عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 05-25-2008, 03:42 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 4,898
قـائـمـة الأوسـمـة
Talking في الأفق تحالف بين القاعدة والحوثيين، ومطار صنعاء لازال تحت مرمى نيران المتمردين

نبش لجثة دفنت بمأرب لزعيم حوثي كبير
أخبار الوطن: في الأفق تحالف بين القاعدة والحوثيين، والحوثي يوزع عناصره في أكثر من منطقة.. ومطار صنعاء لازال تحت مرمى نيران المتمردين
الأحد 25 مايو 2008 / مأرب برس - خاص : محمد الصالحي



فيما لازالت رحى حرب صعدة تدور في أكثر من منطقة لتصل إلى مشارف العاصمة صنعاء، فأن مناطق أخرى تتأهب لان تكون ساحة جديدة للحرب في القريب العاجل.

ذكر موقع وزارة الدفاع 26سبتمبر ان قوات الأمن في محافظة صعدة ألقت القبض على المتهم الرئيسي في قضية اغتيال الشيخ صالح دغسان عضو مجلس النواب وابنه ومرافقه.

وأوضح مصدر أمني أنه تم القبض على فايز عبدالله قرحش المتهم الرئيس في قضية اغتيال دغسان أثناء مرور قرحش بنقطة العين ويجري حاليا التحقيق معه لتقديمه إلى القضاء للمحاكمة.

وكان قد تعرض دغسان في 18 من ابريل الماضي، لكمين نصب له في منطقة الخيام الواقعة بين مديريتي الصفراء وسحار خلال توجهه إلى مدينة صعدة قادما من منطقته آل عمار.

فيما ذكرت مصادر محلية بوادي " ابو جبارة " منطقة الخلق وائلة- عن وصول مجاميع من مسلحة من أتباع الحوثي ويقودهم " محمد العصر " من قبائل وائله وقد تمركزت بالوادي بدعم ومسانده من عناصر قبلية بالمنطقة.

وقالت تلك المصادر ان هناك في وادي ابو جبارة عُقد بما يشبه التحالف بين الحوثيين وعناصر من تنظيم القاعدة وان صح هذا فهو يُعد التحالف الأول من نوعه على المستوى اليمني والإقليمي نظراً للاختلاف المذهبي الجوهري بين الفريقين، والعداء التاريخي حيث يُمثل كل فريق عقدة للآخر، ولكن قد يلتقي الفرقاء للوقوف في وجه العدو المشترك.

وفي نفس السياق لا تزال مجموعة مسلحة أخرى من الحوثيين يحتلون منذ أكثر من 10 أيام حصن ظفار الواقع بين أرحب وسفيان وهو حصن تاريخي لقبائل بكيل.

فيما وصل فريق آخر من الحوثيين الى جوار احد مشائخ ذو محمد ببرط - الجوف .

وقال مراقبون لـ" مأرب برس " ان هذا الانتشار الأخير يهدف الحوثيين من ورائه تفريق عناصرهم في اكثر من منطقة لتجنيبهم القصف المكثف والزحف العسكري بعد ان اشتد في الآونة الأخيرة ، ولا يستبعد المراقبون ان يكون الهدف الحقيقي من ورائهم هو تكوين تحالفات جديدة وتوسيع دائرة الحرب في اكثر من من مكان لفك الضغط والحصار على مركز القيادة بمطرة ولتشتيت القوة العسكرية خصوصاً وانهم يتمركزون بمناطق جبلية ووعرة يصعب على الجيش القتال فيها .

وفي سياق متصل لازال من أطلقوا على انفسهم بأنصار الحق والتابعيين للتمرد الحوثي يسيطرون على جبل الرجام الاستراتيجي بمديرية بني حشيش محافظة صنعاء منذ أكثر من أسبوعين ، فيما الجيش يفرط طوق عسكري على الجبل من دون ان يحرز أي تقدم، وقد سمعت ليلتي الخميس والجمعة أصوات مدافع الهاون والكاتوشا وهي تقصف الجبل، فيما الوساطة القبلية لم تحرز اي نتيجة في ظل رفض الحوثيين النزول من الجبل او تسليم جثث الجنود الذين قتلوا في الاشتباكات التي وقعت بين الطرفين.

الجدير بالذكر ان نفس الجبل هو الذي كان يحاصر فيه قاسم منصر الجمهورية لمدة 7سنوات قبل ان ينضم الى الجمهورية ويحاصر منه الملكية وليكون سبباً في سقوطهم، حيث يطل الجبل المذكور على مناطق حساسة بالعاصمة صنعاء قد يكون أهمها مطار صنعاء الدولي، ولاتزال الهواتف النقالة مقطوعة في منطقة بني حشيش ونهم، فيما استحدثت قوات الأمن نقطتي تفتيش جديدتين على مشارف مدخل صنعاء من جهة خط مأرب .

وفي مأرب نبش فريق من البحث الجنائي جثة مجهولة دُفنت بمديرية الجوبة لا احد يعلم من قام بدفنها وذكرت مصادر محلية ان الجثة هي لأحد العناصر القيادية للتمرد الحوثي، وقد قام فريق البحث بتصوير الجثة ووجدت بطاقة تدل على هوية الجثة باسم " علي حسين الحمزي " محل الميلاد مديرية سحار - صعدة .

فيما شكك البعض في صحة الهوية معتقدين ان تكون الجثة هي لـ علي بن حسين الحوثي ابن زعيم الحوثيين الذي قُتل في الحرب الأولى خصوصاً بعد تردد انباء عن مقتل القائد الميداني عبدالملك الحوثي ونفيها من قبل الناطق الإعلامي للمتمردين، وقد يكون الاحتمال الأخير ان يكون لبس حصل بين مقتل عبدالملك وابن شقية هو وراء التسريب الذي تم عن مقتلة.

أفادت معلومات محلية بمحافظة صعدة -شمال اليمن- استمرار القوات الحكومية في تقدمها نحو مواقع وتحصينات أتباع الحوثي القريبة من منطقة مطرة -مركز قيادتها الرئيسي- أمام مقاومة شديدة من أتباع الحوثي, وتواصل احتدام المواجهات على مشارف مدينة "ضحيان" فيما اضطرت قوات الجيش إلى إرسال تعزيزات عسكرية لوحداتها التي تخوض قتالا شرسا فى مناطق عديدة بعزلة "مران" مديرية حيدان. وذكرت المعلومات أن المواجهات الدائرة على "جبال عزان" خلفت أكثر من ثمانية عشر جريحا وستة قتلى خلال اليومين الماضيين في قوات الجيش.. ومصرع أعداد أخرى من جانب المقاتلين الحوثيين في معارك بين الجانبين توقفت فيها مساندة قوات الجيش على دعم المروحيات. فيما غاب القصف الصاروخي للأهداف الحوثية التي أصبحت على مقربة من القوات الزاحفة نحوها من أكثر من جهة.. فسر على احتمال دخول قوات الجيش فى اشتباكات مباشرة مع المقاتلين التابعين للحوثي.

وتركت المواجهات الدائرة بمناطق من مديرية حرف سفيان وحوث التابعة لمحافظة عمران- القريبة من صعدة آثارا سيئة على المواطنين في محافظة صعدة التي بدأت كثير من السلع الاستهلاكية في الغياب عن أسواقها جراء توقف حركة السير على الطريق الرئيسى الذى يربط المحافظة بالعاصمة صنعاء والحد من تسويق حاصلاتها الى محافظات أخرى. وعلى صعيد متصل لم تتمكن المنظمات الإغاثيه العاملة في صعدة من مواكبة الأعداد المتزايدة من المواطنين والأسر النازحة فرارا من أخطار مناطق المواجهات لأسباب عديدة.. إلا أن الترتيبات جارية لتنفيذ مشاريع إغاثية تقوم بها منظمات اغاثية وجمعيات خيرية خلال الأيام القليلة القادمة.

فقد أدان حزب الحق تهديد الشقيقان يحيى وعبدالملك الحوثي بـ"استهداف بعض مسئولي الدولة وعائلاتهم وممتلكاتهم" و"نقل المعارك للمدن".

وفي بيان له قال الحزب لإن ذلك "يتنافى مع الشرع ويوسع دائرة الصراع".

وفي بلاغ صحفي للحزب وزع اليوم فإن "نقل الصراع إلى المدن والتجمعات السكينة إرهاب لا يمكن تبريره على الإطلاق".


رد مع اقتباس