قتل شخصان احدهما شرطي في اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الامن بمنطقة وكالة البلح بالقاهرة يوم الاربعاء 26 يناير/كانون الثاني.

هذا و اصيب 55 شخصا بجروح إثر اندلاع اشتباكات جديدة بين المتظاهرين وقوات الامن في مدينة السويس المصرية. كما اقدم محتجون على اضرام النار في مبنى حكومي وحاولوا إحراق مكتب محلي تابع للحزب الوطني الحاكم.

وقالت مصادر أمنية وشهود ان محتجين القوا قنابل بنزين على مقر الحزب الوطني الديمقراطي ولكنهم فشلوا في إشعال النار. واضاف الشهود ان الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لدفع المحتجين للتراجع.

وأمر المسؤولون في المدينة باغلاق جميع المتاجر بعد ورود أنباء عن حوادث نهب.

وكان المحتجون يقفون في وقت سابق أمام مشرحة السويس حيث توجد جثة رجل توفي يوم الاربعاء متأثرا بجروح أصيب بها الثلاثاء في بداية احتجاج "يوم الغضب" الذي دعا اليه نشطاء الانترنت.

وقال الشاهد ان المحتجين وأقارب للقتيل كانوا يطالبون بتسليمهم جثته ليدفنوها بأنفسهم لكن الشرطة قالت انها تسمح بنقل جثته الى قبره في سيارة اسعاف تحت حراستها، مضيفا انه  "بدأت القوات التعامل معهم باطلاق المياه من خرطوم سيارة اطفاء لكن لم يفلح فضربتهم بقنابل الغاز ثم استعملت الرصاص المطاطي".

  المصدر: وكالات