وللحديث بقية…
ربـــاب احمــد ناشطة جنوبية
اليوم وصلكم ماكنتُ أخشاه ولا أتمناه أن يحدث. شهداء على حدود المملكة يتساقطون واحداً تلو الآخر في كمائن أُعدت لهم مسبقاً كما أسلفنا الحديث في تحذيرات سابقة. رغم الإنتصارات التي حققوها على الأرض لايمكن لنا نكرانها أو تجاوزها فهي شرفاً لنا كجنوبيين حاملين رآية الحق ولوائه, وبالرغم من هذه الإنتصارات مازلنا نحذر من كمائن نُصبت لتصفية المقاومةالجنوبية عن طريق الجينرال الخنزير علي محسن وأدواته المقدشي وهاشم الأحمر إرضاء لأسيادهم في صنعاء الحوثي وعفاش.
والدليل وجود كميات من الأسلحة تابعة للتحالف بيد الحوثيين عن طريق المقدشي وهذا ليس بغريب ولامستبعد على أدوات عفاش التي تعمل من تحت الطاولة التي أشرنا إليها من قبل في منشورات سابقة.
المقدشي والخنزير علي محسن أدوات عفاش التي إنخدعت بهم المملكة وكأن على عينيها غشاوة, ومحبة المملكة العربية السعودية لشلة الخزي والعار والدنائة والإنحطاط ليس من فراغ وأعلله لسببين إثنين هما:
السبب الأول آلِ الأحمر يمتلكون المال الذي سلبوه من ثروات الجنوب فأصبحوا شركاء مع التحالف بثروتهم هذه وأصبحوا مقربين من السلطة.
السبب الثاني واللذي أُرجحه وهو: إستخدامهم السحر والشعوذة بواسطة عجوزهم شرشبيل صانع العقاقير الوهمية وعقار الفقر حسب زعمه, صنع لهم عقار سحري مثلما صنعه لأعضاء حزبه. هل شاهدتم مواطن ينتمي لحزب الأوساخ ينفصل عن حزبه؟؟
الإجابة لا, لأنهم مقيدين بسحر صنعه شرشبيلهم الزنداني هو خبير في صناعة الموت والمفخخات وبارع في قتل الجنوبيين تحت يافطة الإسلام وبما تسمى داعش التي هي من صنع عافش الأمن القومي للإحتلال الصهيويمني, وجعلوا من سياسيي المملكة يدينون لهم بالحب والطاعة وأصبحوا خاتم بأصبعهم وكلما يقال لهم عن شيء ينفذوه لهم.
فعالية أكتوبر لم تروق لحزب الأوساخ فلم يعرضها الإعلام الخليجي, بينما إنارة شعلة في مأرب في عيدهم 26سبتمبر بثتها جميع القنوات لكونها تمشي حسب مزاج حزب الأوساخ.
اليوم علينا كإعلاميين تحذير المقاومةالجنوبية من دخول صعدة فهي فخ لتصفيتهم, الدليل التغطية الجوية لطائرات التحالف ضعيفة جداً ووجود الألغام بكثرة دون تزويدهم بكاسحات ألغام كافية لإجتياز الحدود نحو صعدة. البقع مازالت تحت سيطرة الحوثيين والإعلام المرئي للتحالف يكذب ويكذب حتى يصدق نفسه. أما كان على المقاومةالجنوبية العودة لتحرير منفذ الوديعة من سيطرة هاشم عفاش وإراحتنا من شره.
وللحديث بقية…