الوضع لايحمتل التأخير - بقلم :الاستاذ.سالم صالح طباعة
مقالات - مقالات عامة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 30 مايو 2012 18:32

,الاتحاد والتلاحم والتضامن مطلوب ياجنوبيين المخطط المعد للجنوب اخطر ممايتصوره الموطن العادي ,,, المواطن الجنوبي بحاجة ماسة الى تنوير عقله وتوعيته بخطورة الوضع والمؤامرة ضد الجنوب ,,وهذا الدور تقع مسؤوليته على الشباب المتعلم

 

والمثقفين من الاكاديميين والنخبه المثقفة من المجتمع لان الوضع بخطورته لاتحتمل الانتظار والمماطلة لقد تمادى المحتل في عبثه وتدميره المنظم للجنوب وفتكه بالشعب الجنوبي الاعزل ,,ومهما تغيرت المسميات والسناريوهات الجارية على الواقع فأن

اللاعبين فيهاهم نظام الاحتلال اليمني واجهزته بكل تناقضاتهم وصراعاتهم وماالقاعدة وانصار الشريعة الا مسميات متغيرة تعتبر انعكاس للسياسة الجديدة القديمة لاطراف الاحتلال اليمني للجنوب وعناصر تنفيذها ستكون معدة حسب الطلب وحسب مقتضيات

الضرورة بالنسبة للمحتلين ,,,بالامس كانت الضحية زنجبار والكود وماجاورها ,,ثم لحقتها جعار وماجاورها وانتقل المخطط على عزان بشبوة وماجاورها ولحقتها لودر ,,وماادراك مالود وقد اعطيت للودر جرعات تمهيدية سابقة خلال العامين

الماضيين,,,وهاهي اليوم قد افشلت المخطط الشيطاني بصمود وتضحيات ابناءها البواسل وبتضامن ومؤازرة كل ابناء الجنوب من مختلف المناطق والمحافظات ومع هذا وبالرغم من جسامة الخسائر والتدمير الذي لحق بالممتلكات الخاصة والمؤسسات العامة

الا ان ماحققه ابنا لودر يعتبر نصرآ مؤزرآ ويشكل الانطلاقة الاولى لايقاف مخطط أمراء الحرب اليمنيين ,,,ويؤكد ان الجنوبيين بتلاحمهم وصمودهم سيفشلون كل مراهنات المحتل في بث الفرقة وتغذة بؤر الاقتتال والفتن بين ابناء الجنوب ,,وسيفشلون

الاساليب التدميرية المنظمة المستهدفة كل مقدرات الجنوب البشرية والمادية بالشكل الذي بدات به من الوحشية والبربرية ,,, وتمكن الشباب المقاتلون من ابناء لودر ومودية وابناء المنطقة الوسطى بشكل خاص ومن التحم معهم من اخوانهم الابطال من مختلف

مناطق الجنوب تمكنوا من ايقاف انتشار المرض السرطاني قبل التهامه للجنوب كاملآ واضافة احتلال جديد وهو الاحتلال الديني ,,,,,والمتابع للشأن الجنوبي يلاحظ ان المخطط الاحتلالي اليمني للجنوب قد بداء في وقت مبكر مستفيدآ من حركة المد القومي

العربي منذ خمسينيات القرن الماضي حيث تمكن من تسييد الشعور القومي على الشعور الوطني الجنوبي,,,وتمكنوا من الاحتلال الفكري ونستطيع ان نطلق عليه بالمرحلة الاولى من الاحتلال اليمني للجنوب العربي,,,ثم لحقته المرحلة الثانية والتي حدثت

عقب جلاء الاحتلال البريطاني من الجنوب ,,ومنذ نهاية الستينيات من القرن الماضي وهو الاحتلال السياسي ان صح التعبير ,, حيث تمكن اليمنيون من التسلق الى اعلى المراكز القيادية والسيطرة على مفاصل الدولة في الجنوب والشروع بيمننة الجنوب

منطلقين من حيث توقفوا في المرحلة الاولى وتبني الفكر الشيوعي والاممي لتأمين الاستمرار بتنفيذ سياستهم مرورآ بمرحلة تصعيد وتأجيح وتغذية روح التصادم والصراع الدموي بين ابناء الجنوب عبر مراحل العنف والصراعات التي عصفت بالجنوب وماتم

في عام تشعين باعلان الوحدة اليمنية التي صورت وكانها الامل الذي يخرج الجنوب من مرحلة العنف والمعاناة الى مرحلة الرخاء والسيادة نحو انجاز الوحدة العربية الكبرى كان ذلك تحصيل حاصل لكل المراحل السابقة وكانت هذه هي المرحلة الثالثة من

ااحتلال اليمني للجنوب وهي السيطرة الميدانية والجغرافية ونستطيع ان نطلق عليها بالاحتلال الثقافي والاقتصادي وتأتي المرحلة الرابعة من مسلسل الاحتلال اليمني للجنوب العربي وهو الاحتلال العسكري الفض والمباشر في 94,,,, واليوم مايدور

ومايجري من عبث وحروب وتدمير للجنوب وقتل وتشريد شعبه ماهو الا احد الاعراض الناتجة عن السياسة الاحتلالية الاستيطانية الحاقدة تاريخيآ لليمن على الجنوب العربي هوية وثقافة وأرضآ وانسانآ ,,,وما يعتمل حاليآ من حرب ضد الجنوب باسم مايسمى

الحرب على القاعدة ,,او انصار الشريعة هو محاولة جعل الجنوب تحت سيطرة الجماعات الارهابية تحت غطاء اسلامي الى حين حسم الصراع في صنعاء بين اطراف الاحتلال تقويضأ لنضال الحركة الشعبية التحررية الجنوبية وخوفآ من سقوط الجنوب بيد

ابناءه اثناء ازمة شركاء الاحتلال في صنعاء مستغلين الوازع الديني وهو اخطر مرحلة من مراحل الاحتلال اليمني على الجنوب العربي ,,,,وسنجد التمثيلية الجارية على مناطق عدة من الجنوب وفي مقدمتها أبين ,, ستزول كل المسميات الحالية وستنتهي

بمجرد انهاء الازمة في ضنعاء والعودة لبسط سيطرتهم العسكرية والامنية القمعية على المناطق التي تدور فيها رحى الحرب ضد مايسمى ارهاب القاعدة او انصار الشريعة ,,والحقيقة هي الحرب على الجنوب لاضفاء الصبغة الدينية على الاحتلال اليمني على

الجنكب العربي,,,,
ايها الجنوبيون هبو هبة رجل واحد للذود عن الوطن وانقاذه من براثن الحقد والبطش اليمني ,,هبو لنصرة اخوانكم في في ابين وفي شبوة ولا تنتظرو حتي يفتكوا بنا منطقة تلو الاخرى ,,
ففي هذه المرة ان تم لهم الاحتلال اعادة تطوير الاحتلال وهو الاحثلال تحت مسمى جديد,,,, اضافة الاحتلال الديني الى مراحل الاحتلال السابقة ,الفكري والسياسي والثقافي والعسكري ,,,,, وهنا لن يستطيع الحنوبيين حتى من ان يتنفسوا

الاكسجين,,,,,,,, التحرك السريع والفوري مطلوب من القيادات الجنوبيه والحراكية والقبلية والدينية ان يفقهوا مسؤوليتهم التاريخية التي لايحتمل الوضع الحالي اي تأخير او مماطلة العمل على تسويق الذات كما يلاحظ مايدور ويتسارع تسوقه في بيروت

والقاهرة وغيرها من مدن تواجد مايسمى بالقيادات التاريخية في الخارج