[الصحّاف]

المحالون للتقاعد من الامن السياسي وموظفو التعاونيات الزراعية بأبين يعتصمون سلميًا

زنجبار «الأيام» خاص :


اعتصام سلمياً للمتقاعدين
اصطف ضباط وجنود الأمن المحالون على التقاعد في محافظة أبين أمس السبت أمام بوابة المكتب التنفيذي وسكرتارية المحافظة معلنين اعتصامهم السلمي ورافعين شعارات ولافتات كتب عليها : «نريد حقوقنا بموجب قانون الخدمة ونناشد فخامة رئيس الجمهورية إنصافنا»، «صناديق التقاعد قائمة لصالح المتقاعدين .. لماذا لايشركونا.. في إدارتها والرقابة على أدائها»، «لا متقاعدون بدون حقوق».. في الوقت نفسه اعتصم جمع آخر من موظفي التعاونيات الزراعية بالمحافظة مناشدين فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء التدخل بصرف رواتبهم التي حرموا منها منذ عام 1994م وحتى اليوم أسوة بزملائهم في محافظتي لحج وحضرموت ..وأفاد المعتصمون «الأيام» بأن مجموع العاملين في هذه التعاونيات يصل إلى 166 عاملاً وعاملة وقد صدرت توجيهات عدة في وقت سابق لكنها لم تجد طريقها إلى التنفيذ في وزارة المالية.

وقد التقى الأخ م. فريد أحمد مجور محافظ أبين ومعه الأخ العميد إسماعيل حمزة ممثلين عن متقاعدي الأمن السياسي واستمعا إلى مطالب المعتصمين ووعد الأخ المحافظ في اللقاء بالتواصل مع قيادة الجهاز المركزي للأمن السياسي بشأن سرعة معالجة مطالبهم.. كما وجه رسالة عند لقائه بممثلي العاملين في التعاونيات إلى رئاسة الوزراء ووزارة المالية تضمنت أوضاع العاملين في التعاونيات الزراعية بالمحافظة ودعوته لمعالجتها أسوة بالمحافظات الأخرى.

سؤال يطرح نفسه لماذا يحالون للتقاعد المبكر في المناطق الجنوبية ماهي أسبابه ودوافعه وماهي المبررات لمثل هذه ألأعمال من السلطة المتلسطة لالاف المشردين والمهاجرين الذين أحالتهم السلطة للتقاعد المبكر في الجنوب ؟