ﻗﺼﻴﺪﻩ ﻟﻠﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺃﺑﻮ ﺯﻳﺪ ﺍﻟﻘﻴﺪﻋﻲ
ﺇﺫﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﺎﺯﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺼﺎﺭ === ﻓﻼﺑﺪ ﻳﻨﺴﻰ ﺍﻟﻜﻠﻞ ﻭﺍﻟﺠﺪﻝ
ﻭﻳﻨﺴﻰ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻴﻞ ﻗﺎﻝ === ﻭﺃﺣﻜﺎﻡ ﺗﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺘﻤﻞ
ﻭﺗﺨﻮﻳﻦ ﻫﺎﺫﺍ ﻣﻊ ﻧﺒﺬ ﺫﺍ === ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﺫﺍ ﻭﺫﺍ ﻭﻳﻦ ﺣﻞ
ﻭﻛﺜﺮ ﺍﻟﺘﻨﺎﺑﺰ ﻭﻧﺒﺶ ﺍﻟﻔﺘﻦ ==== ﻭﻛﺜﺮ ﺍﻟﺘﻬﺠﻢ ﻭﻗﻮﻝ ﺍﻟﺰﻟﻞ
ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺨﺎﺫﻝ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻫﻼﻙ ==== ﺍﺫﺍ ﻧﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺳﺒﺐ ﺷﻠﻞ
ﻭﻧﺪﺭﻙ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻧﺠﺎﺡ ==== ﻭﻧﻌﻠﻢ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺘﺸﺘﺖ ﻓﺸﻞ
ﻭﻣﻦ ﻳﻠﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﻬﺎﺏ ==== ﻭﻣﻦ ﻳﻨﻔﺮﺩ ﻇﻞ ﻓﻌﻼً ﻭﺫﻝ
ﻭﺗﺼﺒﺢ ﺟﻬﻮﺩﻩ ﺗﺬﺭﻫﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ==== ﻫﺸﻴﻤﺎ ﻭﻳﺎﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﺬﻝ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻜﻞ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ==== ﻻﻥ ﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻷﻣﻞ
ﻭﻧﺒﺪﻝ ﺑﺪﻳﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻋﻘﻮﻝ ==== ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺘﺄﻧﻲ ﺑﺪﻳﻞ ﺍﻟﻌﺠﻞ
ﻓﻠﻦ ﻧﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺨﺼﺎﻡ ==== ﻭﻟﻦ ﻳﺜﻤﺮ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﻟﻮ ﻣﺎ ﺍﻛﺘﻤﻞ
ﻭﻟﻦ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ==== ﻭﻟﻦ ﺗﻌﻤﺮ ﺍﻫﺮﺍﻡ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺨﻠﻞ
ﻭﻻ ﺣﺮﻳﻪ ﺩﻭﻥ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ==== ﻭﻻ ﻧﺼﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﻬﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻷﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﻪ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺟﻬﺎﺩ ==== ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺟﻬﺪ ﺍﻟﻜﺘﻞ
ﻓﻤﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﻨﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺮﺅﺋﺎ === ﻓﻼﺑﺪ ﻧﺼﻨﻊ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻒ ﺣﻞ
ﻭﻧﻌﻄﻲ ﺍﻟﻤﻮﺩﻩ ﻭﻛﻞ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ==== ﻟﻤﻦ ﺧﺎﻟﻒ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺍﺷﺘﻐﻞ
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻨﺎ === ﻭﻧﻌﻔﻮ ﻭﻧﺼﻔﺢ ﻭﻧﻨﺴﻰ ﺍﻟﻌﻠﻞ
ﻭﻧﺴﻤﻊ ﻭﻧﻜﺴﺐ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ === ﺑﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻞ
ﻷﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻠﻚ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻛﻞ === ﻭﻋﻞ ﻛﻞ ﻇﻠﻢ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻗﺪ ﺣﺼﻞ
ﻓﻼ ﺫﺍ ﻣﻨﺎﺿﻞ ﻭﻻ ﺫﺍ ﻋﻤﻴﻞ === ﻭﻻ ﺫﺍﻙ ﺧﺎﺋﻦ ﻭﻻ ﺫﺍ ﺑﻄﻞ
ﺇﺫﺍ ﻣﻦ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﺻﻨﻌﻨﺎ ﺧﻼﻑ === ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻠﻞ
ﻷﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺮ ﺩﻣﺎﺭ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ==== ﻭﻓﻮﻕ ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﺘﺒﻨﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﻟﻨﺎ ﺩﻳﻦ ﺭﺏ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ === ﻭﺳﻴﺮﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﻤﺎ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺜﻞ