عاجل..قيادي بالحراك: ندعو الرئيس علي ناصر ومحمد علي أحمد لحسم موقفهما الواضح مع خيار الجنوب ونفي أخبار اتفاقاتهما السري مع الحوثيين وإيران
عـدن المنارة/سلمى النخعي:
قال قيادي بالحراك الجنوبي أن ثمة أخبار وتسريبات صحفية من مصادر عديدة أنتشرت خلال الأيام الأخيرة تشير إلى وجود تنسيق واتفاقات سرية بين جماعة الحوثي وإيران من جهة والرئيس علي ناصر محمد من جهة أخرى لوضع ترتيبات معينة يشترك فيها الرئيس الجنوبي الأسبق/علي ناصر محمد بالمرحلة القادمة الجاري الاعداد لها حاليا بصنعاء من قبل جماعة الحوثي وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وإيران، بحيث يتولي "علي ناصر محمد"، منصبا ديكوريا يتم من خلاله وأد تطلعات الجنوبيين في رسم مستقبلهم وفق خياراتهم الحرة.
كما نوه القيادي بالحراك الجنوبي/سامي عبدالعزيز، إلى أن أخبار وتسريبات صحفية، أشارت مؤخراً إلى وجود اتفاقات سرية بين الجوثيين ومحافظ أبين السابق/محمد علي أحمد المتواجد حاليا بعدن، تهدف لقيام محمد علي أحمد بتهدئة الشارع الجنوبي والترويج لفكرة ابتعاد الجنوب عن صراعات صنعاء، وذلك مقابل حصول محمد علي أحمد على موقع قيادي كبير في الجنوب عقب الانتهاء من ترتيب السيطرة على السلطة من قبل الحوثيين وأنصار صالح.
وأعرب القيادي الجنوبي، عن النشاط الكبير الذي يقوم به حاليا الرئيس علي ناصر محمد ولقاءاته المكثفة مع شخصيات جنوبية عديدة في عدة عواصم عربية، وكذا إلى النشاط الجاري حاليا لمحمد علي أحمد واتصالاته في عدن مع عدد من الشخصيات الجنوبية من كل المكونات والمشارب السياسية، بغرض وقف أي تحرك فعال للجنوبيين إزاء التطورات الخطيرة على أبناء الجنوب والتي تشهدها صنعاء حالياً.
كما حذر القيادي الجنوبي، بعض المكونات المحسوبة على الحراك الجنوبي، والتي لها علاقة مع إيران من خلال التمويل والمتاجرة السياسية والارتزاق أن تؤكد وقوفها مع شعب الجنوب وخيارته وعدم التلاعب بعواطف الجنوبيين وتظليلهم وخداعهم وتمييع قضيتهم العادلة من خلال خلال مواقف مائعة وغير حقيقية.
وأستدرك القيادي بالحراك الجنوبي، بالقول: ربما تكون كل تلك الأخبار والتسريبات الصحفية كاذبة وعارية من الصحة، ولكن لايضير أحد أن يعلن الرئيس علي ناصر محمد ومحمد علي أحمد بوضوح وصراحة لاتحمل الشك والريبة أنهما مع خيار شعب الجنوب بالاستقلال والتحرير وبانحيازهما مع شعبهما وليس مع جماعة الحوثيين..، وختم بالقول: "وغدا لناظره قريب" (......).
|