عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 06-15-2008, 09:02 AM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 20
افتراضي رد يحي الحوثي على كلام العليمي

بسم الله الرحمن الرحيم

لسنا لوحدنا من يعرف كذب هذه الفئة الباغية، المتمسكة
بالديكتاتورية العسكرية، والاستبداد بالسلطة
والاستئثار بثروات الشعب ونهب أمواله وممتلكاته،
ولسنا لوحدنا من يعاني من تلفيق التهم ، والبهتان، فقد تم لهم سجن الأخ الصحفي
محمد المقالح لمجرد أنه ضحك، ولفقوا على الخيواني أكاذيب بالغة وكبيرة لمجرد
أنه كتب عن توريث السلطة، ولا يزالون يلفقون،على كل من عارضهم، أو انتقد حكمهم
البغيض، العميل، وعنصريتهم الكريهة، وطائفيتهم المستوردة، وعمالتهم المكشوفة ،


لقد وضعوا أنفسهم الآن في جبهة معادية تتصدى لكل تطلعات الشعب، وآماله
وطموحاته، وقرروا على التمسك بالنظام الديكتاتوري الفردي الآتي عن طريق الفتن،
والانقلابات الدموية، ومن بعد سيطرتهم تلك على السلطة ، زوروا الانتخابات،
وعسكروها، وعدلوا الدستور وفق أهوائهم، ورأوا بأن الحكم لهم لوحدهم لا يشاطرهم
فيه أحد، رغم فسادهم ، وخساستهم التي أوصلوا الشعب بها إلى الهلاك،

ولم يكتفوا بذلك حتى راحوا إلى الاتجار بالحروب، والأديان والمذاهب، والأطفال،
والمخدرات، و حكموا البلد وفق ما يسمى بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
بدلا عن الشرع ، والدستور، والقوانين، ليتسنى لهم وباسم الدين المستورد، قمع
من يعارضونهم وتكفيرهم والتنكيل بهم، وجعلوا أنفسهم ولاة ينوبون في حكم الناس
عن الله رب العالمين، فمن أطاعهم فقد أطاع الله، ومن عصاهم فقد عصى الله، وهذه
غاية في الدجل، والتمسخر بخلق الله ،

إن هذه السلطة التي أفلست من كل شيء، لا تزال تتمسك بحبل الكذب، وحبله قصير
جدا، ولم يبق لها سوى ترديد الأكاذيب، وتلفيق الاتهامات ضد الناس، وأيا كانوا،
وقد عرفت بهذه الحرفة على مستوى العالم،

ورغم تناقض أقاويلهم، وتكشف أكاذيبهم، التي يرونها الإستراتيجية المثلى في
الا ستمرار في الحكم، الفاشل، إلا من الكذب، فإنهم يكذبون لغرض الكذب، وهم
يعلمون أن الناس يعلمون أنهم يكذبون، إلا أنهم ومع ذلك يكذبون،تنفيذا للمقولة
الباطلة، " إكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس" وفي القرآن الكريم،{ إنما
يفتري الكذب الذين لا يؤمنون} رغم من يفتونهم بجواز الكذب لمصلحة كما يقول ،
الكاذبون على الله، وعلى دينه، ونبيه،
فعن الشباب المؤمن الذي يتهمهم الدكتور رشاد، ويفتري عليهم، بأنهم من فجر
سينما بلقيس، ومحاولة اعتداء على السفير السعودي، وإحراق نساء في الشارع، فهي
من الكذبات المندرج ضمن أكاذيبهم المفضوحة،

فأولا : أنتم تقولون أن الرئيس هو الذي دعم الشباب المؤمن، من 1991، وإذا كان
حقا فلماذا دعمهم وهم مجرمون، إلا إذا اعترفتم بأنه هو داعم الإجرام، وقد قلنا
ان ذلك كذب ، فالشباب المؤمن لم يعتمد على علي صالح وهو ديكتاتور عسكري متفرد
بالسلطة منذ ثلاثين عاما، ما عدى أربعمائة الف ريال شارك بها في محاولة منه
لأخذ ولاء الشباب، لعلهم يكونون أحد عصاباته التي يؤذي بها الناس، وحين قنع من
تسخيرهم في فساده، قطعها،
ثانيا : أنتم تقولون أن الحادث وقع من الشباب المؤمن في عامي 83/ 84 بينما
الشباب المؤمن آنذاك لم تلدهم أمهاتهم، ولم يتشكلوا إلا في 1991 بسبب وقوف
السلطة ضد حزب الحق، واختراقه،

ثالثا: أنتم في السلطة أعرف بمن فعل ذلك، وقد اعتقلتموا ناسا اتهمتموهم بذلك،
وهم الآن من أولياء السلطة, وأعوانها وكتابها،
ثالثا لماذا سكتم عن هذه الجريمة التي ذكرتم كل هذه الفترة ثم تأتون الآن
لتتهموا الشباب المؤمن باقترافها،وتفتروا عليه فيها؟
وما ترددونه من دعم إيراني فقد كذبتم أنفسكم في أكثر من تصريح، وقد قلنا لو
كان مع إخواننا دولة تدعمهم لكنتم الآن في خبر كان، وقلنا بأن دعم الشعب أبرك
من دعم الخارج، وليس كلامكم هذا أكثر من " إياك أعني واسمعي ياجارة"
بل لو كان معهم دعم لكان الكثير منكم متعاونين معهم، وأتمنى من إيران أن ترد
عليكم وتتباحث معكم حول تصريحاتكم الخارجة عن المألوف والدبلوماسية،

هذا وأما بقية كلام الدكتور فهو كلام مردود عليه، لأنه كلام سخيف كالكثير منه،
و سنطهر ألسنتنا من الخوض فيه لأن الناس يعرفون من هم بذور الشيطان وعبيد ه،
والسالكون مسالكه، وهاهم يرون كل يوم جريمة من جرائمهم سواء على مستوى قتل
الأطفال والنساء، أم على مستوى تدمير بيوت الله تعالى، أم على مستوى قتل
المصلين وهم يؤدون فريضة الله في بيوته، أم على مستوى قتل الأسرى والجرحى، أم
على مستوى تجويع السجناء وتعذيبهم، حيث لم يسلم من سجونهم حتى الأطفال في
أمهادها، والنساء المستضعفات، والأبرياء،

وأما السلطة فلم يتنزل جبريل فيها بوحي من الله تعالى، ليجعلها حكرا على علي
صالح مدة ثلاثين عاما، ونحن نطالبكم بالتنحي عنها فورا، لأن الشعب قد عافكم،
وعانى الكثير من ظلمكم وطغيانكم، وأن تتيحوا له اختيار من يراه مناسبا للحكم،
في انتخابات حرة ونزيهة، وأن يتم التداول السلمي للسلطة، بصورة حقيقية ، وأن
تلغوا نظام الفتاوى الكاذبة، والباطلة،

واعلموا أن خيار الحروب ،والمحاكمات الباطلة ، وقمع المعارضين، والصحفيين،
وحجب المواقع الإعلامية، وقطع الاتصالات والتعتيم على ما تقترفونه بحق الشعب
من جرائم في الشمال، والجنوب، وتعز، وإب، ومارب،والجوف، وغيرها، لن يفيدكم في
التهرب من هذا الاستحقاق، لأن الشعب قد أراد إبعادكم، وأخذ حقوقه منكم بيده،
لأنكم تتحايلون عليه في حقوقه السياسية ، وتستأثرون عليه بالأموال، وتكذبون
عليه ليلا ونهارا، وتقمعون المعارضين منه، حتى أصبح في عداد الشعوب الجائعة،
والمريضة، والفقيرة، والحقوق المنتهكة،

كما أن العمالة ، وأخذ أموال الرشوة لقتل الشعب، وشراء الأسلحة لتدمير البيوت
على النساء والأطفال، بدلا عن شراء الأغذية والأدوية للشعب لن يجديكم أيضا بل
هي الخيانة العظمى ،وأنتم تعلمون ماذا تعني الخيانة العظمى،

يحيى الحوثي
رد مع اقتباس