[asdashrqalkhalifi]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشائر مرحبا مشعل الثوره والمنتدى لاحظ أن البيض في عام 1994م لم يعلن إستعادة جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه لشخصيتها الدوليه وإستعادة كيانها , بل أعلن عن قيام دوله جديده سماها جمهورية اليمن الديمقراطيه , وهناك فرق بين أن تعلن عن إستعادة دوله أو قيام دوله . فأصبح الآن عندنا دولتين يمنيتين سابقتين . دوله أعلنت في 1967م وأخرى أعلنت في عام 1994م ولا أدري إيهما المطلوب إعادتها . ثانيا هناك سؤال مهم . الجنوبيين تعرضوا لحالة غسيل دماغ طويلة الأمد وتحديدا منذ أثنان وأربعون عاما تقريبا وهذا الغسيل لازال مستمر . فكيف سنأتي لهذا الشعب ومعظمه من الشباب الذين درسوا مناهج يمنيه كرست الهويه اليمنيه وثبتها في عقولهم وتقول لهم ماهي هويتك وماهي بلدك وهو لا يعرف سوى هويه واحده هي التي زرعها اليمنيين في رؤوسهم ؟ على الأقل لابد أن يعرف الجيل الجديد بالتاريخ الذي سبق سيطرة الجبهه القوميه على الحكم في الجنوب من قبيل تكا فؤ الفرص على الأقل . فالمتعارف عليه إنه قبل أن يستفتاء إي شعب تقدم له البرامج بشكل متساوي بين المتنافسين ليختار منها مايريد . وهذا أمر غير متوفر لشعب الجنوب ولا يراد له أن يتوفر وهذا سبب إنزعاج الكثيرين من تبني تاج والمجلس الوطني والهيئه الوطنيه وأخيرا قناة عدن لقضية الجنوب العربي لإنه ممنوع فك حصار التجهيل على شعب الجنوب العربي . إن سبب إصرار بعض الناس على عدم ذكر الهويه الجنوبيه ومطالبتهم بتسمية الجنوب العربي بأسم اليمن الجنوبي بحجة إنها الدوله التي يعرفها العالم هي حجة يحاولون من خلالها أن يضمنوا الفوز في إي إستفتاء قادم . لإن عدم ذكر هوية الجنوب العربي هو إستمرار لتضليل الشعب وإعتماد أسم اليمن الجنوبي هو إستمرار لغسيل دماغه .

اكرر وأقول الآن ، بل في كل لحظة يزداد إيماني ويترسخ اقتناعي بأن ما أطلق عليها ثورة 14 أكتوبر 1963 م ما هي سوى الكذبة الكبرى في تاريخنا السياسي والخطوة الأولى في طريق تنفيذ المؤامرة الخبيثة والشيطانية لتدمير الجنوب العربي وقد كان لهم ذلك وحققوا هدفهم إلى حد كبير بقيادة ورعاية الجبهة القومية نتاج الماركسيين العرب المنطوين تحت حركة القوميين العرب ومن ثم امتدادها الحزب الاشتراكي اليمني الماركسي اللينيني الدموي المشبوه الأداة الذي تكفل لاستكمال تنفيذ ذلك المخطط وتلك الجرائم البشعة التي ارتكبت في الجنوب العربي منذ نوفمبر 1967وانهما خلف كل المصائب والكوارث التي حلت بنا ، ولا يزال العديد من الجناة والمجرمين يحومون حول الحمى لأهداف في غاية الخطورة أدناها محاولاتهم لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء , فهل نحن مدركون لما يحاك ضدنا كشعب الجنوب العربي من قبل أولئك المجرمون والسفاحون ؟