[العبد لله بو صالح]

ويبقى الحلف قلعة حضرموت الشامخة
=====================================
بقلم : أحمد مبارك الجوهي
إن حضرموت بعد الحلف ليست كحضرموت قبل الحلف لقد تغير كل شيء واعلنها الحلف صراحة منذ اليوم الأول لتأسيسه في 4يوليو 2013م بان لحضرموت الأرض والإنسان حقوق يجب استعادتها كامله لا منقوصة وان ليل الظلم والقهر والاذلال الذي مارس ولازال يمارس بحق حضرموت وأبناؤها يجب ان يزول و للأبد دفع المقدم سعد بن حبريش مؤسس و رئيس حلف قبائل حضرموت ثمن مواقفة الشجاعة والصريحة باهضاً بكل شجاعة وإيمان على تراب حضرموت الطاهر مجسداً أروع ملاحم البطولة والفداء و أصدق معاني الوفاء والحب للأرض والعشق لها والاعتزاز بالانتماء إليها مع مرافقيه الأبطال فمنا لهم تحية إجلال وإكبار في ذكرى رحيلهم الأولى . رحل رئيس حلف قبائل حضرموت بعد ان لبى نداء حضرموت ولقن أعداء الحياة والإنسانية كيف يرحل الرجال عندما يواجهون قدرهم وجهاً لوجه معلناً بداية المعركة الأولى معركة الشرف والكرامة و ميلاد فجراً جديد وإنطلاق الهبة الشعبية التي لن تنتهي الا بإستعادة الأرض والثروة وبسط السيادة الحضرمية الحرة على كامل الأرض الحضرمية وبالفعل انطلقت الهبة في ال 20 من ديسمبر 2013 م وكانت أهدافها واضحة ومدوية لتسمع من به صمم بكل تأكيد حضرموت بعد الهبة ليست كحضرموت قبل الهبة فعلى هذه الأرض الطاهرة شعباً يستحق الحياة وسيبذل الغالي والنفيس من اجل حياة حره كريمة يتمتع فيها الإنسان بكامل حقوقه وله كامل السيادة على ترابه الطاهر أدركت القوى المتنفذة تجار الحروب عصابات ومافيا النفط ذلك جيداً سعوا وبكل أساليبهم القديمة والجديدة أساليب المكر والغدر والجبن والخيانة النيل من قلعة حضرموت – حلف قبائل حضرموت ولكنهم فشلوا في كل محاولاتهم ولن يكون مصيرهم الا الفشل والخسران المبين ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين والحق يعلو ولا يعلى علية .وبعد مرور عام على الهبة اصبح الحلف قوة يحسب لها الف حساب واستطاع ان يوصل رسائله الحقوقية والمطمئنة للداخل والخارج والعالم معاً بانه صاحب الارض والحق يسعى لإنهاء الظلم والقهر والاذلال و إستعادة كامل الحقوق المنهوبة والمسلوبة لكل أبناء حضرموت قاطبة وبالفعل أصبح الحلف قوة ورفعه وشرف للإنسان الحضرمي وسيبقى قلعة حضرموت الشامخة التي يلوذ بها كل أبناء حضرموت الشرفاء لمقارعة الباطل ومنها تنطلق سهام الحق لتصيب الباطل في مقتل علينا جميعاً معشر الحضارم ان ندرك ذلك جيداً ان الحلف هو قلعتنا الشامخة و الحصينة وان مغادرتها في الاوضاع الراهنه امر في غاية الخطورة سوف يسهل للأعداء النيل من حضرموت والتنكيل بنا جميعاً لذا علينا ان نعي ذلك جيداً و ألا نغادرها حتى تستعاد كامل الحقوق وتبسط سيادة الانسان الحضرمي على كامل ترابة الطاهر ويزول الظلم ويمضي ليسود العدل والبناء والتنمية والرخاء ويعم الخير الجميع .