عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 06-02-2014, 07:07 PM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روابي الجنوب
رغم اني لا احب الكلام المطول


لكن سأقرأ وارى .

شكرا اخي

اعتبر محمد غالب أحمد ـ رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني ـ ما جرى في منصة وساحة العروض بخور مكسر يوم 27 أبريل الماضي من ممارسات واعتداءات واتهامات متبادلة خطيرة وطعنات نجلاء في قلب التصالح والتسامح.
وأشار ـ في تصريح صحفي له ـ إلى أن ذلك أمر معروف للقاصي والداني وقد امتدت تداعياته وردود أفعاله إلى محافظات أخرى بشكل حاد يوم الخميس 2 مايو الجاري مع عودة نغمة (الطغمة) و(الزمرة) لأول مرة منذ سنوات طوال.
وقال غالب: تدور هذه الأيام بدايات وتهيئة لجولات عنف في الشارع الجنوبي بدأت في الضالع قبل أسبوعين بفرض انقسام على شباب الحراك الأوفياء إلى مسيرتين في يوم الأسير الجنوبي, الأولى تهتف باسم شخص (كقائد للجنوب) والثانية تهتف لشخص آخر(كقائد للجنوب أيضاً) ومطاردة بالشوارع والأسلحة على الأكتاف، وتكرر المشهد يوم الأربعاء الأول من مايو ولكن هذه المرة باستخدام السلاح وسقوط جرحى بسبب دعوة للعصيان المدني في أحد أسواق المدينة من قبل مجلس أعلى للحراك بالضالع ورفضاً لها من قبل مجلس أعلى آخر للحراك في الضالع أيضاً.
وفيما يختص بالقلق من خلق أجواء غير طبيعية يتم التهيئة لها أوضح بأن ذلك يأتي بسبب الدعوة المفاجئة للزحف والاحتفال بإعلان 21 مايو 1994م تحت مسمى ( إحياء ذكرى فك الارتباط) .
ويرى غالب – كما هو رأي كثير من القانونيين- “حسب تعبيره” بأن ذلك الإعلان قد حمل سبب وفاته داخله, مشيراً إلى ما جاء في نص المادة الأولى من ذلك الاعلان والمتضمنة ( نعلن عن قيام دولة مستقلة ذات سيادة تسمى جمهورية اليمن الديموقراطية وهي جزء من الأمة العربية والإسلامية ).
كما تنص المادة الثانية من الإعلان أن تظل الوحدة اليمنية هدف أساسي تسعى الدولة بفضل التحالفات الوطنية الواسعة وتعزيز الوحدة الوطنية إلى إعادة الوحدة اليمنية على أسس ديموقراطية وسلمية.. فيما تنص المادة الخامسة من الإعلان: ((يعتبر دستور الجمهورية اليمنية هو دستور جمهورية اليمن الديموقراطية ) وتنص المادة السادسة كما يلي (تعتبر وثيقة العهد والاتفاق أساس قيام وبناء الدولة اليمنية الديموقراطية ونظامها السياسي والاقتصادي).
وفي السياق أوضح غالب أنه بالعودة فقط إلى المادة الخامسة من إعلان 21 مايو 1994م التي تعتمد دستور الجمهورية اليمنية كدستور للدولة المعلنة فإن ذلك يعني أن المادة الأولى وتلك الدولة قد دفنتا قانونياً ودستورياً بنص المادة الخامسة من الإعلان. وأن ما يقال إنه قد تم إعلان فك الارتباط في ذلك اليوم وأصبح نهائياً ما هو إلا مجرد وهم ليس إلا, حيث أن دستور الجمهورية اليمنية المشار إليه في المادة الخامسة من الإعلان ينص في مادته الأولى على ما يلي(( – الجمهورية اليمنية دولة عربية إسلامية مستقلة ذات سيادة وهي واحدة لا تتجزأ ولا يجوز التنازل عن أي جزء منها)). إذاً أين هو فك الارتباط المزعوم؟.
وأضاف إن المادة السادسة من الإعلان المذكور تعتبر وثيقة العهد والاتفاق أساس قيام وبناء الدولة اليمنية الديموقراطية ونظامها السياسي والاقتصادي, وهذا يؤكد مجدداً عدم وجود شيء اسمه إعلان فك الارتباط, كون تلك الوثيقة أعلنت وتم التوقيع عليها في عمان كوثيقة خاصة بالجمهورية اليمنية فقط دون سواها.
ووفقاً لرئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي، فإن هذه الدعوة المفاجئة للاحتفال بذكرى 21 مايو 1994م تتزامن مع الانقسامات التي زرعت قسراً وسط مكونات الحراك السلمي وهي من خارجه كما هو معروف, مما يثير القلق بأن يؤدي ذلك إلى تعميق تلك الانقسامات ولا سمح الله قد تسيل ولو قطرة دم واحدة لأي من نشطاء الحراك البواسل على ذمة رغبات عاطفيه أنانية مغامرة تصيب القضية والحراك بمقتل.
وأضاف غالب: أما إذا كان الغرض من هذه الدعوة هو التذكير بأن إعلان 21 مايو 94م قد جاء بسبب إعلان الحرب الظالمة في 27 إبريل 94م من ميدان السبعين فذلك أمر لا يحتاج إلى أثبات حيث أن من أعلن الحرب وبدأ بها يتحمل كل تبعاتها، علماً بأن إعلان 21 مايو جاء والقوات التي اجتاحت الجنوب على أبواب عدن ولكن السؤال هو: لماذا جاءت هذه الدعوة المفاجئة للاحتفال بتلك الذكرى بعد صمت القبور دام 19 عاماً ؟ أما السؤال الثاني فهو : لماذا لا يلتقي الأخ علي سالم البيض في اجتماع أو لقاء قبل21 مايو الجاري بفترة كافية مع الأخوة التالية أسماؤهم وجميعهم موجودون في الخارج: “عبد الرحمن الجفري، سالم صالح محمد، سليمان ناصر محمد مسعود، أنيس حسن يحيى، شعفل عمر علي، حيدر أبو بكر العطاس، صالح عبيد أحمد، عبد الله عبد المجيد الأصنج، هيثم قاسم طاهر، محسن محمد أبو بكر بن فريد، يحيى محمد الجفري، وهم في مقدمة التشكيلة المعلنة في 21 مايو 1994م على النحو الاتي: نائب رئيس – عضوي هيئة رئاسة – رئيس ونائب رئيس جمعية وطنية- رئيس وزراء- نائب رئيس وزراء ووزير نقل- وزير خارجية – وزير دفاع – وزير تخطيط – وزير تجارة-، مضيفا: ومع ثقتي التامة بأن هؤلاء الأخوة قد نسوا تماماً وبوقت مبكر تلك المناصب، وأصبحت لديهم هموم وطنية أكبر وأرفع وأسمى منها، لكن من المهم أن يسمع الناس رأيهم فيما يختص بيوم 21 مايو 2013م وبالدعوة للزحف في مثل هذه الظروف المتوترة .
وفي حالة عدم انعقاد هذا اللقاء قال غالب إنه يشعر شخصياً بأن الحراك السلمي الجنوبي ليس له لا ناقة ولا جمل في إحياء مناسبة تحت هذا المسمى، كما يصبح الأمر غريباً جداً أن تقحم مكونات الحراك بهذه الدعوة وهي في حالة فقدان الإجماع والتوافق لديها.
واختتم تصريحه بالقول: أشعر بالقلق لما يجري من تمزيق للحراك الجنوبي: الثورة السلمية الأولى في الوطن العربي والشرق الأوسط, ومبعث هذا الحزن والقلق في أن يزداد الحراك تمزقاً فوق تمزقه وأن تسال دماء بريئة ويتواصل ضرب التصالح والتسامح كأهم منجز للثورة السلمية الجنوبية، كل ذلك بسبب اللهث وراء فرض الزعامات وقناعات خارجة عن أجندة الحراك السلمي الباسل وقضية الجنوب العادلة بل وتتناقض كلية مع التضحيات الجسيمة للشهداء والجرحى والمعتقلين وأهدافهم السامية النبيلة.
كلام غالب. كلام صادق وثيقة ٢١ مايو ١٩٩٤م أكدت على اليمن . ودستورها: دستور: الجمهورية اليمنية. حتى كلمة: فك الاراباط . التي تحتفلون بها. وبدون وعي فهي: غير موجودة. أقراوا. ولكن: طمس: الله.. على قلوبكم من: ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م. وإذا قراتوا. لا تفهمون. وإذا فهمتوا. لا تطبقون. لانكم بعد الكذبة. تطبلون فقط وبدون معنى أو وعي.
رد مع اقتباس