مساعي حوثية مستمرة لاعادة احتلال الضالع مع ذكرى غزوة بدر

18 رمضان 1436هـ - 04 يوليو 2015 مـ الساعة 12:00 م 1161 قراءة 3 تعليق
مساعي حوثية مستمرة لاعادة احتلال الضالع مع ذكرى غزوة بدر

صدى عدن - الضالع :
تواصل المليشيات الحوثية مدعومة بقوات صالح التحرك نحو محافظة الضالع، بينما تسيّر المقاومة الشعبية دوريات استطلاعية لرصد أي هذه التحركات في المنطقة، ما يعطي مؤشرات على قرب اندلاع معركة حاسمة بين الطرفين.
ويروج إعلام الحوثيين إلى أنهم يحضرون لمعارك على أكثر من جبهة في ذكرى غزوة بدر التي تصادف اليوم، الـ17 من رمضان، وأعينهم على استعادة مدينة الضالع التي أجبروا على الانسحاب منها في بداية يونيو تحت نيران المقاومة الشعبية.
تكتيكات المعركة
استعدادا للمعركة المتوقعة والتي يجري التحضير لها في منطقة سناح المشتعلة منذ انسحاب الحوثيين عن الضالع نلقي الضوء على التكتيكات العسكرية لكلا الطرفين:
الحوثيون وأنصار صالح يتجمعون في سناح خاصة في الخط الدائري سناح-قعطبة، الذي يمر من الجهة الغربية، من حبيل السلامة مرورا إلى وادي الأبحور شمال غرب قعطبة.
المقاومة تستعد من الجهة الشرقية، لكمة لشعوب، العقلة، التي تتمتع بمواقع استراتيجية هامة موزعة عبر ربى وسلاسل جبلية تمتد من الحصين جنوبا وحتى جبل مريس شمالا.
من جهة الغرب تبدو جبهة حجر أقوى من أي وقت مضى، حيث تتمتع المقاومة بتحصينات في مواقع مطلة على مدينة سناح وقرى المعزوب, ومنطقة حمر, والزبيرية التي يمر عبرها خط الإمداد الرئيسي للحوثيين، عبر طريق قعطبة-إب.
الجهة الجنوبية وهي شبه مكشوفة وبها يتحرك الحوثيون عبر الخط العام سناح-الضالع، تساعدهم المباني العالية من سناح وحتى القبة.
جبهة قرية العطرية الملاصقة لقرية القبة المحتلة شرق الخط العام التي تم تعزيزها من قبل المقاومة منذ أيام، يبدو أنها ستكون مصيدة كبيرة لدبابات وآليات الحوثيين.
جبهة خوبر المحاذية للعطرية من جهة الجنوب تتمتع بتحصينات ومواقع استراتيجية في المؤخرة وشهدت حفر خنادق في الأودية والمرتفعات والتباب المطلة على الخط.
قرى لكمة صلاح والبَجِحْ ورباط عبدالحميد وشعب الأسود ستكون ساحة معركة حاسمة وفاصلة، على اعتبار أن الثقل الأكبر لكتائب قيادة المقاومة ستكون هناك.
وعلى الأرض قصفت مليشيات الحوثيين اليوم، مستخدمة عربة “بي إم بي” ورشاشات 37 ومدافع هاون-قرية لكمة لشعوب ما أدى لتضرر عدد من المنازل ولم تسجل أي إصابات.
وتأتي حشود مليشيات الحوثيين وأنصار المخلوع صالح بعد خطاب ألقاه عبدالملك الحوثي زعيم الجماعة المسلحة قبل يومين والذي اعتبر ما تقوم به جماعته في جنوب ووسط وشرق اليمن “جهاد مقدس” داعيا إلى مواصلة العمليات العسكرية ضد المدن والبلدات اليمنية.
واعتبر نشطاء استخدام زعيم الحوثيين عبارة “الجهاد المقدس” بمثابة فتوى تبيح لأتباعه ارتكاب مزيد من المجازر بحق اليمنيين في عدن والضالع وتعز ومأرب-حسب تعبيرهم.

نعم سيتوقف التاريخ أمام بطولات أبناء الشعب الجنوبي ومقاومتة المسلحة الباسلة هذه البطولات الأسطورية في كل جبهات القتال أمام جحافل الزيدية أذناب ايران الفارسية شعبنا الجنوبي لم يعتدي على الشماليين ولكنهم هم من أعتداء على الأرض والعرض بالجنوب دون وجهه حق لمجرد العطش لقتل الجنوبيين والهدف سرقة الثروات

صور .. المقاومة الجنوبية بشبوة تقتل عدد من الحوثيين وتأسر عدد اخر وتغنم اسلحة

22 رمضان 1436هـ - 08 يوليو 2015 مـ الساعة 09:00 م 2138 قراءة 6 تعليق
صور .. المقاومة الجنوبية بشبوة تقتل عدد من الحوثيين وتأسر عدد اخر وتغنم اسلحة

( صدى عدن ) خاص :
تمكن عناصر من المقاومة الجنوبية في قرن سوداء بجنوب شبوة من أسر عدد من الحوثيين وقتل عدد اخر .
مراسلنا قال ان المقاومة غنمت طقم بما فيه اضافى الى كراز محلمل بالأسلحة والذخيرة .

رسالة إلى دول التحالف من مواطن جنوبي.

16 رمضان 1436هـ - 02 يوليو 2015 مـ الساعة 04:00 ص 2271 قراءة 1 تعليق
رسالة إلى دول التحالف من مواطن جنوبي.

الكاتب نايف حميد حيدرة الضالعي

في البداية رمضان كريم وكل عام والجميع بخير. بادى ذي بدء نشكر دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وعل رأسها ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ، ونود القول ان عاصفة الحزم وبعدها إعادة الامل لم تأتي فقط بسبب طلب الشرعيه ولحماية الشرعيه وإنما اتت لتنقذ الشعب اليمني وشعب الجنوب من بطش وعنجهية وغطرسة وعجرفة أنصار إيران الذي يمثلهم كلا من قوات المخلوع ومليشيات الحوثي الذراع الإيراني في اليمن.
لقد فوض الشعب اليمني وشعبنا في الجنوب قوات التحالف لدك معاقل أنصار إيران وشعبينا في اليمن والجنوب ممتنون لقوات التحالف ولملك الإنسانية الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله.
.اننا في الجنوب العربي المحتل نعاني الأمرين جراء العدوان الغاشم من قبل أنصار إيران ، ان المعتدين يرتكبون ابشع الجرائم بحقنا لا شي الا لأننا وقفنا بوجهة هذا العدوان البربري الغاشم انهم يقتلون فينا ليلاً نهارا لقد دمروا بلدنا بكل ما فيه وخلفوا اوضاعا إنسانية صعبة جداً وماساويه فمن لم يقتل بصورايخهم وقذائف دباباتهم ومدافعهم ورصاص قناصاتهم يموت من المرض فقد انتشرت الأوبئة والأمراض في كل بقاع الجنوب الحبيب وما مرض حمض الضنك الا مجرد مثال بسيط، ان ما تبقى من اهلنا في الجنوب محاصرين من كل ما له علاقة بالحياة فلا غذاء ولا دواء ولا كهرباء ولا ماء ولا يوجد ابسط مقومات الحياة البسيطة وحتى المعونات والمواد الإغاثية يتم تحويلها من موانئ الجنوب وتحويلها لمدن الشمال التي يسيطر عليها أنصار إيران.


ومع كل هذا ما زلنا نقاوم بكل بساله لاننا عل حق فنحن ندافع عن ارضنا ووطننا.
وعليه فاننا نحب ان نوضح لدول التحالف وللعالم اجمع التالي :
- اننا في الجنوب من عام 2007 نقاوم هذا الصلف ضدنا سلمياً حيث انطلق الحراك الجنوبي السلمي حاملاً لواء القضية الجنوبية المتثمثله بتحرير ارض الجنوب من دنس الاحتلال اليمني.
- لقد فرضت علينا الحرب ووقفنا جنبا إلى جنب قوات التحالف في رفض التمدد الايراني المهدد لاستقرار وأمن المنطقة
وعليه نوضح ان مليشيات الحوثي وقوات المخلوع قد أسقطت كل مدن الشمال ولم تحصل اي مقاومة تذكر الا في ارض الجنوب الحبيب .
- أننا وانتم في خندق واحد وعدونا واحد ولذا نقول لكم ان كسب الحرب الآن هو الأهم من اي حسابات أخرى ونقول لكم ان من يسعى لقطع الدعم عن المقاومة الجنوبية التي تتصدى للعدو فإنما يريد لكم الهزيمة .
-انه لمن المجحف والمحزن في الوقت ان تصنف قنوات ووسائل الإعلام التابعة للتحالف المقاومة الجنوبية وكل من يقف بوجهة العدوان بانهم حراك إيراني حيث انه الواقع يقول انه لم يتصدى لانصار إيران الا الجنوبيين.
- نود التأكيد اننا لن نتنازل عن حق شعبنا في تحرير ارضه واستعادة دولته قيد انمله
- وعلى ضوء كل ما سبق نود احاطتكم بأننا لن نتازل عن تضحيات شعبنا مهما كلف الامر ولذا نرجوا منكم تفهم ودعم إرادة شعب الجنوب في تقرير مصيره.
ختاماً نقول لكم وللعالم أجمع انه لن يحصل اي استقرار في المنطقة عموماً الا بحل قضية شعب الجنوب وفقاً لإرادة شعبنا الحرة وتضحياته الجسام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم : نايف حميد حيدرة الضالعي

خبير عسكري سعودي يكشف اسباب تأخر الحسم في الجنوب

23 رمضان 1436هـ - 09 يوليو 2015 مـ الساعة 10:00 م 2790 قراءة 4 تعليق
خبير عسكري سعودي يكشف اسباب تأخر الحسم في الجنوب

( صدى عدن ) خاص :
انتقد خبير عسكري سعودي دور الحكومة اليمنية ـ المقيمة في الرياض ـ في التعاطي مع الأزمة في اليمن, مشيرا إلى أن دورها السلبي ساهم في تأخير نصر المقاومة على الحوثيين في جنوب اليمن.
وقال اللواء إبراهيم سعد المرعي الخبير الاستراتيجي والعسكري السعودي إن تأخير الحسم العسكري في الجنوب سببه تجاهل الحكومة اليمنية والتحالف للمقاومة الجنوبية وعدم دعمها.
وتطرق المرعي في برنامج “لماذا تأخر الحسم العسكري في اليمن؟” على قناة سكاي نيوز إلى فشل الحكومة اليمنية في إدارة الأزمة .
وأكد أن أهم أسباب عدم الحسم العسكري فشل الحكومة سياسيا وعسكريا وعدم إيجاد قوة لها على الأرض وأيضا تهميش الحكومة وتجاهلها للمقاومة..

مؤشرات الانفصال : مسؤول حكومي شمالي في عدن مع سته جنوبيين

05 شوال 1436هـ - 21 يوليو 2015 مـ الساعة 01:00 ص 3391 قراءة 23 تعليق
مؤشرات الانفصال : مسؤول حكومي شمالي في عدن مع سته جنوبيين
شارك الخبر
تكبير الخط
تصغير الخط
أرسل لصديق
طباعة
أضف تعليقا
( صدى عدن ) خاص :

وصل الى عدن قبل ايام وفد رئاسي وحكومي من المنفى في الرياض ، وكان اللافت في تركيبة الوفد الذي يتكون من 7 مسؤولين وجود وزير الداخلية اللواء عبده الحذيفي المسؤول الشمالي الوحيد في قوام الوفد وهو ينتمي الى مديرية الحشاء بمحافظة الضالع . بينما كان بقية اعضاء الحكومة الذي وصولوا الى عدن ومسؤولي الرئاسة جميعهم جنوبيين . وربما ان ارسال اللواء الحذيفي كان لرفع الحرج من قبل الحكومة لاظهار تمسكها بالوحدة ، رغم ان الواقع الميداني يؤكد الرفض الشعبي الواسع لاي وجود من الشمال وقد اثار وجود اللواء الحذيفي ضجيجا كبيرا في اوساط قوى الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية .



ومع ان الحكومة لم تفصح عن الاسباب الحقيقية التي دفعتها لارسال هذا الوفد بتركيب جنوبي واضح . وغياب كامل لاي مسؤول حكومي من الشمال الفعلي من صنعاء وما ورائها وما حولها ، فأن هناك احتمال ان ذلك يعود لرفض المسؤولين من الشمال من السفر الى عدن بسبب الاوضاع الامنية او انه نتيجة لموقف سياسي يعبر عن اختلال في الوضع القيادي للدولة ووجود موقف مختلف للقيادات الشمالية المتواجدة تحت مظلة الشرعية وليست معها سياسيا فعليا ,وتعمل بشكل مستقل عن الرئاسة والحكومة الجنوبية ضمن مشروع خاص بها للشمال والجنوب على السواء.

من الواضح ان هذه الخطوة المبكرة جدا تظهر ان الانفصال قائما على الارض ، وان الطبقة السياسية المهترئة والمتربكة تتجاهل حقيقة أنه لا توجد هوية وطنية جامعة بين الشمال والجنوب، وان تجاهلها للواقع سيتسبب بخلق المزيد من الالام والمعاناة للشمال والجنوب على السواء. فوجود مسؤول شمالي في الجنوب او جنوبي في الشمال لن يحافظ على الوحدة التي تم وأدها بعقلية الآقصاء والمغالبة . وأن حرب عام 2015 ضد الجنوب هي امتداد لحرب عام 1994 وليس بعيدة عنها . ولكن هذه المره لم يفلح تتار العصر من مليشيات الحوثي وقوات صالح بقتل الجنوب ، بل لقنهم الجنوب درسا قاسيا لم تنتهي فصوله بعد ....

المقاومة الجنوبية اعترفت بمشروعية هادي فهل سيحترم هادي شرعية المقاومة ؟!!

06 شوال 1436هـ - 22 يوليو 2015 مـ الساعة 02:00 ص 708 قراءة 3 تعليق
المقاومة الجنوبية اعترفت بمشروعية هادي فهل سيحترم هادي شرعية المقاومة ؟!!

صدى عدن / بقلم: أحمد حرمل:

كثر الحديث هذه الايام عن مشروعية هادي وعن مدى قبول الجنوبيين به في عدن وذهب البعض الى اصدار بيانات باسم الحراك تحذر هادي من العودة الى عدن هذا النزق غير المبرر لا نجد اي تعبير لوصفه سواء بالعدمية السياسية التي لم يستوعب اصحابها الوضع الجديد الذي افرزته الحرب فمن وجهة نظري فان العودة الى عقلية ما قبل الحرب ومكونات ما قبل الحرب وزعامات ما قبل الحرب وصراعات ما قبل الحرب يعد خيانة لدماء الشهداء ٠
ان الحرب العدوانية الحقيرة التي شنتها مليشيات الحوثي وقوات الحرس العفاشي على الجنوب وما نتج عنها من جرائم ودمار وألآم ومآسي أفرزت المقاومة الجنوبية كتطور طبيعي للحراك السلمي وامتداداً لخياراته ومساراته السياسية وعلى المقاومة الجنوبية أن تفرز قيادة سياسية تعكس الواقع الموجود على الأرض ٠


المقاومة الجنوبية ضمنياً اعترفت بمشروعية هادي المستمدة من قرارات دولية وإقليمية من خلال ترحيبها بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي أكد على مشروعية الرئيس هادي ومن خلال ترحيبها بتدخل قوات التحالف العربي وبضرباتها الجوية التي هدفت إلى عودة مشروعية هادي المستمدة من المبادرة الخليجية وعدد من القرارات والبيانات الأممية ليس المقاومة وحدها فحسب بل شعب الجنوب بأكمله أيد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 ورحب بقرار تدخل دول التحالف العربي عسكرياً وبارك ضرباتها الجوية ، وكلنا يعرف بأن هذا التدخل والضربات جاءت بطلب من هادي ودعماً لمشروعيته ومن هذا المنطلق علينا احترام هذه المشروعية حتى وإن لم يكن لها وجود على الأرض كالتزام أخلاقي للتوجهات الدولية والإقليمية التي فرضتها علينا ظروف الحرب ، ولذا علينا التفكير جيداً بكيفة التعامل مع هذا الوضع الحساس في مرحلة دقيقة وصعبة ونعمل على الانتقال من التعطيل إلى إنتاج الحلول وايجاد البدائل ٠
فعلى سبيل المثال هناك ١٣ مديرية محررة منها خمس مديريات في الضالع التي تم تعيين محافظاً لها وقائداً للواء بالتنسيق مع المقاومة وأربع مديريات في ردفان ومثلها في يافع ٠
لماذا لا تقوم المقاومة بتحمل مسئولية تلك المديريات المحررة إداريا وأمنيا وتنموياً ؟ طبعاً ليس بقوة السلاح بل كرغبة شعبية لأبناء تلك المناطق وبمباركتها تأيدها والذي أثبت الواقع بأن كل سكانها مقاومة ولذا ندعوا المقاومة الجنوبية إلى المبادرة في وضع رؤية لكيفية إدارة المناطق المحررة والتي يتم اسقاطها يأتي في مقدمتها مديريات الضالع وردفان ويافع تتضمن تشكيل مجالس بلدية تعكس في تركيبتها الوحدة الوطنية الجنوبية وتجسد لحمة النسيج الاجتماعي التي تجسدت في جبهات القتال بحيث تقوم هذه المجالس باختيار المحافظين ومدراء عموم المديرات وأعضاء المكاتب التنفيذية في المحافظات والمديريات وتنشىء شرطة محلية وشرطة حراسة المنشاءات وخفر السواحل، وشرطة حماية المعالم السياحية والأثار والشرطة الراجلة والدفاع المدني وغيرها من الوحدات والتشكيلات الأمنية التي تقتضيها الضرورة تستوعب في صفوفها شباب المقاومة،
وتشرف على إعادة الإعمار، بحيث يمثل مجموع أعضاء تلك المجالس جمعية وطنية تعمل على رسم ملامح مرحلة ما بعد النصر وأدواتها وتحالفاتها وتوجهاتها وقواسمها المشتركة وتمهد الطريق للاستقلال وتستوعب المتغيرات الجديدة وتكون أولوياتها على النحو التالي :
١- تطوير العلاقة مع دول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز عوامل الثقة وعلى وجه الخصوص مع السعودية والانتقال من مرحلة التبعية التي فرضتها أوضاع الحرب إلى مرحلة الشراكة الحقيقية التي تراعي مصلحة الطرفين، وتحديد أفق ومستقبل العلاقة الأخوية بين دولة الجنوب ودول مجلس التعاون والقائمة على حسن الجوار ومكافحة الإرهاب وحماية أمن المنطقة وانسياب المصالح ٠
٢- تحقيق انتصارات حقيقية على الأرض وبشكل متوازي في جميع المحافظات تمكن من السيطرة على الأرض والثروة٠
٣- إفراز قيادات شابة متحررة من التبعية والولاءات الشخصية تقوم بإدارة الأوضاع الاستثنائية في مرحلة ما بعد الانتصار وتهيئة الأوضاع لإعلان العودة إلى الوضعية التي كانت قائمة قبل الوحدة٠
٤- القيام بعمل دبلوماسي مكثف من خلال جولة مكوكية إلى عدد من الدول وفي مقدمتها الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ودول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوربي بهدف كسب تأيدهم لخيار استعادة دولة الجنوب،
والاعتراف بشخصيتها الدولية كعضو في الأسرة الدولية والاستفادة من خبرات ورمزية القيادات الجنوبية السابقة في هذا الاتجاه كمرجعية وليس كصناع قرار٠
٥- إيجاد ميثاق شرف يجنبنا الاقتتال الجنوبي الجنوبي٠
وبالمقابل على هادي احترام شرعية المقاومة الجنوبية ليست كحق أخلاقي بل كحق سياسي تفرضه الضرورة الموضوعية ونحن حين نقول احترام شرعية المقاومة ندرك تماماً بأن المقاومة الجنوبية ليست بحاجة لمن يعترف بشرعيها كونها تستمدها من التضحيات الغالية والجسيمة التي قدمها شعب الجنوب في كافة جبهات القتال والتي تعد امتدادا لنضال سبعة أعوام من النضال السلمي الدؤوب والذي لولاه لما وصلنا الى هذا الصمود الأسطوري
والانتصارات المذهلة ،فهل يستوعب الرئيس هادي واقع اليوم ؟ و يفكر بعقلية اليوم ؟ ويغادر مربع التفريخ الذي ورثه عن سلفه ، وينهي التعامل مع الاشخاص التي صنعها بيده لكي يقدمها كممثلة للجنوب٠
إن تجاوز المقاومة وتجاهل خياراتها سيواجه بالرفض فما حققته المقاومة الجنوبية من انتصارات على الارض باسقاطها للضالع وعدن وتطهيرها من مليشيات الحوثي عفاش ، وهي في طريقها لاسقاط العند ولحج وبقية المحافظات الاخرى يعد حدثا تاريخياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، وهذا يعني بأن واقع ما بعد الانتصار يختلف تماماً عن واقع ما قبله ، وما كان بامكان هادي تمريره في الامس يصعب تمريره اليوم ، وما كان مرفوضاً من هادي والنخب الشمالية في الامس صار مقبولاً عندهم ومرفوضاً من الاخرين ، وما كان يمكن لانصار الله ان يحصلوا عليه من مكاسب في أي تسوية سياسية اضاعوها بغرورهم وعنجهيتهم فلا يمكن ان يحصلوا عليه اليوم بسبب تغير موازين القوى على الارض٠
هذا هو واقع اليوم بكل تعقيداته وتشعباته وعلينا ان نتعامل معه كم هو وليس كما نحب ان يكون فالسياسة من وجهة نظري ليست فن الممكن بل هي الاستفادة من الممكن لجعل اللا ممكن ممكناً وعلى هذا الاساس علينا إجادة اللعبة السياسية وإجادة استخدام أدواتها وأن لا نغتر بالنصر ونركب رؤسنا ، وعلينا أن نعرف أنه ليس بمقدور أحد فرص خياراته بالقوة ٠
إن المقاومة الجنوبية تمر في أوضاع غاية في الخطورة والتعقيد ومع هذا فنحن نرى بأنه لا خوف عليها من الشمال فشعب الجنوب قد تحمل كثيراً وصبر أكثر وهو صمام أمان المقاومة وسيحميها من من المخاطر ومن أي محاولات تهدف الى وأدها او حرف مسارها ، وكذلك الحال شباب المقاومة المرابطين في خنادق وجبهات القتال لن يسمحوا لاي كان التفريط بدماء الشهداء والجرحى أو العبث بالانتصارات المحققة على الارض او تجييرها لاي طرف كان او أستثمارها لاهداف ضيقة خلافاً لخيارات شعب الجنوب وتطلعاته بل الخوف عليها من الجنوبيين انفسهم ومن نزق البعض وشطحاته وتصرفاته غير المحسوبة وقراراته غير المدروسة ٠
في الاخير نتسأل بعد ١٢٠يوما من الحرب والآف الشهداء والجرحى وعشرات الجرائم البشعة راح ضحيتها مئات النساء والاطفال والشيوخ والتي كان اخرها مجزرة دار سعد ، وحصار المدن وتدمير وتشريد السكان فهل سيحترم هادي شرعية المقاومة ؟!!٠

دولة رفعنا علمها غصبا على المحتليين قريب فرحك يا بلادي