إقالة مدير أمن عدن عبدالله قيران

[شيخان اليافعي]

إقالة مدير أمن عدن على خلفية التظاهرات الاحتجاجية في المنصورة

المصدر أونلاين - خاص
أكد مسؤول محلي لـ"المصدر أونلاين" إن وزارة الداخلية في اليمن أقالت مدير أمن محافظة عدن العميد عبدالله قيران على خلفية التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها مدينة المنصورة لليوم الثاني على التوالي.


وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ"المصدر أونلاين" إن الوزارة كلفت نائب وزير الداخلية اللواء صالح الزوعري بمهام مدير الأمن وأنه عقد قبل قليل اجتماعاً مع مدراء الأمن وقادة مراكز الشرطة لبحث الأوضاع الأمنية في عدن جنوب البلاد.


وقال مصدر محلي آخر لـ"المصدر أونلاين" إن اللجنة الأمنية في عدن قررت بالفعل إحالة قيران إلى التحقيق. وذكر المصدر إن قيران حاول تمرير تعليمات إلى بعض مراكز شرطة قبل وبعد قرار إقالته اليوم الخميس ومنها إلى مدير شرطة كريتر تقضي بفتح النار على المحتجين لكن الأخير رفض الإنصياع إلى الأمر.



وكانت الاحتجاجات التي بدأت يوم الأربعاء في مدينة المنصورة بعدن قد أسفرت عن مقتل 3 محتجين وجرح 11 آخرين حينما أطلق الأمن الرصاص صوب المتظاهرين، بينما أدى تفريق الأمن لمحتجين يوم الخميس إلى مقتل شخص وإصابة 7 آخرين على الأقل.



وكان الرئيس علي عبدالله صالح قد وجه بتشكيل لجنة تحقيق في حوداث الشغب "المؤسفة" التي حدثت في بعض أحياء مديرية المنصورة محافظة عدن جنوبي البلاد مما أسفر عن سقوط ضحايا وعمليات إعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وإحراق عدد من السيارات.



وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن قيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن تابعت ما حدث يوم الاربعاء من "أحداث شغب في بعض أحياء مديرية المنصورة والتي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة بجانب الإعتداء على بعض المباني الحكومية والممتلكات العامة والخاصة". حسبما قالت.

[د0 الشبواني]

ملاسنة هاتفية بين حاكم عدن ومدير أمنها وأنباء عن إقالة الأخير

الخميس / 17 فبراير شباط 2011




عدن (عنا) - قال مصدر في السلطة المحلية لوكالة أنباء عدن أن ملاسنة حادة جرت اليوم الخميس بين الدكتور عدنان الجفري محافظ عدن والعميد عبدالله قيران مدير الأمن فيها والحاكم الفعلي بحسب وصف الحراك له.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "قيران" تلفظ بألفاظ بذيئة على الدكتور عدنان الجفري بعد اعتراض الأخير على ماقامت به الأجهزة الأمنية في عدن تجاه المتظاهرين ما تسبب في سقوط ستة قتلى على الأقل خلال يومي الأربعاء والخميس.

ووفقاً للمصدر فقد انتهت المكالمة بإغلاق الجفري سماعة الهاتف في وجه "قيران".

وتأتي هذه الحادثة عقب حوادث مماثلة سعى فيها الجفري وفقاً لمصادر أن يطيح بقيران لكن نفوذ الأخير الذي أوصله إلى هذا المنصب هو ما أبقاه فيه.

وتناقلت وسائل إعلامية ومواقع إخبارية يمنية مساء الخميس خبر إقالة قيران وتعيين صالح الزوعري نائب وزير الداخلية خلفاً له لكن الجهات الرسمية لم تؤكد الخبر حتى اللحظة. وكانت مصادر غير مؤكدة قد قالت لوكالة أنباء عدن أن من المحتمل تعيين العميد ركن "صادق حيد" خلفاً لقيران في حال إقالته.