التوريث في اليمن طباعة
مقالات - مقالات عامة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 12 أغسطس 2006 15:36
الذي يركب على ظهر والده في هذه الصورة هو العقيد احمد علي عبد الله صالح الذي يشغل منصب  قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة في اليمن,.
والعقيد احمد, المعروف بين سكان صنعاء بشركاته وعماراته ومؤسساته التجارية التي أكلت الأخضر واليابس اصبح عقيدًا, وولاه أبوه الديكتاتور مهام أخرى غير معلنة, منها مثلا الأمن السياسي أي المخابرات, و أمن المطار أمن السفارات, وبشكل تدريجي يتم تأهيله لخلافة والدة في حكم اليمن في يوم ما وكأن اليمن لم تلد بعد غيرهم .

ويبدو آن سقوط صدام حسين لم يغير في فلسفة هؤلاء الحكام الأمنية التي تقوم على تسليم الأمن والحرس الجمهوري للأبناء والأقارب وتهي اتهم في تولي الحكم من بعدهم.
لقد سلم صدام حسين قيادة الحرس الجمهوري إلى ابنه قصي مع أن قصي لم يطلق في حياته (فشكة) واحدة وكان من الطبيعي أن يهرب جنرالات الحرس الجمهوري من المواجهة وان يسلموا بغداد دون قتال, لان قائدهم (قصي) ليس قدوة ولم يكن كذلك في أية معركة عسكرية خاضوها.
 
ظاهرة العقيد اليمني انتقلت إلى مؤسسات أخرى في الدولة والحزب والبرلمان حيث أصبح كل مسئول متنفذ يوزع المناصب القيادية على أولاده وأقاربه بغض النظر عن مؤهلاتهم وكفاءاتهم فقد استنكرت أحزاب المعارضة في اليمن اختيار نواب الحزب الحاكم نجل وزير الداخلية مقررا للجنة الحقوق والحريات في مجلس النواب والمعنية بمراقبة أداء الأجهزة الأمنية والدفاع عن الحقوق والحريات العامة وقال مسئول قيادي رفيع في تجمع اللقاء المشترك  ليس غريبا ما قدمت عليه كتلة الأغلبية ولكنه أصدق تعبير عن الاستهانة بحقوق الإنسان وحرياته حيث يكون نجل وزير الداخلية مقررا للجنة يفترض فيها أن «تراقب أداء ونشاط الأجهزة الأمنية».

 

* عرب تايمز .... الرئيس اليمني يتهم الصحف اليمنية بالخيانة لأنها انتقدت مسعاه في توريث الحكم لابنه

هاجم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عدداً من الصحف اليمنية واتهمها “بالخيانة” و ”النخر في الوحدة الوطنية والحقد على القوات المسلحة”. كما انتقد الصحافيين الذين يهاجمون “توريث الحكم”.وقال صالح، في سياق كلمة ألقاها أمام المناورة العسكرية التي شهدتها مدينة الحديدة الساحلية (غربي البلاد)، إن “هناك عناصر وأصواتاً نشازاً في بعض صحف المعارضة لا تتحمل مسؤولياتها، ولكنها تنخر في الوحدة الوطنية وتمس هذه المؤسسة الوطنية (الجيش) وتحاول إثارة النعرات، في الوقت الذي يعتبر فيه الجيش رمزاً للوحدة الوطنية ولم يكن مبنياً على القروية والمناطقية”.
وانتقد صالح صحافيي المعارضة، الذين كثفوا هجومهم عليه خلال الاسابيع القليلة الماضية، خصوصاً في قضية “توريث الحكم”، مشيراً إلى ان هؤلاء الصحافيين يريدون من السلطة اعتقالهم حتى يتحولوا إلى أبطال، إلا ان السلطة لن تحقق لهم رغباتهم .

كان علي صالح قد عين ابنه رئيسا للحرس الجمهوري في خطوة أولى لتوريثه الحكم”.

 

موضوع الرسالة: علي عبد الله صالح مؤسس دولة الفساد في اليمن .

بسم الله الرحمن الرحيم


  أنا مواطن يمني أذوق مرارة الذل والهوان والفقر والتخلف كل يوم من أيام حياتي لحظة بلحظة وان ما قلته وسأقوله ليس إلا نقطة من بحر وأني أدعو كل القراء اليمنيين أن يكتبوا .. كل واحد يكتب ما يعرفه من حقائق مذهلة …. وأنا أعرف أن الخوف هو الذي يٌسكت الناس عن الكلام … ولكني أقول للجميع أن شبكة الإنترنت أكبر من تفهمها السلطة الجاهلة المتخلفة في اليمن … فهي في مأمن من قرصنة على عبد الله صالح وزبانيته التي يمارسها على الشعب وفي هذا الصدد أود أن أشير إلى  ما يلي :
 -1
أن علي عبد الله صالح أسس لدولة الفساد في اليمن بكل ما تعنيه هذه الكلمة من دلالات ومن معاني .. وأتحدى من يثبت غير ذلك فهو ( أي علي عبد لله صالح ) الراعي الأول للفساد والإفساد والظلم والطغيان في اليمن لأن هذه البيئة هي البيئة المناسبة لبقائه في السلطة .
 -2
أن 99.9 % من قيادات الجيش والأمن هم من أقرباء وأصهار وأنساب وأصدقاء وأبناء قبيلة علي عبد الله صالح ( حاشد ) فقط ويتم التعيين بصرف النظر عن الكفاءة أو المؤهلات.
 -3
أن 97 % من بقية المسئولين ( وزراء ، ومحافظين ….. الخ ) هم من قبيلة علي عبد الله صالح ( قبيلة حاشد  . (
-4
أن أي تعيين في الوظائف القيادية في الوزارات أو في الشركات النفطية لأي موظف لا يتم إلا إذا كان أبن لأحد المسئولين أو من قبيلة علي عبد الله صالح وبنسبة تصل إلى 98% .
 -5
أن الشركات الاقتصادية ( شركات النفط ومشتقاته ، المقاولات ، الاتصالات ، الاستيراد ، والنقل …. الخ ) أصبحت ملك أبناء علي عبد الله وأبناء إخوان علي عبد الله صالح وأبناء المسئولين من قبيلته … وطبعا هي في الأصل من أموال الشعب …يحتكرون كما يشاءون ويفعلون ما يريدون بهذا الشعب دون أي حساب أو حتى عتاب وأنتم تستطيعون أن تتصوري ما يمكن أن يفعله هؤلاءلا.
-6
هناك العديد من المؤامرات والدسائس التي تحاك من وراء الكواليس ضد كل الشخصيات الوطنية .. وهناك سياسة إبعاد وإقصاء و …  ضد كل شخص وطني غيور يريد مصلحة بلاده ولا يرضى بهذه المعمعة والفوضى والهمجية .
 - 7
أن الديمقراطية التي يتحدث عنها علي عبد الله صالح وزمرته تتلخص في الأتي :
-
أنه لا يجوز لأي إنسان أيا كان أن يترشح في الانتخابات الرئاسية إلا علي عبد الله صالح … ولا يجوز لأي مواطن يمني أن ينتخب أي رئيس سوى علي عبد الله صالح … بدليل ما حصل في آخر انتخابات .
-
أنه لا يجوز لأي مواطن أن يرشح نفسه في الانتخابات النيابية إلا إذا كان من حزب علي عبد الله صالح ومن يفعل ذلك فقد اختار التضحية الجسيمة في وظيفته ورزقه وكل جوانب حياته … وعلى جميع المواطنين أن يختاروا فقط مرشح حزب علي عبد الله صالح وإلا فأن الموظف سيحرم من راتبه ولن يحصل على أي ترقيات أو استحقاقات أخرى في وظيفته ، والمواطن سيحارب ويوصف بالانفصالي والإرهابي والإصلاحي ( نسبة إلى حزب الإصلاح (.
-
لا يجور لأي مواطن أن يعبر عن رأيه إلا إذا كان محتوى هذا الرأي المديح والنفاق لـــ علي عبد الله صالح وبقية العصابة ، وأي كاتب رأي في أي صحيفة يجب أن يكون مقاله أو عموده مخصص لمدح إنجازات علي عبد الله صالح ( الوهمية ) وإلا فإنه سوف يحاكم بحجة تسريب أسرار الدولة أو الإساءة شخص الرئيس (المعصوم ) ومن معه من الزبانبية الكرام .
-
أن أي مسيرة سلمية أو مظاهرة يفكر أي حزب أو جماعة أو حتى خمسة أشخاص القيام بها من أجل التعبير عن رأيهم أو المطالبة برفع المظالم . ممنوعة وأن كان لا بد منها يجب أن لا ترفع فيها أي مطالب أو شعارات بل شعارها الوحيد هو ( بالروح بالدم نفديك يا علي ) فقط وإلا فالمعتقلات في كل متر من أرض الوطن … هذا جزء من ملامح الديمقراطية التي نعيشها في اليمن والتي يريدها رئيسنا الحكيم .
 -8-
من المتعارف عليه على وجه هذه المعمورة أن الدولة والحكومة وجدت لترعى مصالح الناس وتسهيل جوانب حياتهم وهذا هو الهدف الوحيد من إنشاء الدولة عبر التأريخ . إلا في اليمن . فإن الشعب هو المسئول عن رعاية مصالح المسئولين … وهو المسئول عن راحتهم وترفهم .. وبذخهم على حساب قوته اليومي الضروري ( العيش الحاف ) أما الشعب من وجه نظر السلطة ( علي عبد الله صالح ) فليذهب إلى الجحيم تأسيسا على قاعدة ( أنا ومن بعدي أبني أحمد ) .
-9
أن ما نسمعه من إنجازات يتغنى بها على عبد الله صالح وبقية أفراد العصابة هي عبارة عن ذر الرماد على العيون في القرن والواحد والعشرين وهذه الإنجازات تميت المرء من الضحك عندما يسمعها. -
-
عزيزي القارئ … أخي المطلع … إلى كل قارئ في الوطن العربي وفي العالم … أدعوكم إذا أردتم أن تشعروا بحجم ما نعانيه وأن تقدروا حجم النعمة التي تعيشونها في أي بلد أيا كان الحاكم أن تزورا اليمن لمدة أسبوع واحد فقط وأن ترتادوا مؤسسات الدولة لإنجاز أي معاملة أو استخراج أي وثيقة ساعتها ستعرفون أن ما قلته وسأقوله ليس إلا مدحا في حق حكامنا في اليمن وليس قدحاً.

آخر تحديث السبت, 12 أغسطس 2006 15:36