صوت الجنوب
11-23-2005, 10:16 AM
الإعلام الرسمي يواصل المعركة بدون سلاح: جبهة اسمها :(جين نوفاك)
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
نقلاً عن الشورى نت ( 23/11/2005 )
بعد مرور اكثر من أسبوع على بداية المعركة التي تخوضها صحافة الحكومة والحزب الحاكم ضد ما يبدو انه عدو خارجي يوشك على استئصال البلاد (جين نوفاك) الصحافية الامريكية بشئون اليمن.
كان طبيعيا ان يثير حديث جين نوفاك لقناة (الجزيرة) كل هذا السخط لدى النظام اليمني, غير ان أداء النظام الحاكم في الرد عليها عبر وسائل إعلامه جدا منفلتاً وغير واع لحقيقة انه يقدم بذلك مزيدا من الأدلة المساندة لاتهامات نوفاك ذاتها.
في برنامج من واشنطن الذي بثته (الجزيرة) الاسبوع قبل الماضي محصلة حديث جين نوفاك عن النظام في اليمن هي انه: نظام غير ديمقراطي, مستبد, فاسد, يعبث بأموال شعبه, يخادع في العمل بالتزاماته في مكافحة الارهاب.
كما أشارت إلى تقارير ومعلومات وبيانات عن اليمن صادرة عن منظمات دولية وجهات رسمية وغير رسمية, وقد ذكرت بعضا من الأرقام التي أخذتها عن تلك المصادر.
الردود الإعلامية الرسمية كانت على النقيض فهي انطلقت منذ اليوم التالي لبث البرنامج في حملة استهدفت شخص (نوفاك) واستبدلت الموضوعية بالسباب والشتيمة والتجريح الشخصي.
من (الثورة) الحكومية الى (الميثاق) الحزبية وبينها كل صحف الحكومة والحزب الحاكم والمواقع الالكترونية التابعة لهما وحتى الصحف والمنشورات المستقلة والممولة من المال العام ظل الهم الوحيد هو الحديث عن نوفاك, المتآمرة, العميلة, الصهيونية, العاطلة, صاحبة المصادر الكاذبة والموقع الالكتروني الرديء.
وفي ميع التناولات يحضر التأكيد على أن أحزاب المعارضة والصحافيين والكتاب في اليمن مشتركون مع هذه المرأة في مؤامرة استعداء الخارج على اليمن بهدف الإطاحة بنظامها (الشرعي والديمقراطي).
لا تنتمي (جين نوفاك) الى مؤسسة أمريكية رسمية, ومواقفها تعبر عنها فقط, مع ذلك أمكن لكتاب السلطة تصنيفها كمعبر عن استراتيجية عدائية أمريكية, ثم صهيونية بالتأكيد.
ولا يبدو هذا الخطاب فعلاً صبيانياً لكتاب ومحررين تحركهم دوافع ذاتية وتنقصهم المهنية, انه تعبير عن منهجية رسمية معتمدة لدى نظام الرئيس صالح وعادة ما يتعامل بها مع طروحات ومشاريع كل معارضيه في الداخل, وفارس السنباني المستشار الاعلامي للرئيس انطلق من نفس المنهجية وهو يرد على جين نوفاك في نفس البرنامج بلغة التجريح الشخصي معتقداً انه قضى بضربة قاضية على أطروحات (نوفاك) حين وصفها بـ(العاطلة) و(الأجيرة)، بدليل تحديثها موقعها الالكتروني في (وقت متأخر من الليل). إضافة لكونها (لا تتحدث العربية ولم تزر اليمن), ومن هذا النوع من الردور يعزف كتاب السلطة على مدار الاسبوع المنصرم وآخر تهمة شخصية استحضرت في هذا السياق, ابتدعتها قريحة احد كتاب صحيفة الحزب الحاكم (الميثاق) وهو يفترض وجود علاقة عاطفية تربط جين نوفاك بأحد المعارضين اليمنيين.
نوفاك, من جانبها, كتبت في موقعها مستغربة من أساليب أجهزة الإعلام الرسمية التي وصلت حد مهاجمة موقعها الالكتروني الشخصي, بعد أن كتاب رسميون بذلوا جهداً في التقليل من شأن موقعها كونه موقعاً شخصياً
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
نقلاً عن الشورى نت ( 23/11/2005 )
بعد مرور اكثر من أسبوع على بداية المعركة التي تخوضها صحافة الحكومة والحزب الحاكم ضد ما يبدو انه عدو خارجي يوشك على استئصال البلاد (جين نوفاك) الصحافية الامريكية بشئون اليمن.
كان طبيعيا ان يثير حديث جين نوفاك لقناة (الجزيرة) كل هذا السخط لدى النظام اليمني, غير ان أداء النظام الحاكم في الرد عليها عبر وسائل إعلامه جدا منفلتاً وغير واع لحقيقة انه يقدم بذلك مزيدا من الأدلة المساندة لاتهامات نوفاك ذاتها.
في برنامج من واشنطن الذي بثته (الجزيرة) الاسبوع قبل الماضي محصلة حديث جين نوفاك عن النظام في اليمن هي انه: نظام غير ديمقراطي, مستبد, فاسد, يعبث بأموال شعبه, يخادع في العمل بالتزاماته في مكافحة الارهاب.
كما أشارت إلى تقارير ومعلومات وبيانات عن اليمن صادرة عن منظمات دولية وجهات رسمية وغير رسمية, وقد ذكرت بعضا من الأرقام التي أخذتها عن تلك المصادر.
الردود الإعلامية الرسمية كانت على النقيض فهي انطلقت منذ اليوم التالي لبث البرنامج في حملة استهدفت شخص (نوفاك) واستبدلت الموضوعية بالسباب والشتيمة والتجريح الشخصي.
من (الثورة) الحكومية الى (الميثاق) الحزبية وبينها كل صحف الحكومة والحزب الحاكم والمواقع الالكترونية التابعة لهما وحتى الصحف والمنشورات المستقلة والممولة من المال العام ظل الهم الوحيد هو الحديث عن نوفاك, المتآمرة, العميلة, الصهيونية, العاطلة, صاحبة المصادر الكاذبة والموقع الالكتروني الرديء.
وفي ميع التناولات يحضر التأكيد على أن أحزاب المعارضة والصحافيين والكتاب في اليمن مشتركون مع هذه المرأة في مؤامرة استعداء الخارج على اليمن بهدف الإطاحة بنظامها (الشرعي والديمقراطي).
لا تنتمي (جين نوفاك) الى مؤسسة أمريكية رسمية, ومواقفها تعبر عنها فقط, مع ذلك أمكن لكتاب السلطة تصنيفها كمعبر عن استراتيجية عدائية أمريكية, ثم صهيونية بالتأكيد.
ولا يبدو هذا الخطاب فعلاً صبيانياً لكتاب ومحررين تحركهم دوافع ذاتية وتنقصهم المهنية, انه تعبير عن منهجية رسمية معتمدة لدى نظام الرئيس صالح وعادة ما يتعامل بها مع طروحات ومشاريع كل معارضيه في الداخل, وفارس السنباني المستشار الاعلامي للرئيس انطلق من نفس المنهجية وهو يرد على جين نوفاك في نفس البرنامج بلغة التجريح الشخصي معتقداً انه قضى بضربة قاضية على أطروحات (نوفاك) حين وصفها بـ(العاطلة) و(الأجيرة)، بدليل تحديثها موقعها الالكتروني في (وقت متأخر من الليل). إضافة لكونها (لا تتحدث العربية ولم تزر اليمن), ومن هذا النوع من الردور يعزف كتاب السلطة على مدار الاسبوع المنصرم وآخر تهمة شخصية استحضرت في هذا السياق, ابتدعتها قريحة احد كتاب صحيفة الحزب الحاكم (الميثاق) وهو يفترض وجود علاقة عاطفية تربط جين نوفاك بأحد المعارضين اليمنيين.
نوفاك, من جانبها, كتبت في موقعها مستغربة من أساليب أجهزة الإعلام الرسمية التي وصلت حد مهاجمة موقعها الالكتروني الشخصي, بعد أن كتاب رسميون بذلوا جهداً في التقليل من شأن موقعها كونه موقعاً شخصياً