[الذيب]

الجرعات .. القاتلة

الامور تسير الى الهاوية هكذا بدأ للمراقبين والذين لم تفاجأهم
لا تلك الجرعات القاتلة ولا ردود الشارع وغضبهُ وان كان رد الشارع
وخروج الجماهير لم يحسم الامر بعد .فالنظام المتهالك لا توجد
عنده بدائل اخرى للنهب والسرقة والاستمرارية الاَ تمرير مثل تلك
الجرعات المخيفة والتي لم ولن تحصل لاي شعب على وجه الارض
اطلاقاَ وان حصل 10% منها لاي شعب فهي كافية لاسقاط نظام تلك
الحكومة في غضون 48 ساعة فقط .. هروب الرئيس يوم امس الى وجهة
غير معلومة هوا الخوف نعم انهُ الخوف من ذلك الهياجان والاعصار
المدمر وان كانت اجهزة النظام القمعية قد تولت قمع تلك الثورة الوليدة
والتي ان قدر لها النجاح ستعود بالخير على الشعبين الشمالي المغلوب
والجنوبي المقهور .خروج ذلك المهرج باجمال من على شرفة قصرة
وعبر شاشة النظام الكاذبة محذراَ الجماهير المطالبة بجزء بسيط من حقوقها
المسلوبة بان لا تفعل ذلك وان تستسلم الى الموت المؤكد وان تهتف
بأسم القائد وبدل ما خرجت في مظاهرة احتجاج على رفع الاسعار
كان يجب عليها ان تخرج في مظاهرة مطالبة ذلك القائد الهمام بالعدول
عن رأية في الترشيح القادم والذي اعلن عزوفه عنه وهوا كاذب وان
كانت بعض الاشاعات في صنعاء تؤكد ان الرئيس اليمني يعتمد على
السحرة في كل صغيرة وكبيرة وانهم اي السحرة قالوا له بالحرف انته
ستقتل قبل نهاية هذا العام طبعاَ كلام سحرة ولكن من سلم امره لهم
لا يستطيع الاَ تصديقهم كرروا عليه ذلك عدت مرات فصدقهم مما حداه
الى الاعلان عن عدم ترشيحه للمرة القادمة لعله يدغدغ به مشاعر
البسطاء من الناس ويعزف على ذلك الوتر المنافقين ولكن لا البسطاء
استمروا على عماهم ولا المنافقين استمروا في طغيانهم على الطريقة
التي يريدونها الكل مرتبك ومن شاهد وجوه المدافعين عن جرعة الموت
من ازلام النظام البائد يقرأ في وجوههم النفاق والكذب والسفور
والــــــــــــــــــــــعيـــــــــــــــــــــــ ـــــاذ بالله.