عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 08-16-2009, 12:11 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيفانوفيتش


ياعزيزي إذا كان رئيس الجمهورية نفسه
قرر أن يسكن في سويسرا حتى يكون بعيداً
عن الدول التي توجد فيها جاليات جنوبية
مثل أمريكا وبريطانيا.. فيجد نفسه
في أحد الأيام مضطراً لحضور فعالية
ثم انتقل إلى ألمانيا .. لنفس السبب
بعد ظهور سويسرا إلى الواجهة
فلا يحق إذن لأحد أن يلوم أحد


قل لي بصراحة .. ماذا سيكون موقف فخامته
إذا كان في بريطانيا أو أمريكا أو سويسرا
وقررت الجالية الجنوبية الخروج بمظاهرة ؟؟


ياصحاف لا تورطني أكثر .. أنا باغلق جوالي وبانام بسببك






أخي شعيفان حينما يكون المرء على الأنهار ينسى
الدنيا ومافيها بل تخيل حينما تحمل جواز
من أياهم تمر في الممرات وتعظيم سلام ...
و تخيل أنك الآن على ضفاف الميسسبي
ماهي الدوافع تسأل عن الصحّاف العايش بين المطرقة والسندان والغلبان .
وفي مزاج رائق مثلا ً تجادلنا أنا وأنت فقمت بشجاعتك تستعرض
عليّ أنا الغلبان العايش بين المطرقة والسندان .
اسمع أخي شعيفان " سأورد لك ما فعلته قبل البارحة ...
استحضرت الأرواح شوف الحكاية أيه :



استحضرت الأرواح بالأمس لا أدري في " جعار " وحملوني عبر بساط الرياح فوق أرض الجنوب:

بالأمس كنت أقرأ كتابا ً من تلك الكتب التي تستحضر الأرواح وفجأة أخذت عنوة لا أدري إلى أين وكأني " في " جعار " فشعرت أني في الرمق الأخير من الحياة بعد أن طـَلعت تلك الأرواح ليس كالبشر وليس كمثلها شئ في هذا الوجود وهي عبارة عن أشعة ليزر أو كأنها مخلوقة من " نار أو من نور " لا أدري ربما هي الزئبق كما يوصف رغم أني لا أعرف " الزئبق " يقينا ً ولكن كانت حالة من التخيلات أو أنه حالة "مس" أوكأنه الشيطان يخيل لي كل هذا أو أنها النفس بدأت تنفصل عن الذات وتمضي في مسارها دون أن ترى للوجود حياة ...

أو أني أؤمن بعناق الأرواح فعانق أرواحا ً في سماء الجنوب لا أدري كانت ليلة عصيبة أقلقت مضجعي وهددت كياني وخشيت أن لا أستطيع أن أكضم ملامح وجه حتى لا أدفع نحو فقدان التوازن ...

حقيقة كانت البارحة ليلة عصيبة عليا وكأني لم أعش قبلها يوما " وخاصة ً " حينما حملوني على بساط الريح في سماء الجنوب أنظر إلى ما على الأرض يمشي فرأيت أرواحا ً تمضي وكأنها يوم القيامة لا أدري لما هكذا أتخيل حينما أنظر من سماء الجنوب إلى الأرض وأرى البشر تمضي إلى حال سبيلها " روحا ً " دون أن تظهر لي ملامح الجسد ..

فمررت على لحج وإذا ذب أرى القصر السلطاني تحرسه الأشباح جاء الرعب إلي وطلبت بغضب " إرجعون " إرجعون " وصرخت أرحلوا بي من هنا أني أرى أشباحا "
فقال لي حملة بساط الريح إلى أين ؟
فقلت لهم إني تواق لأرى سرو حمير وجبال ردفان وما أجمل النهاية في جبل من جبال " المهرة " ... فابتسموا إلي وكأنهم غذوا روحي بالأمان ذهب ذلك الخوف فجأة لا أدري أمن الابتسامة ؟
[ فأول مرة أشعر بالأمان حينما ابتسموا حملة بساط الريح ]
فأخذوني إلى سماء " جبال رفان وسرو حمير ومررنا فوق "كلد " فضحكت كثيرا ً لأني بدأت أشعر إن من ها هنا بدأت وأخشى أن يكون العرجون القديم فيها "
و أتذكروا تلك الجبال وعدت إلى التاريخ فقلت هل أرى " فيها الأحبة ؟
فغضبوا فأوجست خيفة من غضبهم فقلت لهم إنها بلاد الشعراء ... فأخذوا الأمر غضبا مسرعين تجاه " العُر " فمررت على جبال كأن البراكين مازلت حديثة ...

جبال عليها أثر البراكين أو أن الخالق فصلها على شكل أرواح حينما تنظر إليها من السماء أو على شاكلة أجساد البشر " الرأس في حطيب " والرجل في سرار " حكمة الخالق " والبطن في " يهر " واليدين في لبعوس "
فوجدت على كل جبل قصرا ً كنت أسأل لمن هذا فكان الرد لا تسأل فغضّ الطرف حينا ً ...
وحينا ً أتوق للسؤال كلما أرى روحا ً تمشي على الجبال " النفس دائما ً تواقة لأن تعرف "ماهي "؟
ولكن كان الأمر لا يسمح لي بالسؤال فقلت لهم إرجعون " إرجعون " إرجعون " فعادوا بي وإذ بي أرى رجل في حدائق كأنها " البن اليافعي " فسألت فقالوا إنه " شجرة تفيد البشر ويتناولها والشمس في كبد السماء فقالت هل لي بمثال على ذلك فتوجهوا بي حملة بساط الريح أو تلك الأرواح فرأيت 7 منهم يتناولوه في ظلمات لجي لا ترى يديك إلا أن هذه الليلة كنت أراهم ...

وبعدها تيقن لي أني عرفت أين أنا .. فقلت لهم " إرجعون إرجعون وكأني عرفتهم فلا ينظرون " فلاينظرون " وعدت إلى حيث استحضرت الأرواح فصحيت من النوم ...فقرأت سورة " الواقعة "

خير اللهم أجعله خير .



.

التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 08-16-2009 الساعة 12:23 AM