مصادر : برقية صالح للقوات المسلحة تمنع عبد ربه هادي من ممارسة صلاحياته كرئيس طباعة
الاخبار العربية والدولية - أخبار العرب
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 26 نوفمبر 2011 11:46

اعتبرت أوساط سياسية تأخر دعوة نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للانتخابات يندرج ضمن التنازع على الصلاحيات بينه وبين الرئيس خاصة، إذا ما تم ربط هذا التأخير بالبرقية

التي بعث بها الرئيس إلى قادة القوات المسلحة والأمن يوم أمس بمناسبة السنة الهجرية الجديدة والتي ذيلها باسمه وصفته كرئيس جمهورية وقائداً أعلى للقوات المسلحة، رغم أنه بمجرد توقيع المبادرة أصبح رئيساً شرفياً ولم يعد منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة من اختصاصه، حيث أن هذه الصفة تنتقل فور توقيع المبادرة إلى نائب الرئيس الذي أصبح قائماً بأعماله بصلاحياته كاملة وفق ما تنص عليه الآلية التنفيذية وهذا ما يكشف عن وجود نزاع في الصلاحيات بين النائب والرئيس.

ووفقا لما نشرته صحيفة أخبار اليوم اليمنية فإن الأوساط السياسية ذاتها شددت على ضرورة إلقاء القبض الفوري على كل من اعتدى على المسيرة التي شهدتها العاصمة صنعاء أمس الأول والتي سقط خلالها (5) شهداء وعشرات الجرحى تنفيذاً للآلية التنفيذية، كما شددت على ضرورة سرعة إيقاف العمليات العسكرية في تعز وأرحب ونهم وبني جرموز، كون استمرارها وعدم القبض على من يقومون بالاعتداء على المتظاهرين السلميين سيعمل على الدفع في إعادة النظر في مسألة الحصانة التي ستمنح للرئيس وأقربائه.

وكان قال الرئيس علي صالح، في رسالة بعثها إلى القوات المسلحة والأمن بمناسبة العام الهجري الجديد ، وذيلها باسم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، إن الشعب اليمني عاش خلال العشرة الأشهر المنصرمة "أزمة حادة وصعبة انعكست سلباً على كل جوانب الحياة.. وألحقت أضراراً فادحة في الجانب التنموي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي،" مضيفاً أن التعامل مع الأزمة من قبل كان "بروح المسؤولية الوطنية" من خلال التوقيع على الآلية.

وقال إن توقيعه جاء من أجل "تفويت الفرصة على من يتآمر على الوطن ونظامه الجمهوري.. ولإفشال المخطط التآمري الداخلي والخارجي الذي يحاك ضد وطننا اليمني ضمن المخطط التآمري الذي استهدف بعض الأقطار العربية، وبما يجنب بلادنا الحرب والدمار وإراقة الدماء والانزلاق إلى الفوضى،" على حد تعبيره.  التغيير -صنعاء

 

التغيير

آخر تحديث السبت, 26 نوفمبر 2011 14:30