هل فهمنا الماضي يا جنوب؟
الأخ راجع يا وطني تلك ليست طرفة، وإنما تعبر عن ما يدور بين النظام، وما يطالب تيار إصلاح نظام الحكم بزاعمة ياسين، أو تيار إصلاح مسار الحدة، عند اتفاقهم فيما بينهم سوف تكون تلك النتيجة بغض النصر عن الاسم، لان الطرفان المتصارعان داخل الحزب الاشتراكي، مختلفين في الطرق ولكن متفقان في الهدف وهو الوحدة اليمنية، لا يوجد إي من الطرفان في الحزب يعبر عن استقلال الجنوب، وإنما صراعهم جعل شعب الجنوب يعيش في وهم، في الماضي والحاضر إن الوحدة هي المخرج الوحيد لحل مشاكل الجنوب، وأي واحد يريد النضال من اجل الجنوب يخرج من الحزب، لان اتفاق الوحدة كان بين دولة الجنوب ودولة اليمن، وإذا تحرك شعب الجنوب سوف يصبحوا نمورنا من ورق، اليمنيين وحزبهم الاشتراكي، الذي ناضل ويناضل وسوف يناضل من اجل وحدة اليمن، ورفع الضم عن شعب اليمن، وإصلاح نظام دولة اليمن، لأيهم الحزب ارض و دولة و شعبة، الجنوب، المتمسكين في الحزب من ابنا الجنوب أذاهم عارفين فذلك مشكلة، وإذا لم يعرفون تصبح مشكلتين، كل العالم قاطبة يعلمون إن على عبد الله لم يتشجع في الموافقة على الوحدة أو الاستمرار فيها، إلا بمباركة وتشجيع قيادة الحزب الجنوبية و اليمنية.
الأخ ابن الجنوب تلك الأفكار هي ملخص ما يدور في مطبخ اليمنيين في صنعا الذي يقدم الخدمات لضمير وعقال الشعب الحزب الاشتراكي اليمني بزعامة المعارض ياسين، والمؤتمر الشعبي العام بزعامة علي عبد الله صالح، لا يهمك من يسربها أو من مع من أنا، وإنما اهتم بما يخدم الجنوب، وعليك إن تثق إن تلك الأفكار ليست مزاعم إنما حقيقة، وأخر نصيحة قدمها زعيم الحزب ياسين ونشرتها وسائل الأعلام، ينصح الرئيس بان يمد يد التعاون مع الشريك في تحقيق وحدة، قبل إن يأتي التيار الذي بدا ينمو وبدعم من الخارج والذي قد يزيل قواعد هذا الصرح العظيم من على الوجود، ويقصد ياسين بالصرح، الوحدة، ولتيار هو تاج، استناد إلى تحليل صحيفة أجنبية..
