أدلى الدكتور فاروق حمـــــــــــــــــــــــزه – رئيس تجمع أبناء عدن رئيس الحراك السلمي عدن بتصريح هام، أعلنه في عدن يومنا هذا الأحد الموافق يناير 9  2011م،

أفاد فيه بأنه: على المجتمع الدولي أن يحذر سلطات نظام صنعاء من مغبة التمادي أكثر على عدن وأبنائها، وخطورة إستخدام الرصاص الحي على الآمنين فيها، كذا وإخطارهم أي إخطار سلطات نظام صنعاء بأن عدن خط أحمر، وأنها قد ظلمت كثيراً ولم يعد بوسعها التحمل أكثر من ذلك حيث لم يبقى لها سوى الإستبسال بصدورها العارية وسيتسابق بذلك النساء قبل الرجال والأطفال قبل الشيوخ، وهذه هي مدنيتها وحضارتها وقيمها ومثلها، وهذا هو تاريخها الذي أشتهرت به عدن وعرفها الجميع. 

منوها بأن عدن قد فقدت كل شئ أكانت في الحقوق المدنية أم وبجميع إستحقاقاتها وبحقها في الوجود، فعدن هي التي عانت ولازالت تعاني، فالإحتلال والإستباحة والتشريد والإبتزاز والسلب والنهب للأرض والعرض والوظيفة والفلل والبيوت والمساحات البيضاء والزراعية والإرهاب والإفقار المنظم والتجويع والإذلال وفقدان الأمن والأمان وكل الحرمان والتدمير والإبادة والمسخ والبهدلة هو لعدن وأبنائها، ويختتم كل ذلك بمحاصرة الأحياء السكنية فيها وترويع أهلها المسالمين العزل من خلال إطلاق الرصاص الحي على البيوت والسكان العزل وتحويل عدن إلى ثكنات عسكرية ونقاط أمنية.

وقد أختتم تصريحه هذا بأنه على نظام صنعاء مراجعة كل حساباته، ومعرفته عن قرب للأمور وقراءتها بجدية وإقرارها بأنها خطيرة للغاية، والناس أي نحن لم نعد نستحملها أو نتقبلها، ونقصد بذلك ليس مجرد لوحدنا نرفض ذلك، وإنما سوياً نرفضها نحن جميعاً والمجتمع الدولي معنا، الذي بكل تأكيد سنعمل معاً سوياً في إسترجاع بلادنا عدن، دولة عدن المدنية المسالمة المتمدنة المتحضرة صاحبة القيم والمبادئ والمثل العليا، كذا وسنسترجع كل حقوقنا المسلوبة المنهوبة، وستعود البسمة والإبتسامة لعدن وأبنائها وكل أهاليها ومحبينها والموالين لها أصحاب الكلمة البريئة الطيبة فيها، وسينقشع الإحتلال أي كان لونه أو نوعه بكل تأكيد إلى الأبد ودون رجعة.

د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

رئيس اللجنة التحضيرية لتجمع أبناء عدن

رئيس مجلس الحراك السلمي عدن

عدن في يناير 9  2011م

هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

00967733761767