائمة وعقائدها والتي تبرر احط مافي النفس البشرية من نزعات شريرة .وواقع الزيود يدلنا على من هم ومن يكونون .والسلام على من اتبع الهدى .

المراجع
فتوى الأمام اسماعيل بن القاسم ذكرها المؤرخ الكبير محمد بن على الأكوع في كتابه حياة عالم وأمير الصفحة 46

بالنسبة لبيان الحسن بن احمد الجلال فهو موجود بنصة كاملا في كتاب تاريخ اليمن الحديث .لحسين عبدالله العمري الصفحة 207-225


------------------------------------------------------------------------------








مع الشكر للإستقلآل الثآني


الآن ما هو ردك ان استعطت الرد ..؟؟
__________________
صفحتي على اليوتيوب :
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

صفحتي على تويتر :
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

صفحتي على انستقرام :
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

صفحة برنامج تول بآر الجنوب العربي الشخصية :
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس