عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 06-08-2008, 06:58 PM
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 2,262
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي خلاف حاد بين أفراد الأسرة (الطاغية) الحاكمةوحضرموت تحشد 3 آلاف مسلح لإطلاق سراح شيخها

أفادت مصادر إعلامية من أن القتال في صعدة لا زال متواصلا في شمال اليمن بين القوات الحكومية بقيادة اللواء علي محسن الاحمر قائد المنطقة العسكرية الغربية وبمساندة من قوات الحرس الجمهوري، والمسلحين الحوثيين في مناطق صعدة وعمران. وصرح مصدر عسكري، رفض الكشف عن هويته لجريدة القبس، بان اللواء 105 مشاة الذي يتمركز في باب المندب قدم الى صعدة الثلاثاء الماضي عبر طريق «تهامة» المؤدي الى صعدة.


وتجمع مصادر مختلفة في صعدة على ان تمركز الجيش ينحصر حاليا في طوق يحيط بمدينة صعدة، ومواقع قريبة من مدينة ضحيان.. وتقتصر المعارك على المناطق المحيطة بمدينة صعدة ،محضة من الجنوب، وآل غبير من الشرق (قرب مطار صعدة)، ومنطقتي المهاذر وآل حميدان. اما في المديريات التي انسحبت منها معسكرات الجيش فيكتفي الطيران الحربي بقصفها.


وفي محافظة عمران ــ القريبة من صعدة ــ قالت مصادر مستقلة ان القتال امتد الى منطقة الحيرة التي تبعد عن مركز حرف سفيان بنحو ستة كيلومترات.

قصف عنيف
من جهته ذكر موقع المنبر نت بأن أنباء محلية من محافظة صعدة أفادت بأن الجيش قام بقصف منطقة بني معاذ بشكل عنيف وغير مسبوق ، كما قامت بعض الوحدات بزحف ليلي على قرية آل علعل ، إلا أن أنصار الحوثي صدوا ذلك الهجوم الذي خلّف عدداً من القتلى والجرحى من الطرفين ، وفي آل الصيفي فقصفت الدبابات الجبال المطلة هناك بشكل جنوني ، قيل أنه الأعنف منذ إندلاع المواجهات .

أما في قطابر فقد قام الجيش بقصف لجبال ( عنم ) و ( الخزائن ) ، واطلق الصواريخ بصورة عشوائية في مساء السبت ، والصباح الباكر اليوم الأحد مما أدى الى وقوع أضرار مادية كبيرة في بيوت المواطنين .

إعلان وقف الحرب وغضب الأحمر

وأشار الموقع إلى تناقل أنباء من أن مواطنين سارعوا بالعودة الى قراهم في بني معاذ والطلح صباح اليوم بعد إعلان وزارة الداخلية بإنتهاء الحرب، إلا أنهم تفاجئوا بإطلاق النار عليهم ومحاصرتهم من قبل عناصر البشمركة ، وحاول المواطنون التفاهم معهم وأخبروهم بما حصل من اتفاق ، فرد عليهم أحد قادة البشمركة بأنه لا توجيهات لديهم بهذا الخصوص .

وأفاد الموقع عن مصادر مقربة من قائد المنطقة الشمالية الغربية /علي محسن الاحمر ، قوله :" بأن ما اعلن هو شبه خيانة للوطن وتنكر للشهداء من القوات المسلحة والأمن والمواطنين المتعاونين مع الدوله ، وأن قطر هي نفسها من تريد للحوثيين البقاء تحت تجاذبات دولية واقليمية وقال بالحرف الواحد" انه يجب على القيادة الحوثية مغادرة البلاد فورا او تسليم أنفسهم وتسليم بقية الانصار إلى الدولة للنظر فيما بعد إما محاكمتهم محاكمة او العفو عنهم بناء على البيانات الأخيرة ، وتسليم اسلحتهم وذخائرهم الى الدولة ، عندها من الممكن إيقاف الحرب.

خلاف حاد


ويضيف الموقع في هذا الصدد وتأكيدا لتلك الأنباء ، أكدت مصادر مقربة من الأسرة الحاكمة بأن هناك خلاف حاد بين أفرادها وعدم موافقة أهم قائد عسكري في هذه الحرب على ايقافها، حيث أكد في تصريح نشر بإسم صحيفته ( أخبار اليوم ) أن هذا الاتفاق سيسبب انهيار الجيش ومعنوياته حيث اعتبر الاتفاق على ايقاف الحرب هزيمة لا يمكن أن يقبل بها الجيش . وأنه يستبعد تماماً أن ترضى الدولة بأي اتفاق مع العلامة الحوثي.
وهذا ما قد يشير إلى أزمة خطيرة تطرق الأبواب حيث يعتبر ما نقلته الصحيفة بمثابة إعلان مبطن لإنقلاب في حالة قبول السلطة متمثلة برئيسها الإتفاق مع العلامة الحوثي.

قلق سعودي

وإضافة لذلك فقد أبدت مصادر سعودية تبرمها وقلقها من تدخل قطر في المنطقة ، وخوفها من استخدامها أعذار الوساطة لممارسة ضغوط على المملكة خصوصاً أن هناك مباركة لكل ما يصدر منها من قبل السلطات اليمنية وكذا مختلف الجهات الدولية ، حتى أن أهم وسائلها الإعلامية لم تهتم بنشر خبر عن إعلان ايقاف الحرب في حينه، وما تم نشره تجاهل الوساطة القطرية تماما.

وفي خبر آخر في نفس الصحيفة طالب قادة ومسئولين بشكل واضح أن يتم صرف المعونات التي سيتم تخصيصها لتعويض المواطنين واعادة الإعمار للجيش بدلاً من المواطنين التي دمرت قراهم وقتلت أسرهم .
مؤكدة في خبر آخر ايضاً أن الجيش لم يوقف عملياته العسكرية وعزت ذلك بأن المواطنين انفسهم يقومون بالهجوم على مواقع لأنصار الحوثي في تلبيس واضح واعتراف بجر المقاتلين من قوات القبائل والقاعدة والسلفيين إلى خوض عدة معارك بدلاً من الجيش في بعض المناطق .


أزمة قبلية بين حضرموت ومأرب.. بسبب حادث اختطاف

وذكرت صحيفة القبس من أن قبائل حضرموت استنكرت الاختطاف الذي تعرض له الشيخ محمد بن سالمين بن يمين النهدي السعودي الجنسية شيخ فخيذة آل بن يمين والتي تعود الى قبيلة نهد احدى اكبر قبائل حضرموت من قبل مجموعة قبلية مسلحة من محافظة مأرب بعد اعتراض سيارته في طريق مديرية وادي العين وحورة بوادي حضرموت، واخذته الى مأرب، حيث لا يزال محتجزا هناك، ويجتمع حاليا اكثر من 3 الاف رجل من قبائل نهد في منطقة مأرب بكامل عتادهم وسلاحهم وتدخل من قبائل عبيدة ودهم ومحافظ مأرب لاحتواء الازمة ورد اعتبار القبيلة.


وبحسب القبس فقد أدان مشايخ واعيان وقبائل حضرموت والمجلس المحلي بالمكلا وغرفة تجارة وصناعة حضرموت ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب والتنظيمات السياسية الحادث الغادر تجاه احد مشايخ حضرموت، وهو الشيخ محمد بن سالمين بن يمين النهدي احد رجال الاعمال والشخصيات البارزة، الذي تربطه علاقات طيبة مع جميع الجهات.


واكد المشاركون في اللقاء «ان مثل هذه الافعال تضر بالسكينة والاستقرار الذي تنعم به محافظة حضرموت التي عرف عن قبائلها اتسامها بالعقل والروية والابتعاد عن الثأر والخطف والملاحقة، وما حدث يعد انتهاكا للقيم والاخلاق والاعراف القبلية».
رد مع اقتباس