جمد منذ أكثر من شهر عدد من مراسلي صحيفة الطريق نشاطهم الصحفي معها في تزويدها بالاخبار والمقالات والتحقيقات والاستطلاعات واللقاءات الصحفيه من محافظاتهم أحتجاجا على ماتنشرها من دسائس ضد أبناء الجنوب ونبشها احداث عفى عليها الزمن تهدف لزعزة وحدة ابناء الجنوب وشق صفهم ونزف جراحاتهم التي بدات تلتئم وتتوحد لمجابهة الخطر الذي يهددهم جميعا وهو الحكم الشمولي الزيدي الذي اتخذ من سياسة فرق تسد بينهم سياسة لمد نفوذه ونهب الثروات وطريق يسير عليه بمنتهى الامان والاستقرار
وتهدف حملتها القذره هذه للايقاع بين خصوم الامس ممن يطلق عليهم الزمره والطقمه الذين بداوا يتحدون لمصلحة الجنوب الحر من خلال الدسائس التي تنشرها والتي تملي عليها من عبده بورجي السكرتير الصحفي الخاص للرئيس
ومن ضمن المراسلين الذين جمدوا نشاطهم معها هم علي حيدرة النقي محرر أول للطريق في أبين وسالم المسعودي محرر اول لها بمحافظة شبوة وغازي العلوي محررها الاول بردفان وعدد أخر من المراسلين الشرفاء
وبعد نشر عدد من الصحف هذا الخبر نقلا عن مصادر متابعه لجات هيئة التحرير الى ارشيفها لتعيد نشر بعض اخبار لهؤلاء المراسلين قد سبق وان نشرتها قبل أكثر من شهر لتؤكد بان هؤلاء المراسلين الذين ذكرت الصحف اسمائهم مايزالون يتواصلون معها لكن في الحقيقه هم مايزالون على موقفهم ولم يبدلوه والدليل ان المعلومات الوارده في تلك الاخبار التي نشرتها أمس تؤكد بانها اخبار قديمه جدا ومضى عليها اكثر شهر
وقالت مصادر مطلعه ان هؤلاء المراسلين طالبوا رئيس التحرير بان يقفل هذا الملف لان الاجدر به افساح المجال بنبش سلبيات النظام الحالي لغرض تصحيحها اما مامضى فقد مضى بحلوه ومره وان نبشه لايخدم الا أثارة للفتنه بين ابناء الجنوب
الجدير ذكره ان هؤلاء المراسلين اقترن اسمهم بالطريق منذ عملهم معها والذي تزيد خدماتهم لها عن ست سنوات
|