[البحر العربي]

علي سالم البيض موقف ومعدن صلب أصيل

شجاع وصاحب مواقف، ويتخذ قراراته بإرادته، ويعرف ماذا يعمل، لو لا مواقفه المبكرة، لم انتم اليوم تقاومون لاحتل اليمني ألاجني، هو فضل الجنوب العربي، ارض وشعب وهوية وسيادة، وما قام به في عام 1990 م وفي 1994 م، هو من اجل إن يقتنع الجنوبيين، بان الحزب الاشتراكي واليمن، هما السرطان القاتل للجنوب العربي، علي سالم معكم وبينكم:

يريد منكم الاقتناع جميعاً، بان أرضكم وهويتكم الجنوب العربي لأغيرها. وان حزبكم هو الجنوب العربي، وان الطريق الصحيح هو النضال ضد الاستعمار الأجنبي اليمن البغيض.

وان الخطا الذي تم هو ضم الجنوب العربي إليه عام 30 نوفمبر 1967 م. وأصبح جزء وشطر منه.

وان الاستقلال هو السبيل الوحيد والأوحد لأغيره.وان الغاية بنا دولة اتحاد الجنوب العربي.

عند ما تكونوا موحدين على هاذا الهدف، وتقومون بخلع الثياب اليمنية، سوف يتخذ الضربة القاضية لإنقاذ الجنوب العربي، هو لا يريد إن تحدث حرب أهلية أخرى، على النظريات والأوهام.

عند ما يكون صوتكم صوت واحد، نحن جنوب عربي لا جنوب يمني البيض حاضر.
عدما يكون صوتكم صوت واحد، حزبنا الجنوب العربي لا الحزب الاشتراكي أليمني البيض حاضر.
عندما يكون صوتكم صوت واحد، دولتنا القادمة ((اتحاد الجنوب العربي)) وليس الجنوب اليمني البيض حاضرا.

البيض لم ولن يضعفه أهل اليمن، وان من أضعفه هم الجنوبيين المتيمننين، الذين يا تمرون بأوامر أهل اليمن وأخواتهم من 1963 م.

علي سالم البيض بأسلوبه الذكي، هو يادب اليمنيين الذين تأمروا على الجنوب العربي، وبأشكال عديدة من الستينات، ويادب الجنوبيين الذين يسيرون في الفلك اليمن، إلى إن يعودوا إلى الطريق الصواب، لان المفتاح والحل بيده للجميع.

الذين يغلطون على البيض، نقول لهم سامحكم الله، ونعذركم لأنكم لا تدركون مصالحكم، ومصالح شعبكم والطريق إليها.

إذا علي سالم البيض يحب نفسه ولا يحبكم ولا يحب الجنوب العربي ارض وشعب وهوية لكان فضل منصب نائب الرئيس وكان هو في هاذا المنصب إلى اليوم بجانب علي عبد الله صالح وبدون منافس أو منازع ولكن ضميره ألانساني لم يسمح له.

البحر العربي
15 /10 / 2007 م