عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-16-2009, 03:43 PM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
Wink ماذا لو تم إحراق صور المدعو/ علي سالم البيض ؟؟




ماذا لو تم إحراق صور المدعو/ علي سالم البيض ؟؟


كلمات لابد منها :

- في بيانه المؤرخ بـ 9/9/2009 والصادر بتاريخ 11/9/2009 أعلن مايسمى ( مجلس قيادة الثورة ) تحديد موعد انعقاد ما أسماه ( المؤتمر الوطني العام للجنوب ) في 13/14 أكتوبر بالتزامن مع فعاليتي شهداء المنصة في 2007 واستشهاد لبوزة في 67 م متجاوزاً الجميع سواء من حيث المؤتمر أو من حيث زمان ومكان انعقاده.

- في أواخر سبتمبر الماضي ومطلع أكتوبر الجاري تبنى المجلس الوطني والهيئة الوطنية واتحاد شباب الجنوب الدعوة للتنسيق لإحياء فعاليتي الثالث عشر والرابع عشر من أكتوبر , ورفض مايسمى ( مجلس قيادة الثورة ) إحياء فعاليات مشتركة انطلاقاً من عدم اعترافه بالجبهة الثلاثية.

- في الثالث من أكتوبر حددت المكونات الثلاث ( المجلس الوطني والهيئة الوطنية واتحاد شباب ) يومي الثالث عشر والرابع عشر موعداً للفعاليتين ورفضت تقسيم الناس زماناً أو مكاناً ودعت للحضور للفعاليتين في اليومين.

- أصر ما يسمى ( مجلس قيادة الثورة ) على عدم الاعتراف باللجنة المنبثقة عن الجبهة الثلاثية وقرر تغيير المكان وإحياء فعالياته في نفس الزمان وعدم إشراك أو الاشتراك مع المكونات الثلاث الأخرى في التنسيق لفعالية أو فعاليتين مشتركة برغم دعوى وحدة الصف التي يرددها أعضاؤه والمسبحين بحمده.

- في الخامس من أكتوبر أصدرت المكونات الثلاث بياناً آخراً أكدت فيه على تشكيل لجنة تحضيرية للفعاليتين في اليومين أولاهما في الثالث عشر من أكتوبر وثانيهما في الرابع عشر من أكتوبر حرصاً منها على عدم شق الجماهير أو تقسيمهم وتجزئتهم بعد أن رفض مايسمى ( مجلس قيادة الثورة ) الاتفاق معها على التنسيق.

- في السادس من أكتوبر وتحديداً في المهرجان الجماهيري المقام في يافع سرار بمناسبة زيارة ( عمرو موسى ) دعا الشيخ عبدالله حسن الناخبي الأمين العام لما يسمى مجلس قيادة الثورة لإحياء الفعالية الأكتوبرية في الثالث عشر من أكتوبر في ردفان.

- في اليوم التالي أصدر الدكتور عبده المعطري الناطق الرسمي لما يسمى ( مجلس قيادة الثورة ) تصريحاً رسمياً حدد فيه زمان الفعالية في الرابع عشر من أكتوبر واكتفى بذكر اسم ( ردفان ) مكاناً للفعالية من دون الإشارة إلى إحدى مديريات ردفان محطماً بذلك دعوة الأمين العام لما يسمى مجلس قيادة الثورة كما قام بتعيين (!!) الدكتور ناصر الخبجي رئيس للجنة التحضيرية.

- اشتغلت ماكينة الدجل بعد تصريح الدكتور/ عبده المعطري وابتدأت عمليات غسل الأدمغة وإقناع الناس بمقاطعة فعالية الثالث عشر من أكتوبر باعتبارها ( تشق الصف الجنوبي ) مع أن فعالية العام الماضي كانت في الثالث عشر من أكتوبر ولم تكن في الرابع عشر , وأيضاً بالرغم من أن مايسمى ( مجلس قيادة الثورة ) هو نفسه كان يريد إقامة فعاليتين في يومين قبل أن يفشل في حجز اليومين للمؤتمر العام الذي فشل فشلاً ذريعاً في إقامته واضطر إلى تأجيل موعده.

- في العاشر من أكتوبر عاد الأمين العام لما يسمى ( مجلس قيادة الثورة ) إلى رشده وأصدر تصريحه الناري المنشور في شبكة الطيش الإشتراكية واصفاً الآخرين بأنهم ( جهات معادية ) نافياً وجود أي فعالية في الثالث عشر من أكتوبر انطلاقاً من نفي مايسمى ( مجلس قيادة الثورة ) لوجود آخرين غيره في الحراك الجنوبي بعد أن تم الانقلاب على مكونات الحراك الجنوبي في الضالع بتاريخ الثاني عشر من يونيو حزيران الماضي بإعلان دمج المكونات وتعيين قيادات مجلس الثورة الأعلى بالرضا أو بالصميل.

- فشلت جميع محاولات المجلس الوطني والهيئة الوطنية واتحاد الشباب لإقامة فعالية أو فعاليتين مشتركة بين جميع المكونات الجنوبية , وفي ظل إصرار مايسمى ( مجلس قيادة الثورة ) على عدم إشراك الآخرين في فعاليته التي أعلنها في الرابع عشر من أكتوبر وجدت المكونات الثلاث نفسها أمام واقع هو إقامة فعالية الثالث عشر من أكتوبر ومنع ( وليس امتناع ) المشاركة في فعالية الرابع عشر من أكتوبر , وبهذا كان لمايسمى ( مجلس قيادة الثورة ) قصب السبق في شق الجماهير , بعد أن كان له قصب السبق في شق المكونات.

- في الثاني عشر من أكتوبر استيقظ المدعو/ علي سالم البيض من سباته وأدرك فداحة الأمر الذي تسبب به وأرسل رسالة سرية لنشطاء الداخل طلب فيها توحيد العمل ضمن عدة شروط وضعها وعلى رأسها أن تكون هناك فعالية واحدة في الرابع عشر من أكتوبر, بإسم جميع ( المكونات ) ولاترفع فيها رايات بأسماء أياً من المكونات , ناسياً أو متناسياً أن رسالته هذه قبل يوم واحد فقط من فعالية الثالث عشر, ومعلناً بذلك اصطفافه مع ما يسمى ( مجلس قيادة الثورة ) في شطب وإلغاء فعالية الثالث عشر من أكتوبر, معتقداً أن مجلسه الموقر سيقبل بإشراك الآخرين في فعالية الرابع عشر من أكتوبر وهو الذي رفض ذلك من قبل بالرغم من قبول المكونات الثلاث به في بدايات الحوار حيث قبلوا الخروج بإعلان مهرجان موحد في يوم أو يومين وهو مارفضه مايسمى ( مجلس قيادة الثورة ) لرغبته في الإنفراد زماناً ومكاناً.

- في مساء يوم الأحد الحادي عشر من أكتوبر استأنف البعض محاولات التوفيق بين الأطراف , وبعد جهد جهيد اتفق الجميع على إحياء فعاليتين مشتركتين في الثالث عشر والرابع عشر من أكتوبر ومن بين الموافقين الدكتور ناصر الخبجي.

- في صبيحة اليوم التالي الموافق للثاني عشر من أكتوبر فاجأنا الدكتور ناصر الخبجي بتصريحه المفاجيء الذي نفى فيه وجود فعالية في الثالث عشر من أكتوبر أو حصول اتفاق بالرغم من أن التصريح وناقله الصحفي المبتديء / فتحي بن لزرق تحدثا عن إشاعات حول الاتفاق على فعالية واحدة في الثالث عشر من أكتوبر , وهي حيلة مفضوحة لتعطيل فعالية الثالث عشر من أكتوبر والتراجع عن الاتفاق المبرم في الليلة السابقة أثبت بها الدكتور ناصر الخبجي أنه لايملك قراره بيده وأنه لايختلف كثيراً عن السيد صلاح الشنفرة الذي سبق وتراجع عن اتفاقه مع شلال قبل شهرين حول تشكيل فرع مايسمى ( مجلس قيادة الثورة ) بعد أن تلقى اتصالاً هاتفياً من الدكتور عبده المعطري, وقد فضحه المحامي يحيى غالب الشعيبي ونشر الفضيحة نفس الصحفي المبتديء / فتحي بن لزرق.

- استغل أعضاء وأنصار مايسمى ( مجلس قيادة الثورة ) رسالة المدعو/ علي سالم البيض في جزئيتها المتعلقة بتحديد يوم الرابع عشر من أكتوبر موعداً لفعالية ردفان واستمروا في حملات الدجل والشعوذة الفكرية والترويج بأن اختيار يوم الرابع عشر من أكتوبر يأتي ضمن توجيهات المدعو/ علي سالم البيض.

- طيلة الأسبوع الذي يسبق الفعالية استمرت حملات التعبئة ضد فعالية الثالث عشر من أكتوبر وتم توصيفها بمسميات لاعلاقة لها بالوطنية لا من قريب ولا من بعيد , وبينت بوضوح غياب الدافع الوطني لدى مايسمى ( مجلس قيادة الثورة ) في إحيائه لفعاليته التي تحولت إلى معركة كسر عظم أراد من خلالها شرعنة وجوده باستخدام الدجل والشعوذة الفكرية والسياسية وغسل أدمغة الناس وتحريضهم على المقاطعة والغياب.

- طيلة الأسبوع الذي يسبق الفعالية اشتغلت جوالات أعضاء وأنصار مايسمى ( مجلس قيادة الثورة ) بدوام إضافي لتوزيع رسائل قصيرة مفادها التحريض على مقاطعة فعالية الثالث عشر من أكتوبر أو نفي إقامتها أو تصوير القائمين عليها بالمخالفين للإجماع واعتبارهم يشقون الصف ويخدمون نظام الاحتلال , واستمرت هذه الحملة حتى صبيحة يوم الثالث عشر من أكتوبر , حتى أن شبكات الجوال ظلت تعمل بصورة غريبة إلى أن بدأت فقرات المهرجان الجماهيري فانقطعت الاتصالات السلكية واللاسلكية , ولم نعد ندري هل المسألة كما قال تعالى ( أتواصوا به بل هم قوم طاغون ) أم أنها كما قال تعالى في آية أخرى : ( تشابهت قلوبهم ) !!

- طيلة الأسبوع الذي يسبق الفعالية وزع أعضاء وأنصار مايسمى ( مجلس قيادة الثورة ) منشورات تحرض على مقاطعة فعالية الثالث عشر من أكتوبر أو تنفي إحيائها وتصف القائمين عليها بالمخالفين للإجماع الجنوبي.

- طيلة الأسبوع الذي يسبق الفعالية وزع أعضاء وأنصار مايسمى ( مجلس قيادة الثورة ) بيانات موقعة من أسر الشهداء بزعمهم, تحرض على مقاطعة فعالية الثالث عشر من أكتوبر أو تنفي إحيائها وتصف القائمين عليها بالمخالفين للإجماع الجنوبي.

- طيلة الأسبوع الذي يسبق الفعالية وزع أعضاء وأنصار مايسمى ( مجلس قيادة الثورة ) بيانات موقعة من ألف ومائتي معتقل جنوبي بزعمهم, تحرض على مقاطعة فعالية الثالث عشر من أكتوبر أو تنفي إحيائها وتصف القائمين عليها بالمخالفين للإجماع الجنوبي.

- أحد أقارب الشهداء من ردفان أقسم لنا يميناً مغلظاً أن أعضاء الاشتراكي ( كما سماهم ) وزعواً أموالاً لأسر الشهداء والناشطين وبعض المواطنين لمقاطعة فعالية الثالث عشر من أكتوبر وحضور فعالية الرابع عشر من أكتوبر.

- طيلة الثلاثة الأيام التي تسبق فعالية الثالث عشر من أكتوبر استمرت الاستفزازات المسلحة عبر حملات التقطع التي قامت بها مليشيات مايسمى ( مجلس قيادة الثورة ) حيث تم منع سيارات اللجنة التحضيرية لفعالية الثالث عشر من الترويج للفعالية بمكبرات الصوت في ردفان , ولولا ضبط النفس من نشطاء اللجنة المكلفة لوقعت كارثة لايحمد عقباها.

- في صبيحة الثالث عشر من أكتوبر قامت عناصر تابعة لمليشيات ما يسمى مجلس قيادة الثورة بقطع طريق حبيل جبر لعرقلة الوفود القادمة من حبيل جبر والعسكرية ويافع, وإفشال الفعالية جماهيرياً.

- ناشطون في المجلس الوطني والهيئة الوطنية أكدوا أن أي إفشال للفعالية سيتبعه إجراءات فورية لإفشال فعالية اليوم التالي عملاً بحق الرد , وأكدوا أيضاً أنهم سيعلنون رسمياً من على منصة الاحتفال بأنهم لايعترفون بعلي سالم البيض رئيساً للجمهورية مادامت حملات مليشيات مايسمى ( مجلس قيادة الثورة ) تتم بالتلحف بإسمه.

- مواطنون من الحاضرين في ليلة مهرجان الثالث عشر من أكتوبر أكدوا أنهم سيحرقون صور المدعو/ علي سالم البيض في ساحة المهرجان اذا انتصرت مغالطات وحملات مليشيات مايسمى ( مجلس قيادة الثورة ) محملين المدعو/ علي سالم البيض مسؤولية ماحدث ويحدث منذ أن خرج من سردابه رافضاً الاعتراف بغير الاشتراكي والاشتراكيين حيث أكد ذلك بعدم تكليف نفسه عناء الاتصال بالمهرجان في الثالث عشر من أكتوبر , و قد أعددت نفسي لتصوير عمليات الإحراق وأنا في قمة النشوة لولا أن شاء الله نجاح الفعالية رغم أنف الحمر والزرق .. والبيض أيضاً.


التعديل الأخير تم بواسطة الهيئة الإعلامية ; 10-20-2009 الساعة 11:52 AM
رد مع اقتباس