القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


حضرموت وعبادة التامل -بقلم : انور الصيعري صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - مقالات عامة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الثلاثاء, 07 أغسطس 2012 14:32

بسم الله الرحمن الرحيم .

 وبه نستعين على امور الدنيا والدين وصلوات ربى وسلامه على من ارسله بشيرا ونذيرا بين يدى الساعه وهدى ورحمة للعالمين ولولاه لما اهتدينا ولا صليناولاعرفنا الحكمة من وجودنا و من عدمنا ومن حياتنا و بعد موتنا انحن الى تراب ام الى اي مصير بعد ذلك ينتظرنا ؟
التامل فن العبادة


وقد اجهد عشرات الفلاسفه فكرهم وتاملاتهم لاستنباط الاجابات عن كل هذه وتلك التساؤلات !وكذلك كل الانبياء والرسل قبل بعثاتهم وانزال الوحى عليهم وكل على طريقته يتفكرون فى خلق السموات والارض, وابصارهم وعقولهم ترنو الى السماء وتتهياْ لاستقبال وحى الله عليهم فهذا نبينا الكريم انزوى الى غار حراء للتامل والتفكر والتدبر !حتى نزل عليه امين الوحى باول الوحى فى سورة (اقراْ)وحتى انتشر الاسلام فى كل المعموره ودخل الناس فى دين الله افواجا .
حضرموت السباقه الى الاسلام
فكانت حضرموت السباقه نحواعتناق الدين الاسلامى وبمجرد ان اتى الرسول (رسول رسول الله ) حاملا رسالة (لااله الا الله محمد رسول الله )فسرعان ما وافقت قلوبهم ومشاعرهم وعقولهم وبرزت الفطره لديهم جليه (فطرة الله التى فطر الناس عليها )فتشربوا الهدى الاسلامى من منبعه الصافى النمير فصار منهم الصحابى والولاة و قادة الجيوش كامثال ابى العلاء
الحضرمى الذى ولاه النبى لحمل رسالة الدعوة الى البحرين !
حضرموت فى اعماق التاريخ
فحضرموت تاريخيا قبل الاسلام وبعد الاسلام هى معروفه باسمها تلك (بشحمها ولحمها )فاما قبل الاسلام بالاف السنين فقد ذكرت الايات فى سوره الاحقاف (واذكر اخا عاد اذ انذر قومه بالاحقاف وقد خلت النذر .... الايه )فالاحقاف الى اليوم كموقعه الحغرافى فى حضرموت وان قوم عاد كثيرا ما يرتبط ذكرهم بقوم ثمود اى ان عاد فى الاحقاف وثمود كمديريه حتى اليوم تتبع حضرموت.فلما اراد ربنا ان ينزل العذاب على قوم هود ذهب نبى الله هود ومن معه من المؤمنين نحو جنوب حضرموت وعاش حتى بقية حياته ودفن بها وقبره الى اليوم معروف لدى الجميع وهذا يدل ان حضرموت لم تكن فى يوم مضى انه من اليمن او جزء منه! حتى الكتب والمخطوطات الهنديه القديمه ذكرت اسم حضرموت بانها تحوى على قبر هود عليه السلام .وكذلك فان اسم حضرموت قد ذكر على لسان نبينا الكريم حين قال (وليتمن الله هذا الامر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت ما يخاف الا الله عز وجل ولكنكم تستعجلون )( وهذاقد حدث).وذكره الامام على كرم الله وجهه عن ابن اسحق (ان قبر هود بحضرموت تحت كثيب احمر ...)وقال الحموى البغدادى فى كتابه معجم البلدان (وحضرموت ناحيه واسعه فى شرقى عدن بقرب البحر وحولها رمال كثيره تعرف بالاحقاف )
حضرموت فى ريشة الفنان
لقد ورد فى الاثر (تفكر ساعة خير من عبادة سنه )وان الهدف لجميع العبادات كما يريده القران هو الوصول الى مرتبة الفكر والتامل. والتامل فن العبادة !والتفكر غير التدبر الاول فى الظواهر اما الثانى فى البواطن اما التامل فيجمعهما !ولما ان بلادنا غنيه بتراثها وحضاراتها فقد انجبت على ظهرها النجباء والشعراء والفنانون والمفكرون والمبدعون فى كل مناحى الحياة وصارت امور حياتهم على هذا النحو من الايقاعات المتناغمه كسيمفونيه رائعه وبديعه مما اوحت اليهم بموقعها الجغرافى المتنوع والمتجانس فهذا البحر الرقراق بامتداد المحيط الزاخر بخيراته قلما تجد بحرا فى العالم شبيها ببحرنا! والهضاب التى تطل عليها ثم الوديان التى تتلاقى مياهها لتنصب فى مجرى واحد عظيم يعرف (بوادى حضرموت ) وهذه الجبال الشامخات من حولها ,ثم الرمال والصحراء من الناحيه الشماليه والشماليه الشرقيه .انه عالم بديع متكامل اوصافه وصفاته وهذه الخاصيه ايضا لن تجدها على اى بقعه فى العالم ضمن حدود الدوله الواحده فهناك اللون الازرق والاخضر والاصفر , ثلاثة الوان لثلاثة (بقاع) اذا ما استثمر الشعب الحضرمى ايا منها لكفته ولجعلته فى مصاف الدول المتحضرة والمتقدمه.ويحق لكل شاعر وكاتب او فنان كل منهم ان يسبر اغوار ريشته او قلمه او اشعاره وان يتاملوا فى هذا الجمال البديع (صنع الله فمن احسن من الله صنعا !)
حضرموت والثروات الكبرى !
تشير اخر الدراسات العلميه والفلكيه الى ان مركز القطبين للكرة الارضيه تنزاح من اماكنها كظاهرة كونبه فلكيه تحدث كل ما يقارب خمسة وعشرون الف سنه وان العام 2012هو بداية هذا التغير مما سيؤدى الى التغير فى خطوط الطول والعرض ومواقع القطبين الشمالى والجنوبى والتغير التام فى المناخ وسنكون تحت تاثير وابل الامطار الموسميه على مدار العام وستعود رمالنا وصحارينا الى مروج وانهارا وذلك مما اشار اليه الحبيب صلوات ربى وسلامه عليه حين قال (لا تذهب الايام والليالى حتى تعود ارض العرب مروجا وانهارا ) ومن جرائها ستكثر الخيرات و تفيض عن استهلاكنا وحاجاتنا الى جانب وجود الثروات والكنوز والمعادن فى باطن الارض .وقد وجدت اثار ونقوش قديمه فى عدة مناطق من حضرموت تدل على وجود الحيوانات بانواعها بما فيها صور اسود وجدت رسوما لها مما يدل اسود وجدت رسوما لها وهذا يدل وجود الغابات والاشجار الكثيفه لان الاسود لاتعبش الا فى الغابات .وبما ان هذه الحضارات والظواهر قد انطمرت ودفنت منذ الاف السنين تحت الارض والرمال فلا بد وانها تحللت وصارت مخزونات نفطيه هائله شانها شان اى قطر فى العالم ظهر فيه النفط بشكل كبير وعظيم .
وهذا ليس من باب التخمين او التنجيم او بسطا للامانى او احلام اليقظه وانما من كتاب ينطق عليكم بالحق .ولكم ان تتخيلوا مستقبلا مشرقا وضاء من الان اذا ما بدانا نخطو نحو الصحيح وان نضع كل رواسبنا وسلبياتنا جانبا وعمدنا الى التكاتف جنبا الى جنب ورص الصفوف والاصطفاف ولتنهض الامه فى حضرموت لصناعة مستقبلها !فهل ياترى هذه مجرد تخيلات ام تاملات ؟