قوات الاحتلال اليمني بعدن تستولي على قريه كامله في عدن وتزج باهلها بالمعتقل طباعة
حقوق وحريات - جرائم
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 02 أبريل 2009 08:01
نكبة  48 في فلسطين تتكرر  في الجنوب العربي 

صوت الجنوب/عدن «الأيام» خاص/2009-04-02:
 

استخدمت الأسلحة الرشاشة والغاز المسيل للدموع:قوات من الجيش والأمن تقتحم قرية كود قرو بعدن وتحتجز نساء وأطفالا وشيوخا
اقتحمت صباح أمس قوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي والنجدة والأمن العام مدعمة بأطقم الدوشكا قرية كود قرو بمديرية البريقة محافظة عدن.

وذكر أهالي القرية أن هذه القوات أطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل الدموع، مثيرة الخوف والهلع بين المواطنين، وقامت باقتحام بعض المنازل واحتجزت 15 امرأة و25 رجلا جرى ترحيلهم إلى سجن البحث في معسكر طارق بخورمكسر فيما جرى احتجاز سبعة شبان وفتيان في سجن مركز شرطة البريقة.

وأفاد الأهالي بأن السلطات الأمنية رفضت الإفراج عن أولئك المحتجزين قبل أن يقوموا بالتوقيع على إقرارات بأنهم سيقومون بهدم مساكنهم في القرية.

وكانت قرية كود قرو قد وردت ضمن حكم المحكم الشيخ صالح فريد العولقي، الذي شارك فيه العميد مهدي مقولة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية ومحافظ عدن السابق طه أحمد غانم بصفتهما الشخصية والرسمية.

ونص أول أمر تضمنه الحكم المذكور على أن التزامات قائد المنطقة العسكرية والمحافظ آنذاك بمثابة قرارات ملزمة للتنفيذ، وهي تمكين الأهالي من المحافر والقرية ومحارمها، ناهيك عن أن رئيس الجمهورية كان قد وجه بأن يتم حل قضية أراضي قرو.

وقد سبق في يوم 2007/3/26 أن نزلت لجنة برئاسة وزير الدفاع ومدير أمن محافظة عدن ومدير مكتب أراضي

وعقارات الدولة بالمحافظة قامت بمناقشة هذه القضية مع الأهالي والمشايخ في كود قرو.

وأفاد الأهالي بأن تلك اللجنة لم تقدم أي حلول تتناسب مع ما لديهم من أحكام وقرارات رئاسية ومحررات عرفية ورسمية وأوامر من الجهات التنفيذية بالمحافظة.

من جهته طالب المحامي عارف الحالمي أمس السلطات الأمنية بمحافظة عدن بالإفراج الفوري عن النساء والأطفال الذين جرى احتجازهم من بينهم فتاتان في سن (14) عاما لم يعثر عليهما في الحجز.

كما طالب الحالمي محافظ عدن ووزير الداخلية ووزير الدفاع ورئيس نيابة استئناف محافظة عدن بوقف الحملة العسكرية على قرية كود قرو، واحترام النظام والقانون بعدم التعدي على القرية ومحارمها الثابتة وفق حكم التحكيم وقرارات تنفيذه من قرارات رئاسية ووزارية.

إلى ذلك طالب المحامي الحالمي بمحاسبة من قاموا بالاعتداء على القرية وعلى المواطنين العزل من النساء والأطفال والشيوخ، ووقف التعسف والتسلط من قبل المتنفذين وأعوانهم حفاظا على النظام العام والسكينة العامة.

وبعث الشيخ صالح بن فريد بن محسن العولقي رسالة عاجلة إلى فخامة رئيس الجمهورية تنشر «الأيام» نصها :

«فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه آمين ..

الموضوع : استباحة منازل ونساء وأطفال وشيوخ ساكني قرية قرو- البريقة

لقد فوجئ هؤلاء الفقراء المساكين العزل المستضعفون كما فوجئنا كذلك بنزول قوات الشرطة والنجدة والامن العام والامن المركزي والشرطة العسكرية الى هذه القرية الآمنة صباح يوم الاربعاء وجر المنازل والعشش والشبرات بالقوة بعد إطلاق النار الكثيف على النساء والاطفال والشيوخ ومسح اراضيهم بغرض الاستيلاء عليها وتوزيعها على مدنيين وعسكريين ومتنفذين .

وأخذوا النساء والاطفال وبعض الرجال الى السجن. هذه الارض قد كلفت أنا شخصيا بالتحكيم فيها من قبل الدولة ولقد اتفقنا نحن والاستاذ طه غانم واللواء مهدي مقولة ان تكون هذه الارض حسب تحديدنا لساكنيها ولا تتدخل الدولة او القوات المسلحة في المحاجر ولقد تنازلوا عن حقهم في اعدام الضابط قاتل الشيخ نبيل قرو وجرحاهم وسجنهم وتشريدهم .

نرجو يافخامة الرئيس تدخلكم والامر بإيقاف هذه الاعتداءات واطلاق النساء والاطفال والشيوخ من السجون والوفاء بكل ما اتفقنا والدولة والمسؤولون في عدن بذلك .

فخامة الرئيس نناشدكم التدخل السريع قبل ان تحدث كارثة لانستطيع حلها كما فعلنا سابقا».

وتسلم الشيخ صالح بن فريد العولقي رسالة من اهالي وابناء قرية كود قرو قالوا فيها : «الموضوع/ الاسراع في تمكيننا بماحكمتم به لنا وتنفيذه

اشارة الى الموضوع أعلاه نحن اهالي وابناء قرية كود قرو نطالبكم بالاسراع في تسليمنا حكمنا الذي حكمتم به انت والعميد الاخ/مهدي بن مهدي مقولة وتنفيذه بأسرع مايمكن كوننا فوجئنا اليوم (أمس) باقتحام قريتنا وانتهاك حرماتنا من قبل السلطة المدنية والعسكرية ممثلة بهيئة المساحة لكون قضيتنا وحكمنا لديكم فإننا نضع على اعناقكم هذه الجريمة من هتك وسجن للنساء والرجال واخافة الاطفال وكبار السن وبذلك نؤكد لكم بأن المدعو حيدرة مجاهد ليس ممثلا نيابة عنا ونحن غير ملزمين بأي اتفاق قام به ونحيطكم علما بان الاخوة محمد احمد سالم وعادل محمد سالم وصالح عوض سالم وعبدالله احمد سالم لايمثلوننا وانهم لا يمثلون إلا أنفسهم فقط. وعليه نرفق لكم توقيعاتنا والله على مانقول شهيد».

الموقعون : جميع اهالي ابناء قرية كود قرو

احمد علي عوض، عبدالله صالح سالم، علي محمد ناصر، منير فضل الصوفي، علي عبدالله صالح، قحطان ناصر احمد، مجمد عرجاش دهش، محمد منصور عوض، كمال محمد عبدالله فريد، محمد علي صالح فريد، ناصر احمد محمد، علي حسين عوض، عايد سعيد، سالم عبدالله سالم، نصر علي هادي، اديب حسن قرو، ناصر احمد عوض، عبدالله محمد ثابت احمد، رشاد عبدالله سالم، فهمي عبدالله سالم، سعيد عوض سالم، فتحي منصور عوض، مدين حسن علي ناصر، محمد احمد علي، ماجد محمد هادي، رائد جلال، صدام احمد علي عوض، صالح محمد صالح، محسن احمد عوض، احمد مهدي عبدالله، رشيد حسن عوض، راجي سالم عبدالله، نبيل حسن صالح، علي سعيد عوض، زياد محمد صالح، محمد عوض علي عابد، عبدالله عوض علي، حامد محمود عبدالله، راجح نظير، منصور عوض ناصر، سالم عبدالله، عبدالله علي ناصر، عوض علي ناصر، محمد هادي محمد، احمد ناصر صالح، انيس محمد علي، محمد صالح علي، علي محمد عابد، سالم هادي عوض، محمد عبدالله علي، فايز سعيد عوض، حامد علي، ناصر علي محمد عابد، عوض علي عابد، غازي عوض، فهد محمد صالح، ناصر عبدالله صالح، محمد علي ناصر، محمد سعيد عوض، وسيم حسن علي، سالم صالح ناصر، فضل عبدالله صالح، فهد سالم عبدالله.
 

آخر تحديث الخميس, 02 أبريل 2009 08:01