عدن / خور مكسر....واقع ملموس,.سببه بعض الفاسدين المنتسبين لأجهزة الدولة العسكرية
 

الكاتب:قلم فضيDilemma
نقلاًعن المجلس اليمني
-------------
لمن لا يعرف محافظة عدن...( التسيب و التخاذل و التطوير)
دعونا نتجول في شوارعها وأحيائها و مؤسساتها و مرافقها ودوائرها الحكومية..
دعونا نتجول في خور مكسر كريتر والمعلا و التواهي والشيخ و المنصورة والبريقة حتى صلاح الدين..

اعلم بان هناك مناطق تعاني بمثل ما يعاني الساكنون في عدن..
ولكن اترك لمن ينتسبوا إلى هذه المحافظات التعبير بما يعايشوه بشكل يومي, هم اعلم بشعاب مناطقهم منا حتى هذه اللحظة:
دعونا نستهل حديثنا اليوم بمديريه خور مكسر:
خور مكسر تعد من أفضل و أرقى و أهدى والمناطق في عدن..
كان اغلب السفارات فيها قبل الوحدة اليمنية, فيها المطار الدولي/ الداخلي. دائرة المرور( تم نقلها إلى العريش ألان ). دائرة الأمن. فندق عدن الشهير.. عدد من المعسكرات الجوية و قواعد عسكرية..اكبر مخزن سلاح في جبل حديد.. مستشفى الجمهورية التعليمي..ساحل أبين ولا أروع ( كورنيش ). والكثير من المعالم الجميلة.
دعونا نتكلم على أوجه الفساد و التخاذل في هذه المحافظة التي سكن فيها أكثر المشاهير.. المديرية التي أكثر الناس فضلوا العيش فيها, ماذا حدث لها..

أولا: مطار عدن الدولي:
تأجير العربات للمسافرين, عمال حمل الحقائب مجندين من قبل الضباط للشحت وطلب النقود من المسافرين, خصوصاً المغادرين.
ستجد في المطار, موقف للسيارة يا خد رسوم على الوقوف ( 50 ريال للساعة) وهذا شيء طبيعي.. ولكن ورقة الرسوم تبين بان إذا تم سرقة السيارة فان المطار غير مسئول عن أي شيء..( يا للسخف )
سُمعتنا تتدنس أما زائر من شناعة ما يحدث هناك تحت اسم الأمن .
الاستغلال الحقير من الضباط والصعاليك القادمين من الريف المشوهين لسمعه مناطقهم العريقة.
سمعتنا تتدنس عندما تعلموا كيف هي النظافة في مطار عدن الدولي... أما المحلي الداخلي.. فحدث ولا حرج...

ثانياً: شرطة خور مكسر...
يمكنكم أن تسألوا كل من عاش أو زار عدن قبل الوحدة.. ماذا تعني كلمة شرطة خورمكسر..
لم نعرف الأمن والأمان خصوصاً من بعد ما تعرف الشرطي على طريقة التساهل الحقيره من بعض الإخوة المتخاذلين من المناطق الشمالية (تحت اسم الفلوس). الشريف كان يحترمهم قبل الوحدة..
أما اليوم.. 2000 ريال تمكننا من اخرج الصعاليك مع طقم عسكري لأضر جاري..
تماثيل و لعب خشبية معها سلاح تنساق مع قطيع الحيوانات, لمن يدفع أكثر...
نصب مفتوح, و استفزاز أحقر من الحقارة نفسها.
ادخل إلى السجن من أشاء واخرج من أشاء ...
أصبحوا لعبه التلفون الموجود لكل مسئول يتصل ويأمرهم بخراج الظالم .. وزح المظلوم, وهم يعلمون ولكن من اجل القاعدة التي تقول..( أنا عبد المأمور).
باعوا ضميرهم..وبقوا تماثيل على المكتب الذي يهينوا تاريخه..
ثالثاً: المعسكرات في خورمكسر..
قبل الوحدة المباركة.. كنا نسمع خطوات الجنود وهم يركضون في شوارع خور مكسر.. خطوات عز و شموخ..
أما اليوم.
فلم يحصل بالعالم أن يلبس عسكري زيه كاملاً إلا حداء الجيش.!! يستبدلها بصندل أو شنبل ( عزكم الله )..
تخيلوا لماذا يلبس حماة الوطن صندل على بدله الجيش...
لأنه باع حداء الجيش..
و الأفظع..التالي.
من المعروف أن من لم يتمكن من مواصله الدراسة ووجد نفسه دون أي دخل أو أي شيء.. يتجه مباشرة إلى الجيش..
ولكن, هنا ( في خور مكسر ) نجد أن من نسبه كبيرة من الأفراد في المعسكرات الأربعة في خور مكسر... هم من المناطق الشمالية.. وللأسف هم من صعاليك تلك المناطق.. أما الرجال المعروفين... فلا نراهم في عدن..
أنا احد سكان خور مكسر, وأقول لكم أن دائماً ما نقبض على سرق في أحيائنا و عندما نستخدم العنف معهم حتى يتكلموا.. تفاجئ باللهجة الشمالية .. وأنهم من المعسكر الفلاني.. واغلبهم من معسكر... الشهير بدر..
نعم اغلبهم سرق بل من أحقر اليمنيين, الذين يسؤن إلى أهلهم و قبائلهم..
رابعاً: ساحل أبين الشهير
قبل الوحدة كان ساحل بكر.. كثير الأسماك, و المحار, و القشريات, واسماك الزينة. كان الناس يسترزقوا منه.. مكان هادئ وجميل..
اليوم..حتى فترة قريب كان يرمى مخلفات البناء فيها. (في استثناء ) بقدرة قادر... انقرض المحار القشريات, و اسماك الزينة. أراضي استثماريه كبيرة تصرف بشكل شخصي للمعار يف...
صرفت تصاريح فتح بقالات لمواطنين.. ليرسموا الدوق الريفي في اختيار الألوان و الأشكال التي هي اقرب للريف من المدينة..
قمامة سمه من سمات ساحل أبين البكر..
اكبر لوكنة للمقيل و النوم في الشرق الأوسط..لمن يأتي بحثً عن الرزق فيها..... يتم توسيخها ببقايا البضاعة التي يعمل بها الوافدون من الريف... وهي مدينته قبل أن تكون مدينتا..
( القات منوع ألان, لان المحافظ الشعيبي تدخل.. ولكن..نحن في اليمن )
...........
هذه هي عدن... عدن العاصمة الاقتصادية والسياحية.
هذا الذي أتذكر ألان.. وان شاء الله سوف اتحدت عن كريتر قريب..