عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-19-2006, 07:08 PM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي كشف الغناع عن أمريكا تماما ً وهي راعية الإرهاب في العالم !!!



كشف الغناع عن أمريكا تماما ً وهي راعية الإرهاب في العالم !!!
________________________________________
ربما أن الكل هنا يعرف أننا ندين الإرهاب بجميع أشكاله وفي أي بقعة في الأرض ونؤيد حق تقرير المصير للشعوب والأمم وحق الدفاع عن حقوقها وحرياتها لتنال حقها الطبيعي في هذا العالم سواء كان متحضر أو محافظ أو منحل
رغم أننا ننتمي إلى أمة محافظة ولها دستور سماوي تحتكم إليه إلا أننا نحافظ على دماء الشعوب والأمم ونعطيها حقها ولا نؤمن بالعنف والحروب وسفك الدماء وهذا معروفا عن أمة الإسلام تاريخيا ً فإنها أمة ليس إرهابية إطلاقا ً فهي تحافظ حين اللجؤ إليها حين تحكم بدستورها الأصل
(وعلى مر الزمن كان تحت حكمها من جميع الطوائف لم تنتهك حقهم أو حريتهم أو إنسانيتهم )

وبرغم الانتماء لم يكن هناك بطش وإرهاب وسلب الحق والإرادة والحرية والتفرقة إلا أن هناك بعض الترتيبات المشروعة والقوانين التي تطبق على بعض الأمم وهذا حق شرعي لا خلاف فيه وها نحن نرى اليوم وبعد أن تكشفت الحقائق والإرهاب الحقيقي وراعي الإرهاب في العالم يعطي الحق في إبادة الشعوب والأمم وسلب ألأرض والحق وسلب الكرامة وسفك الدماء وانتهاك الحق والعرض وهذا ظهر واضحا ً جليا ً خلال العشر السنوات الماضية وكان نهاية الظهور والكشف عن ألحقيقته الزائفة وآخرها في العراق ولبنان وفلسطين كيف تعاملت أمريكا مع هذه القضايا ...؟

ولا غرابة أن تكون أمريكا راعيه الإرهاب الدولي فقد أعلنها بوش أنها حرب صليبية في خطابة المشهور بعد 11 سبتمبر 2001 بعد الضربة الإرهابية في أمريكا والتي نؤمن أن من ساعد على التخطيط لها هي أمريكا لتهيمن على العالم كله وتعوث فسادا ً وتنكيلا ً ونهبا ً لثروات العالم وهذا ما حصل
و (خططت أمريكا لتدمير برجين لتستولي على العالم كله ) وهذا ما أثبتته الأيام وظهرت الخسارة الأمريكية والمكسب الأمريكي من تلك العملية الإرهابية والتي أثبتت الأيام أن من خطط لها أمريكا وليس كما يقول أولئك النفر أنهم خططوا لها إلا أنهم كانوا الطعم لهذه العملية التي جنت ومازلت أمريكا تجني ثمارها ومن هذا المنطلق ظهر وجه أمريكا الحقيقي للعالم والتصق بها:

( الإرهاب وانتهاك الحرية وحقوق الإنسان وتؤمن بالاستعمار العالمي الجديد ) والدليل واضحا ً جليا ً للعيان في تصرفاتها أمام قضايا العالم العربي والآخر في تفردها بالقرار الدولي وحظر عن الآخرين حق الحياة والتحكم بسيادة القرار لفرض ماذا تملك وماهو ممنوع عليك إضافة ً إلى دعم مصاصون الدماء في العالم كله والإرهابيين في العالم وعلى رأسهم إسرائيل وغيرها من الإرهابيين في العالم ونحن ننظر إزاء هذه الدولة أنها على رأس الإرهاب الدولي وعلى المجتمع الدولي أن يعي هذا الظلم ومن هو الإرهابي الحقيقي ؟

المتابع للازدواجية في التعامل من قبل المجتمع الدولي و مايحصل في الشرق الأوسط من فرض شروطهم على المظلوم الذي سلب أرضه ويعوث العدو فسادا ً وانتهاكا ً دون أن ينكر عليه النظام الدولي والدول الكبرى ولم يعطون الحق بأن يدافع عن نفسه ذلك المظلوم والمنتهك حقه وأرضه ولم يضعوا بالاعتبار أن من حقه أن يدافع عن أرضه وعرضه و المظلومين والاسراء في سجون الظالم بما يملك من إمكانيات بسيطة وما كان من العالم هو الإنكار عليه ذلك الحق رغم أن العدو تجاوز حدود كل معنى الإنسانية و يوقف المجتمع الدولي في التأييد والمناصرة لشروط المعتدي والمغتصب وإعطائه حق الدفاع عن نفسه ويفرضون القرارات الدولية في مجلس الأمن لصالح العدو الغاشم وحين يكون هناك قرارات دولية ضد العدو الغاشم يستخدم
(حق الفيتو ضده )

ورغم أن المعتدي هو من يعربد كما يشاء والذي تجاوز حدود القانون الدولي والإنسانية ولم يتعامل بالبعد الإنساني في الحروب ولم يطبق يوما ً القرارات الدولية ويدمر (البنية التحتية -وقتل المدنيين من أطفال والشيوخ والنساء والصناعات المدينة والممتلكات الخاصة ) ويعربد في الأرض كيف ما شاء ونرى النظام الدولي ينظر إليه من منظور المظلوم ولم يكتفوا بذلك بل يهددوا الدول ذات السيادة والضغط عليها ويخرجوا قرارات دولية لصالحه العدو الغاشم ،

ربما أن هناك مخططا ً للغرب ويتم تنفيذه من قبل (إسرائيل الجندي الغربي المزروع في الشرق الأوسط ) وهذا لايخفاء على ذو لب مهما حاول الغرب تلميع ذلك العدو المتغطرس واختلاق الأعذار له ... وعندما حاول النظام الدولي والدول الكبرى بالتحرك كان من ضمن مطالبهم إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين ووقف القصف على إسرائيل وتطبيق القرار الدولي 1559 وهذا بحد ذاته تحيزا ً واضحا ً للعدو المغتصب
ولم يعيروا أدنى اهتمام للأسراء الذين تجاوزا إحدى عشر ألف في السجون الإسرائيلية و اختطاف (الوزراء والنواب الفلسطينيين من أرضهم وهم يتمتعون بالحصانة دون أن يوجه النظام الدولي والدول الكبرى أي إنكارا ً أو ضغطا ً على إسرائيل لما تفعله من عربدة وضرب بالقوانين الدولية بعرض الحائط ولم نرى منهم إنكارا ً لما تم من مجازر
تجاوزت الآلاف من أهل الأرض المظلومين والمغتصب حقهم وحقوقهم وإدراج الآلاف في السجون وبعد كل ذلك يخرجون لنا بعذر وهو ( استعادة ثلاثة جنود ) هزلت أي نظام دولي يتعاملون به هؤلاء الظالمون وسفاكون الدماء ومن أجل ثلاثة جنود تدمر دولتين ويتباهون بالمجازر دون أن نرى أي حراكا ً للمجتمع الدولي ؟ ،

ومازلت ممن يطالب بتعرف مصطلح الإرهاب الذي بدأ يستخدام هذا المصطلح هم الصهاينة منذ بداية القرن العشرون حين بدأوا بتأسيس (وطن) لهم في فلسطين برعاية دولية ..
ومما لاشك فيه قد أستخدم هذا المصطلح عدة مرات من قبلهم ليكون مصطلحا ً يرهبون به الأمة ويندرج تحت القانون الدولي وعصبة الأمم ومجلس الأمن والذي بالأساس هم ممن حاولوا أن يصنع القانون دولي وفصلوه على مقاسهم (وصاغوه ) ليكون لهم عونا ً ومظلمة لجتياح حرية الأمم ...
وافتعلوا طريقة وتميز و درجات في الانتساب لهذه المؤسسات الدولية وهو ( دول عظماء و الفيتو ) ووزعوا العدل وفصلوه على مقاسهم كما يريدوا حتى يستطيعوا أن يتصدوا لأي قرار دولي يدين الغطرسة الدولية من قبل الدول العظماء والانتهاكات القاتلة للأمم...
ثم بعد ذلك حاولوا أن يقسم العالم إلى قطبين اشتراكي ورأسمالي ليكون العالم (لعبة ) بأيديهم تحت مظلة القانون الدولي وحاولوا أن يجعلوا من أنفسهم أنهم أصحاب عدل ومساواة ويحترمون حقوق الإنسان وحريته وهم (العدل والقانون الدولي ) فأين نحن من هذا ؟...

ولكن سرعان ما تكشفت لنا الأمور والمخططات التي تحدق بالأمة الإسلامية والعربية حتى وصلنا إلى الدرك الأسفل من الذل والخنوع وأصبحنا نأتمر بأمرهم وننشد مصطلحا تهم بعد أن تركنا دستورنا وقانوننا السماوي دون أن ننظر إليه بنظرة صحيحة من خلال دستورنا المعمول به إسلاميا ً وهو (الكتاب والسنة النبوية ) وساعدهم أبناء جلدتنا في غزو الأمة والعمل على وضع دستورنا جانبا ً وأن نستسلم للقانون الدولي الوضعي والذي بالأساس مفصل على مقاسهم وخروجنا منه ليجعلونا تحت أمرهم وتصرفهم كما يشاءوا (لتستعبدونا ) ...

وها نحن نرى نتيجة ذلك الانقياد والانصياع والخنوع لما يسمى القانون الدولي الغير عادل ... يبطش بمقدرات الأمة وعقيدتها وثوابتها وينتهك العرض والأرض والمال وما يباح له دون شفقة أو رحمة أو تقيد بالقانون المعمول به حسب ما وقع عليه بين الأنظمة الدولية على الأقل بوجهة نظرهم ... فمإذا نحن فاعلون ؟

الإخوة الكرام نحن في عصر الانقياد والغطرسة والتصرف الفردي من قبل الأنظمة الدولية وأصبح العالم لاعترف إلا بلغة القوة والهيمنة دون أن يمتثلوا لما يسمى بالقانون الدولي ،فهل نعي وندرك ذلك الخطر لنتفادى مابقي من مقدرات الأمة وثوابتها ؟

ونحن اليوم نرى فلسطين ولبنان والعراق وغيرها من الدول التي يعاث فيها فسادا ً وانتهاكا ً لكل مايسمى بحق الإنسانية (تدمير انتهاك عرض - نهب ثروات - سلب الحقوق الإنسانية - تدمير دول قائمة -- وووالخ ) وهنا وجب علينا أن نوقف لنسأل أنفسنا

ماهو الإرهاب وما هو القانون الدولي وماهو الإرهاب العربي ... والعدل والقانون الدولي ؟



وأخيرا ً أيها العالم أنظروا إلى (فلسطين -لبنان - العراق ) ستجدون صورة أمريكا ناهيك عن كثير من الدول مازلت تدمي من الإرهاب الأمريكي ،
تحياتي لكم
الصحّاف
19/7/2006م



رد مع اقتباس