بيان تضامني من أبناء الجنوب في أمريكا الشمالية مع أخوانهم في داخل الوطن طباعة
سياسة - اللقاءات الجنوبية
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 01 يوليو 2007 00:34
صوت الجنوب /2007-07-01
بيان تضامني من أبناء الجنوب في أمريكا الشمالية مع أخوانهم في داخل الوطن
يأتي يوم 7/7/1994م, كيوم طلعت فيه شمس الجمهورية العربية اليمنية, وغابت فيه شمس جمهورية اليمن الديمقرطية الشعبية, وهذا اليوم هو شعار النظام يرمز كشهادة نعي وفاة الوحدة اليمنية التي تم الاعلان عنها في 22 مايو 1990م, ولولا ما تحالف الجنوبيين بقيادة الفريق عبدربة منصور هادي مع الرئيس اليمني شخصياً المشير علي عبدالله صالح في تلك الحرب, لما تجاوز جيش الجمهورية العربية اليمنية نقاط الحدود الشطرية السابقة, والله يجازي من كان السبب, وبعد (13) سنة من هذا اليوم المشؤوم, والجنوب لازال يعيش هزيمة مدوية عسكرية/ سياسية/ أقتصادية/ أجتماعية/ نفسية, بفعل حرب صيف 1994م, وما ترتب عليها من نتائج وأثار وتداعيات وأفرازات على مستوى الجنوب لا زالت حاضرة بقوة.
والجنوب وشعبه يرى في هذا اليوم مأساة مفتوحة على مشهد مأساوي يعكس غياب الامل والحزن والوجوم, كما لو كان الناس في الجنوب في حالة مآتم مستمر, لا يعرفون ظروف وملابسات الوفاة.
لهذا, فأن الكثير من أبناء الجنوب لازالوا عاجزين عن تصديق ما جرى, والبعض الاخر يعيش حالة ذهول وأحباط ويأس, لكون الجنوبيين أكتشفوا في 7/7/1994م, الذي بزغ عليهم بفعل فاعل, مجرد فجر نهار بلا شمس, مما جعل كل الجنوبيين يكفرون بالوحدة, التي تعمدت بجنازير الدبابات, وأزير الطائرات, وهدير المدافع, وقصفات الصواريخ, وعلى خلفية أنقسام الجنوبيين أنذاك, وبالتالي مواجهة البنادق الجنوبية بعضها البعض في تلك الحرب, ليتقرر مصير الجنوب بفرض شروط المنتصر على المهزوم, بضم والحاق الجنوب بالجمهورية العربية اليمنية, ثم العمل على قاعدة نظام التشطير المطروقة, وكتابة نفس الاشياء المكتوبة, وذلك عبر تكريس النظام ومحاولة فرض ليس وصاية أخلاقية وتاريخية ومعرفية على الجنوب وأهله, على نحو يؤدي الى أبادة العقل والذاكرة الانسانية وما ترسخ من خبرات البشر فحسب, بل يحاول تهيئة الارضية الخصبة وتحويلنا لنكون مجرد أسطبل يعج بالخيول والبغال الداجنة, التي ما خلقت الا لجر الاثقال.
فلم يقدم النظام بعد الظفر العسكري سوى ترسانة من الشعارات, ورغم المحاولات لم يتحقق أو يطبق منها شعاراً واحداً, وبالتالي فأن القيادات العسكرية والامنية المتنفذة بأوامر من الرئيس اليمني المشير علي عبدالله صالح, تتعامل مع الجنوبيين بقدميها وقلما تجد بقعة في الجنوب وعلى كل الصعد الا وفيها (( كدمة أو رفسة ))..
أذلّنا وأشفقنا عليه, ودعونا ربنا يهديه.. جوعنا وقلنا ما ضاقت الا وأنفرجت.. عرّانا وقلنا حسبنا الله ونعم الوكيل.. داس على ظهورنا بالاقدام وتلقينا الكثير من الضربات والصفعات والاهانات, ومن ثم عمل على نبش قبور شهدائنا وقلنا اللهم فأشهد.. وفوق هذا وذاك لم يكف أو يستكفي, بل جعل قتلنا ( بطراً وعمداً ) نوع من المهنة والشجاعة, كعمل وطني رديف لاعمال الفيد والغنيمة, عملاً بفتوى الشيخ البائس ( عبدالوهاب الديلمي ) التى لازالت سارية المفعول.
فدور الاجهزة العسكرية والامنية في الجنوب خلافاً لمهامها, تصب الزيت على النار بدلاً من ضبط الامن والاستقرار وحماية المواطنين بالانظمة والقوانين تتصرف كقوات أحتلال, نجدها من وراء خلق كل المشاكل الامنية, ولما ينشغل الجميع بالبحث عن الاسباب ووضع الحلول والمعالجات, فجأة تصعد مشاكل أخرى مماثلة, ومن ثم تضرب رأس قبيلة بأخرى, وهذا ماهو حاصل في محافظتي شبوة وأبين, كما تقوم وتقتل أنفس بشرية, كما قال الكاتب المرموق الاخ / أحمد عمر بن فريد, بشكل (بربري), كل ذلك يحدث ولاينم عن أحساس بالمسئولية أو أحترام الكرامة الانسانية, وفي نفس الوقت يتم التعامل الرسمي مع تلك الحوادث المرعبة, وآخرها قتل أبناء (القفان الخليفي) البشعة, التي أشعلت الفتيل في المحافظة, لم يخرج عن الاطار المألوف الذي عادة ما يقتصر على أجراءات أستعراضية روتينية, تعتبر بكل المقاييس ذر الرماد في العيون, وهي في حقيقة الامر تهدف الى تمييع القضايا وأضاعة معالمها, أكثر من ضبطها على طريق التستر على الجناة وعدم تسليمهم ليد العدالة.. ولم تعد في نظر النظام سوى أن مثل هذه القضايا سهلة يمكن الاخذ بالتحكيم فيها, والعمل على تسويتها ( قبلياً ) من خلال دفع ( دية ) أي ( دك له من ذيلته ) من خيرات شبوة مع تأكيدنا على أبراز مايلي:
أولاً: على الرغم من أننا نعيش منذ 7/7/1994م, محاصرين بأسم الاكثرية والقوة, تلك القوة التي موتت فينا أبسط أمارات الحياة في وطننا, بحيث لم نعد نعرف أو نميز بين ماهو صحيح أو دعاية, لفصيح أو تلميع لكسيح.. فقد سيطرت القوة والاكثرية القبلية العنصرية على مقدرات الجنوب, ومورست علينا ولازالت وصاية بأثر رجعي تحت دعوى الانفصاليين.. أستولت وصادرة أملاك دولة الجنوب السابقة, وتم توزيعها على القيادات العسكرية الشمالية, والحسب والنسب من أزلام النظام, وفي نفس الوقت تم نهب أراضي المواطنين الجنوبيين بقوة السلاح.. الا أننا نقول وبوضوح, ليس هناك ما يعزز قوة الانتماء لاي وطن سوى شعور أهله بالحرية والامان والعدل والثقة في مقدراتهم على أن يكونوا صمام الوحدة الوطنية, وعلى الجنوبيين العمل الجدي والتماسك الداخلي والتلاحم أمام الاعاصير القبلية الشمالية التي أكلت الاخضر واليابس.. من خلال أجواء نقية تسمح بالتفاعل الحي, لكل القوى الاجتماعية والسياسية على مستوى الجنوب, وبما يساعد على أستنهاضها وتوظيفها في خدمة الاهداف الوطنية
ثانياً: لدى النظام برامج وخطط سياسية متناقضة, طرحها في مراحل مختلفة, منها ما هو تكتيكي, ومنها ماهو دعاية أنتخابية, ولم يطرح الحلول والمبادرات العملية التي تلامس هموم المواطن وقضايا الوطن في برامجه, ورغم ذلك يرفض العمل على تنفيذ ما طرحه في برامجه السياسية, وما يقوم به من سياسات وأجراءات على المستوى الداخلي والخارجي لم تخرج عن أطار مصالح النظام, وليس مصالح القيم والمبادئ الوحدوية, كما أنه لا يفكر الا بمنطق القوة والعنف والتسلط, كونه لا يفهم ولم يلامس القيم الانسانية النبيلة, ليصبح بالتالي الخروج على نمط النظام وبالذات الجنوبيين, خروجاً على الوحدة ويستوجب العقاب, الذي يصل الى حد إلغاء حق الحياة للأخر في معظم الاحيان.
وهكذا فأن المظالم التي حدثت منذ 7/7/1994م, لغاية اليوم في حق الجنوب, قد عجزت مختلف المحاولات والحلول والمقتراحات التنظيمية شبة العقلانية, المقدمة من قبل الجنوبيين خلال الفترة المنصرمة, ولم يوقف إيقاعها المتصاعد وصنع تراكمها, وقد أنتهت الى تسليم أنسانيتنا المعذبة وحتى الناجية منها, الى طريق مسدود مع نظام لا يألوا جهداً في محاولة لجعلنا نقضي بقية أعمارنا (نهش الذباب).. والمحاولات تتمثل في مايلي:
أ_ ملتقى أبناء الجنوب التشاوري الذي أسس في ديسمبر 2001م, كتجمع (جهوي) للدفاع عن أبناء الجنوب, من وزراء سابقون وقادة عسكريون كبار ونواب, وذلك على أثر أبعاد وتسريح الالاف من العسكريين والمدنيين من وظائفهم بعد حرب صيف 1994م, مما جعل الرئيس اليمني المشير علي عبدالله صالح, يصف هذا الملتقى يومها بأنه أخطر من الانفصاليين, وبعد ذلك تلاشى هذا الملتقى.
ب_ الملتقى الوطني للتصالح والتسامح والتضامن, الذي عقد أخر لقاء له في مدينة المكلا في 22 مايو 2007م, وهذا الملتقى هو الاخر أعلن عليه النظام الحرب في وسائل أعلامه المختلفة ولازالت الاعلام مشرعة في شن حملة مسعورة ضده وعدم شرعية هذا الملتقى, وقد وصل الامر لدرجة أغلاق جمعية ردفان الخيرية بسبب عقد اللقاء بتاريخ 13 يناير 2006م فيها ولازالت مغلقة.
ج_ جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين الذين بلغ العدد الاجمالي لاعضائها (ستين الف) يكاد يكون كل الجيش الجنوبي السابق الذي أحيل للتقاعد والتسريح قسراً.
ثالثاً: وبناء على ذلك, نكتب هذا البيان التضامني من أمريكا الشمالية مع أخواننا في الداخل: جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين الانفصاليين أبناء (ستين) أنفصاليين, وأخواننا في الملتقى الوطني للتصالح والتسامح والتضامن, وأخواننا من السياسيين والمثقفين والاكاديميين والوجاهات السياسية في عدن ومحافظات الجنوب الاخرى, وما تضمنه بيانهم السياسي الذي وقعه (104) من الشخصيات, نبعث لهم جميعاً تحية صادقة من قلوبنا, لمن هم أصدقنا وأشجعنا وأنبلنا في النضال والتضحية, تحية للرجال الصامدين الصناديد الاوفياء, لهم جميعاً بصورة عامة وللأخوة في جمعية المتقاعدين العسكريين قسراً بصورة خاصة, الذين كانوا بالامس حماة الوطن ولم يسمحوا للطير أن يحلق في سماء الجنوب, واليوم خونة الوطن, لمجرد مطالبتهم بالمواطنة المتساوية في العمل والتعامل.
أخواننا الكرام, لقد جسدتم وتجسدون في نضالكم السلمي العادل أروع الامثلة, في حين أعلن العقيد البطل المتقاعد سعيد صالح الشحتور وأنصاره رفضهم للأوضاع, بأعلان الكفاح المسلح وقيامه بالرد المناسب على تهجمات بعض المشائخ الشماليين, الذين ينظروا الى شعبنا في الجنوب بأحتقار ويوصفون أهلنا بالدونية ويمنحون أنفسهم مالا يستحقون.. لا تستسلموا في خضم دورة المعركة السياسية, لانكم أمام مفترق طرق, أما وتغييروا الواقع المرير الظالم وكسر المعادلة الصعبة, بالكلمة والموقف, وليس بالسلاح مثلهم, وأما أن تظلوا تحت طائل قانون (خليك بالبيت), ولكي تتمكنوا من الخروج من (التابوت) الذي وضعكم فيه النظام, فأن هذا مرهون على مدى قوة أرادتكم, وعن أدراك أهمية اللحظة التاريخية لوحدة الصف والكلمة والتلاحم, ودون ذلك ستظلوا في (محلك سر).
فوتوا فرصة أصطيادكم على من يقول نحن لها في حرها وبردها, في الشدة والنعمة ولا حد غيرنا, لكي لا يعبث فيكم العابثون, كما عبثوا وخربوا الذين كانوا قبلكم, وجعلوا منهم أضحوكة للأخرين.
قضيتكم عادلة وليست خاسرة, مع نظام غير عادل, فمن يقف ويتضامن مثلكم من أجل أحقاق الحق آبان المحن, لم يكن في يوم من الايام صاحب قضية خاسرة, أنما هو أمتحان عسير للرجال المخلصين الاوفياء لله والوطن والشعب والتاريخ وللشهداء الابرار.
وخلال 13 سنة مضت, خاطبتم فيها الضمائر الحية في النظام وخارجه, بالحق لا بالباطل, وحتى الان لا حياة لمن تنادي.. وقفتم أمام أبواب الوزارات والادارات الحكومية, وقدمتم المذكرات والقيام بالاحتجاجات والمظاهرات والاعتصامات في المطالبة بالحقوق والتسويات, حسب الدستور وقانون الخدمة العسكرية للتقاعد, وحسب شرع الله, وحتى الان أذن من طين وأذن من عجين.. ولم تحصدوا الا خرابكم وخراب البيوت, وتدمير مقومات الانسان الجنوبي على أرضه وفي وطنه, ومن ثم حرمانه من حقوقه المستحقة.. لقد ضربتم المثال والغدوة, فأنتم الغيمة المسكونة بالبرق والرعد, بعد أن أحترق الجنوب والجنوبيين بالنار وأجدبت الارض.. أنتم الفرسان الذين يمتطون الخيول بدون (أسرجة), وصهيلها يملئ الافاق من المهرة الى ميون وسط العاصفة.. أنتم من يشعل نار الدهشة والامل في العيون الباردة والعقول الناشفة, بدخولكم المعركة بدون سلاح وصولاً الى جعل دوي أصواتكم ومواقفكم هي السلاح القادم من زمن الغفلة والغافلين, أقوى من السلاح الذي لازال مستمر في قعقعته في مناطق عدة.
أنتم الابرار الصادقين في زمن النفاق بأعمالكم, من أجل وقف النزيف والاستفزاز والابتزاز الاخلاقي في دفاعكم عن الوطن والمواطن من خلال الحقن بالمصل الديمقراطي المتاح, وأنتم من سيقلب السحر على الساحر ويعيد الاعتبار للجنوب والجنوبيين.
فالصعود الى قمة الجبل يتطلب الانحناء, وأنتم وصلتم الى قمم جبال الجنوب.. الحذر.. الحذر.. النزول الى سفوح الجبال, حيث تتمترس القيادت الجنوبية, سيما القيادات التي عادت تباعاً الى قواعدها سالمة غانمة من الخارج, حسب ما أشار اليهم بالاسم البيان السياسي للمثقفين والاكاديميين والوجاهات السياسية والموقع عليه 104 من الشخصيات والبعض لازال خارج الوطن, أتركوهم وشأنهم.
وبناء على ما سلف ذكره, وما هو غير مذكور كثيراً, فأننا نعتقد بصدق  أن جمعية المتقاعدين العسكريين وملتقى التصالح والتسامح والتضامن, والموقعين على البيان السياسي, وكل الفعاليات السياسية, وكل الكتاب والمثقفين الجنوبيين, تعكس المشهد السياسي والعسكري والاقتصادي والاجتماعي العام في الجنوب وما يعانيه.. فقد قدمنا خلال (13) سنة, وأعطينا الرئيس اليمني وجيشه كل شئ, الى درجة أننا نقف اليوم عرايا, كما خلقنا ربنا ولم نعد نملك سوى كبرياء الوطن وكرامتنا, ولم يبق لدينا ما نقدمه سوى أعتذارنا لاننا خلقنا على أرض الجنوب, وفي الوقت نفسه لازلنا متمسكين حتى الان في تيممنا في صلاوتنا بأتجاه الكعبة, بأعتبار الله واحد رب الجميع, والرسول نبي الجميع.. وطالما والرئيس اليمني المشير علي عبدالله صالح يدعي بأنه رئيساً للجميع, وطالما والشمس تشرق على الجميع.. عندئذ فلا بد بالضرورة من أن تكون العدالة والمساوة للجميع, مالم لكم دينكم ولنا ديننا, علماً أنه لايوجد في قواميس الدنيا قديمها وحديثها لغة (حبني بالغصب), وبالتالي فأن حقوق الجنوبيين فوق الوحدة الى أن تتحقق الوحدة بالحق أو كل طرف يعود الى وضعه السابق.
الموقعون من أبناء الجنوب في أمريكا الشمالية:
 ١- عضو لجنة مركزية / سيف منصرمحمد                  ٢- السفير محمد عبدالرحمن العبادي
٣- حمزة صالح مقبل                                         ٤- أحمد مثنى علي
٥- العقيد عوض علي حيدرة                                  ٦- العقيد أحمد عمر محمد
٧- العقيد احمد علي ناصر                                    ٨- العقيد محمد عبدالله منصور  
٩- العقيد أحمد عبدالله الطويل                                ١٠- العقيد عبدالرحمن قائد صالح 
١١- العقيد سعيد محمد الحريري                             ١٢- العقيد محمود محمد ناصر
١٣- العقيد ناشر مثنى ناصر                                 ١٤- العقيد علي صالح المطري 
١٥- العقيد ركن صالح عبدالرب الكلدي                      ١٦- العقيد ركن علي محمد اليهري
١٧- العقيد سالم بلغيث عبد الرحمن                          ١٨-
ال
عقيد ركن سعيد عبدالرحمن اليافعي
١٩- العقيد ركن فضل محمد اليافعي                         ٢٠- العقيد ركن قاسم ناصر الهلالي
٢١- العقيد محسن صالح العبادي                            ٢٢- العقيد يحيى عبدالله مرشد
٢٣- العقيد موسى حسين الرُبيدي                            ٢٤- العقيد محمد علي اسعد
٢٥- المقدم فضل محمد صالح                               ٢٦- المقدم مثنى صالح الحريري    
٢٧- المقدم علي اسعد مثنى                                  ٢٨- المقدم نجيب احمد قاسم 
٢٩- المقدم عمر عبدالله هلابي                              ٣٠- المقدم خالد فضل عبدالله
٣١- المقدم عبادي محسن اليافعي                           ٣٢- المقدم عبدالرحمن مثنى طالب
٣٣- المقدم محمد ثابت اليهري                              ٣٤- مقدم طيار أنيس قاسم أحمد المفلحي
٣٥- المقدم عبدالناصر ناصر الشكعي                       ٣٦- الطيار منير علي قاسم
٣٧- الدكتور عبدالله محمد صالح                            ٣٨- الدكتور صلاح محمد العبادي 
٣٩- الدكتور محمد عمر باجخيق                            ٤٠- الدكتور ناصر احمد سعيد 
٤١- مهندس طيار عبدالعزيز عبدالله قاسم                   ٤٢- مهندس طيار أحمد بن أحمد الحربي
٤٣- مهندس طيار خالد محمد البيشي                        ٤٤- مهندس طيار أبوبكر علي محمد    
٤٥- المهندس عبدالله محمد العبادي                          ٤٦- القنصل محمد حسين مقبل 
٤٧- الرائد حسين محمد الخليفي                             ٤٨- الرائد أحمد ناصر بن زيد     
٤٩- الرائد قاسم موسى أحمد                                ٥٠- النقيب سالم قاسم سالم         
٥١- النقيب حسين محمد حسن                              ٥٢- النقيب زيد حسين ثابت         
٥٣- النقيب طلال ناصر عبدالرب                          ٥٤- نقيب بحري/ نصر صالح عبدالله
٥٥- ملازم محضار صالح علي الاقطع                     ٥٦- كادر/ يحيى حسين القرعة
٥٧- كادر/ عوض علي عوض                             ٥٨- كادر/ عبدالله حسن الشيري       
٥٩- نجيب قاسم سبولة                                     ٦٠- محمد حسين الجرادي سكرتير جمعية أبناء يافع
٦١- علي عبدالله الشاعري                                 ٦٢- سامي عبدربه الهارش 
٦٣- جمال أحمد أمذيبي                                    ٦٤- عبدالحليم ناجي بن ناجي      
٦٥- صالح غالب احمد                                    ٦٦- زيد حسين السليماني
٦٧- عبدالله عبدالقادر المفلحي                             ٦٨- عزالدين عزالدين القاضي    
٦٩-
عيدروس سعيد سالم
                                  ٧٠- انيس مطلق ناجي        
٧١- عبدالحميد قاسم الشعيبي                              ٧٢- محمد أحمد قاسم
٧٣- جلال محمد صالح                                    ٧٤- علي صالح قاسم
٧٥- بركان علي أحمد                                     ٧٦- سليمان عوض علي
٧٧- قاسم سالم صالح                                     ٧٨- مهدي أحمد الكازمي
٧٩- وضاح احمد عمر                                    ٨٠- مثنى قاسم الحريري
٨١- محمد صالح مانع                                    ٨٢- عبدالله محمد البيشي
٨٣- أحمد مفتاح اليافعي                                   ٨٤- وليد أحمد مفتاح
٨٥- طه محمد باعباد                                    ٨٦- قاسم صالح الشهابي
٨٧- قاسم عبدالله مسعود                                 ٨٨- عبدالله صالح البكري
٨٩- عبدالله سالم البكري                                 ٩٠- عادل سالم البكري
٩١- سامي عبدالله البكري                                ٩٢- عبدالله صالح حبان
٩٣- عسكر سعيد الشعيبي                                ٩٤- منصر ثابت عمر
٩٥- أبوبكر علي الجربا                                  ٩٦- عبدالرحمن علي المفلحي
٩٧- سالم مثنى عبادي                                    ٩٨- أمين أحمد أمذيبي
٩٩- ياسر صالح قائد                                   ١٠٠- يحيى قاسم الجبري
١٠١- خالد محمد العبادي                                ١٠٢- محفوظ محمود عمر الحالمي
١٠٣- عارف صالح علي الاقطع                        ١٠٤- قاسم أبوبكر أحمد
١٠٥- محمد حسين العروي                              ١٠٦- أمين محضار محمد الشعيبي
١٠٧- محمود محمد حسين                               ١٠٨- معين محمد بن محمد العقري
١٠٩- صالح عبدالله بلعيد                                ١١٠- ناجي مثنى صالح
١١١- أكتوبر قاسم مثنى                                 ١١٢- فهمي محمد المكلاني
١١٣- صادق جبران اليافعي                             ١١٤- حامد أحمد يحيى السقلدي
١١٥- عبدالسلام أبوبكر موسى                           ١١٦- بكيل قاسم شائف
آخر تحديث الأحد, 01 يوليو 2007 00:34