عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-17-2007, 05:47 AM
الصورة الرمزية أبو محمد
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 7,204
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي كاتب يمني يصنف الجنوبيين بين خفافيش وطفافيش . دعوه للقراءة رأي يمني


في تجوالي الصباحي على الصحف والمواقع هذا اليوم وقعت عيني على مقال كتبه كاتب يمني أقل مايقال عنه إنه برميل حقد متفجر ضد الجنوب والجنوبيين , تجد الحقد يتطاير من كلماته وأحرفه لدرجة إنه قسمنا نحن الجنوبيين إلى قسمين , خفافيش وطفافيش . أحدهما متأمر خائن يسعى للتدمير والأخر فريق يائس بائس مغفل متأثر بما يدعيه الفريق الأول الذين هم الخفافيش , بدون الأطاله في المقدمه إدعوكم لقراءة رأي أحد من يسمون أنفسهم مثقفين يمنيين لتجدوا ببساطه إنه لا فرق بين مثقف وجاهل يمني فيما يتعلق بموقفهم من الجنوب والجنوبيين . الحقد يتطاير من أعينهم وأحرفهم كلما رأيتهم أو قرأت كتاباتهم . إدعوكم للقراءه بتأني والرد بتعقل لمن يريد الرد لأن المسأله أكبر من مجرد تقاذف بالكلمات , المسأله تتعلق بنظرتهم لنا وأصرارهم على تقزيمنا وفرض هيمنتهم علينا لدرجة أنهم لا يطيقون حتى سماع أسم الجنوب أو الإنتساب له . هذه دعوه للجميع مع الشكر .


الانفصال بين دعوى " الخفافيش " و نجوى " الطفافيش"
2007-11-24
الكاتب : مراد الفقـيه - خاص - الحدث

الخفاش معروف أما الطُفاش فأقصد به حالة الطفش المعروفة في الكلام الدارج، وقد وضعت هذه التسمية في العنوان على الضفة الأخرى
من الإنفصال، مقابل الخفافيش، والعنوان برُمته خلاصة حوارات ولقاءات و نقاشات مستفيضة مختلفة الأزمنة والأمكنة مع مَن يرون أن حل مشكلات البلاد والعباد يبدأ بالانفصال، وعودة الأمور إلى ما قبل 22 مايو 1990م، ثم يبدأ كل شطرٍ بحل مشكلاته! ومن باب الإنصاف رأيت أن أقسم دعاة الانفصال ومؤيديه إلى هذين القسمين: الخفافيش و الطفافيش، فالانفصاليون ليسوا سواء، هناك من يحمل مبررات موضوعية – بالرغم من اختلافنا معه فيها- و منهم من يحمل فيروسات مرضية في العقل والقلب، والصنف الأخير هم المقصودين بـ" الخفافيش " وقد صاروا اليوم حالة بشرية عجيبة في تفكيرها وتقديرها، و تفسيرها للتاريخ والاجتماع والسياسة، بل وفي أخلاقها العنصرية الضيقة، إذ ينظٌرون ويٌنَظّرون للجنوبية كحالة إنسانية مقدسة، وما سواها فمخلوقات أو كائنات غريبة لا يمكن أن ترتقي لمستوى " الملاك الجنوبي "، ومن هؤلاء الخفافيش من أصيب بعاهة سياسية مصحوبة بهزات تاريخية معينة، فتراهم يصطحبون معهم خرائط قديمة يستدلون بها على أن جنوب اليمن لم يكن سوى جنوب عربي لا علاقة له باسم اليمن إلا في وقت متأخر أدرجت اسم اليمن في تسميته السياسية الرسمية، وعليه فمطلبهم إزالة اسم اليمن من تسمية الجنوب العربي (عربي من فين؟ إذا كانت العرب تعترف بأن اليمن أصل العرب؟!) قلنا لهم: هذه خرائط –على افتراض صحتها100%- متأثرة بمرحلة تاريخية سياسية معينة بالإمكان أن تضاف لها المرحلة التاريخية السياسية الحالية التي تقول بأن الجنوب جزء من الجمهورية اليمنية كما الشمال و ما بينهما وحولهما، ثم إذا كنتم من عشاق القديم فلتعد السلطنات وحكم المشيخات إن لم نقل الاستعمار البريطاني، ولكنهم لا يفقهون حديثاً!، بل لا يريدون أن يفقهوا لعلمهم أن منطقهم أوهى من بيت العنكبوت، ثم أين كنتم يا مرضى الخرائط كل هذا الوقت حتى تأتوا اليوم وتضحكونا بهذا الكلام الذي يذكرنا بالمثل الشعبي " من افتقر ذكر دَيْن أبوه "!

هؤلاء سميتهم الخفافيش لأكثر من سبب: فلهم أمزجة وأفكار معاكسة لكل ما هو طبيعي وواقعي على امتداد الأرض اليمنية، وهم يقفون بالمقلوب، ويعشقون الظلام و لا يعملون و ينشطون إلا فيه، و الأجدر معهم عدم تضييع الوقت و الجدال معهم، فلديهم مفاهيم " معلبة " غير صالحة للاستخدام الوطني السوي، و هذه الأفكار تحرمهم من العيش الطبيعي و مع الآخرين بسلام، لأن مشروعهم " الجنوني " يستهدفهم و يستهدف الآخرين على السواء بمعنى " عليّ وعلى أعدائي"!

أما " الطفافيش " فلنا معهم وقفة أخوية تذكيراً ونُصحاً لعلمنا أنهم ضحايا السياسات السلطوية الخاطئة، و بنفس الوقت ضحايا \"التعبئة الخفاشية\" التي تستغل السبب الأول لتسويق مشروعها التمزيقي الخبيث الذي سيقضي على ما تبقى من مقومات الحياة في اليمن والجنوب تحديداً، لأن الجنوب –كما الشمال- ليس كتلة جغرافية ولا فكرية و لا اجتماعية واحدة مهما كان تناسقها ظاهراً ولنا في التاريخ –الذي يحتمي به الخفافيش- خير دليل، فلمَ التقهقر للوراء وفي الوراء وراءٌ يستدعي ما وراءه؟!

لا بد من الاعتراف بأن السياسة السلطوية الخاطئة عززت من حنين الناس إلى الماضي،

والعودة إلى التشطير البغيض، ومثلما أوجدت اليأس فقد اتبعت سياسة " التطفيش " التي نجد آثارها اليوم فيمن يرتمون عند أي حلٍ يخلّصهم من هذا " الطفَش "، لكن هذا كله لا يبرر لمشروع الانفصال لأنه ليس حلاً لمشكلة بل هو مشكلة فوق المشكلة، و كأن البلاد لا ينقصها إلا أن تعود إلى الماضي بقضه و قضيضه!

أجزم أن الانفصال مشروع جنوني وليس جنوبي، لأنه لا يحظى بإجماع الجنوبيين، وفي حال تجرأ الانفصاليون بخطوة حقيقية في مشروعهم، فإن أول المتصدين لهم هم جنوبيون!، فضلاً عن الاحتراب الشمالي الجنوبي والعودة للمربع الأول، هذه نقطة؛ النقطة الأخرى وهي بنفس الخطورة إذ يعمل مشروع الانفصال على ابتزاز اليمن إقليمياً ودولياً، وجعلها تعيش مهددة، إذا علمنا أن قوى الهيمنة العالمية لديها اتصالات وتواصل حميم مع تكتلات المعارضة المقيمة خارج أوطانها، وتستخدمها كأوراق سياسية تمارس من خلالها ابتزاز الدول، العربية تحديداً، ولنا في العراق الجريح اليوم أكبر عبرة، حيث جاءت أميركا بأذنابها ليحكموا العراق وفق ما تريده هي، فجعلتهم يتقاتلون مع الشعب، وهي تشفط الثروات التي كانت سبباً من أسباب الغزو الآثم!، فتخيلوا حين تدور الأيام، وتحدث مستجدات سياسية عالمية أو إقليمية أو محلية تغري الأمريكان أو تدفعهم لتدمير هذا البلد أو ذلك، فتطلق من احتضنتهم ورعتهم، وتنفذ سياستها بكل يُسر وسهولة عبر هؤلاء القفازات!

لقد توحدنا من أجل أن نمضي معاً و سوياً لمستقبل آمن ومشرق، لنا و للأجيال من بعدنا، وهذه خطوة تاريخية لا تراجُع عنها، بل يجب أن نتوحد اليوم أكثر ضد من يشوّهون حاضر بلادنا و يسرقون مستقبلها، فالمعركة اليوم معركة بناء لا هدم، فلنقف صفاً واحداً و لنوقف معاول الهدم و من يمسكها من فاسدين ومستبدين وخفافيش الظلام!

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد ; 12-17-2007 الساعة 07:54 AM
رد مع اقتباس