القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


( لا ) يا سعادة ( نائب السفير الألماني ) - بقلم - أحمد محسن صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - مقالات عامة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 15 يوليو 2012 11:25

لأن شعب الجنوب يحب الألمان من زمن بعيد .. حتى أن كاتب هذه السطور زار ألمانيا الغربية ولم يزر الشرقية وفي ظل شيوع الإشتراكية .. والإشتراكية العلمية  .. الزيارة الأولى كانت عام 1978م والثانية 1984م بدعوى من شركة ( نوبل Nobel) .
 وكانت هذه الزيارات تتعلق بنشاط وزارة الإنشاءات والطرق ( حينها ) وما كانت عليه المعاملات التجارية الإستيرادية من نشاط عال المستوى ؟! فإن حب شعب الجنوب للألمان بشطري أرضيه وبلده كانت ولا زالت هي السمة الأبرز في العلاقات الرسمية والإنسانية  ؟!..

 لأن الألمان فيهم الشبه الكثير لما في شعب الجنوب من صبر وتحمل المعاناة وقسوة الظروف السياسية .. لكن ( صديقي العزيز / فيليب ) لماذا ذهبت في حكمك على شعب الجنوب الثائر في صورة ( الحُمَّى أو الموت ) !! أريد أن ألفت انتباهك إلى أن هذه المقولة قد كانت عنواناً لمقال لي في صحية ( الأمناء ) العدد (132) بتاريخ 11/يناير/2012م .. فقد كان العنوان لذلك المقال (( فجّعهم بالموت يقبلوا بالحمى )) ؟!... وكنت قد وضّحت حينها أن الموت هو الإنفصال .. أما الحمى فهي الفدرالية ؟! لكن متى كتب هذا المقال .. وفي أي وقت كانت فيه تلك المقولة تعبر عما كان يعتمل في ساحة ثورة شعب الجنوب ؟!.
 

إن خوفي يتجسد في الطابع الدبلوماسي الذي تضيع فيه قضايا مصيرية وحقوقية وشرعية لا يعطيها الطابع الدبلوماسي حقها وفي حينها يكون الحل والمعالجة ؟!.. فلم تعد هذه الأيام ( الحمى ) مجدية وذات فائدة للمطلب الحقوقي والشرعي لشعب الجنوب .. والموت أصبح هو اللغة التي أصبحت ذات أقدام مجلجلة لرجال الأمن القومي والعسكر والملثمين الذين يخفون وجوههم ولا يخفون أسلحتهم القاتلة والمميتة لشعب الجنوب الثائر والمُطالب بحقه الشرعي في استعادة دولته وحقوقه المهذورة ؟!


أود أسألك أيها الصديق العزيز وأنت تعلن أن هناك حقائق وإن كانت مُرّةْ إلا أن الأصدقاء المخلصون عليهم مصارحة أصدقائهم بالحقيقة وإن كانت مرّة ؟!.. لذا فإني أسألك بحق الصداقة الطيبة بين شعب الجنوب هنا .. والشعب الألماني هناك ..هل تلمس في وحدتكم الناجحة تمايز بين الألماني الشرقي والألماني الغربي ؟!.. وهل وصل المسئول القيادي من ألمانيا الغربية إلى سدة الحكم ليضطهد ابن ألمانيا الشرقية ؟!.. لم نسمع حتى يومنا هذا من قيادي ( غربي ) نهب أرض ألمانيا الشرقية ولا تم تشريد ألماني ( شرقي ) ولا .. ولا .. فلماذا أغفلت هذه المسألة وأنت ( بعظمة لسانك ) تقول أن شعب الجنوب ظلم في ظل الوحدة اليمنية الفاشلة ..ولكنك أحجمت وصمت ولم تقل ما هو الحق الذي لا بد من نصرته ومؤازرته وأنتم الأصدقاء الأقرب لنا ؟!.. فالحوار الذي جعلته كالجزرة أمام حصان الثورة الجنوبية .. لم يعد فيه ما يمكن له أن يحقق شيء للجنوب وأنت تسمع ما يقوله (أباطرة) النفوذ في الشمال .. ألم تسمع فتاوى رجال الدين ؟ .. وألم تسمع صرعات وتصريحات قادة القبائل والمشايخ .. أن جميعهم يقولون .. الحوار تحت مظلة الوحدة ؟!.. حتى – ما ذهبت إليه – بأن فخامة الرئيس المحترم / عبد ربه منصور هادي قد حدد بأن الحوار الوطني بدون سقف ؟!.. لكن ونحن نحترم هذا الرجل الصادق والمخلص لشعب الجنوب والشمال .. هل بيده ما يؤمن لأبناء الجنوب حقهم وهو الذي يصرح أن منزله ( يمسي ) على أصوات الرصاص .. وأن زيارته لدولة عربية قد ألغيت لأسباب أمنية ؟!.
 

 نحن نقدّر هذا الرجل وسجله النظيف والناصع .. لكننا ندرك حدود القدرة التي يمتلكها .. فهو يعرف أن منزله هو واحد من منازل أبناء الجنوب الذين ينامون مثله على أزيز الرصاص .. والواحد منا يخرج من منزله ويحمد الله إذا عاد إليه سالماً ؟!.. ونحن وفخامة الرئيس في خندق واحد .. هو مستهدف .. ونحن مثله مستهدفون ؟!.. والجهات التي لا تريد لليمن الإستقرار هي معروفة لكم مثلما هي معروفة لفخامة الرئيس وشعب الجنوب معه ؟!..
 


الحديث طويل .. ولأننا لا نريد تحويل قضايانا إلى أحاديث وكلام مكرر .. أرجو سعادة نائب السفير أن تعيد خط كتابك نحو الكفة المايلة في ميزان العدالة .. هنا في الجنوب شعب مدني يريد الحياة والإسقترار .. ويواجههم قتله لا يريدون الحياة لأحد سواهم حتى وإن كان ذلك على أشلاء شعبهم وأهلهم ؟! والصورة أصبحت أكثر وضوحاً ، فمن يقتل الشباب الثائر سلمياً في الجنوب .. مظاهرة سلمية تتعرض للرصاص الحي .. ونسمع منظمات حقوقية إنسانية تطالب بالتحقيق في هذه الجرائم .. فمتى سيصل إليكم صوت الحق .. وتعترفون بالحق والشرعية الثورية ؟! .
 

لا أعتقد أنك قد وفقت عندما قلت أن الإنفصال الذي دعى إليه السيد الرئيس / علي سالم البيض للجنوب عن الشمال في ظل الحرب الظالمة على الجنوب من قبل الشمال عام 1994م .. صحيح أنه لم تجد الدعوة للإنفصال أي اعتراف من أي دولة حينها .. وصحيح قولك هذا .. لكنك تناسيت أن هناك حرب طاحنة وظالمة .. وشعب الجنوب كان حينها لا يمتلك ما كان يملكه الشمال من عتاد وعدة بل وعلاقات مؤثرة على الدول حينها . وزيادة على كل ذلك أن القيادات العسكرية الفاعلة في الميدان ( ميدان المعركة ) كانوا من أبناء الجنوب . وهم الذين يمسكون بخيط الوحدة المتبقي بين الشمال والجنوب ؟!.. فأنت ( عزيزي فليب ) قلتها بصدق .. ( أن هذه الوحدة التي كان الجنوبيين قد طلبوها بحماس قبل سنوات قليلة صارت الآن مفروضة عليهم وقد أصبح الكثير من الجنوبيين من خلال السنوات التالية يكرهونها ) ؟!.. فعلاً .. لقد صورت الوضع بصدق عندما قلت أيضاً ..        ( فبدأوا يطلبون استعادة حقوقهم وبعد إنشاء الحراك الجنوبي السلمي أشتد النضال من أجل إستعادة حق تقرير المصير ) ؟!..
 

 

هذا الكلام قد كان الركيزة الأولى في مسيرة الثورة السلمية الجنوبية .. فبدلاً من أن تلتفت السلطة السابقة في صنعاء إلى مظالم شعب الجنوب قوبلت مطالبة الشرعية بالرصاص والقتل والتنكيل ؟!..  .. لكن .. ما رأيك بما نسمعه هذه الأيام من ( صقور ) النظام الشمالي القمعي الذين يعترفون بأنهم استعمروا الجنوب .. وأنهم نهبوا الجنوب .. وأنهم شردوا أبناء الجنوب !! هذا الكلام يعرفه أبناء شعب الجنوب جيداً .. ولماذا يقال ويتردد على ألسنة ( صقور ) النظام الشمالي القمعي هذه الأيام ؟! فهم الذين حسوا بأن (الحمى) لم تعد مطلب لثوار الجنوب .. والفدرالية لم تُعد ذا فائدة ورجال السلطة السابقة لازالوا يؤمنون بأن الوحدة مفروضة ( كما تفضلت في بداية مقالك ) وهي (وحدة مفروضة بالدم) .. وهي أيضاً وحدة أو الموت ؟!  فإيش عاد باقي لكي تلتفتوا إليه وأنتم الأقدر .. وأنتم من لديكم الحجة والأمثلة التي يمكن لها تصوير الواقع كما هو عليه .. والله المستعان ؟!!

  عدن الغد

 


بقلم : فيليب هولسأبفيل ، نائب السفير الألماني بصنعاء : (تقرير المصير بين الحمى والموت


 
قبل أ?ام قليلة  مرت الذكرى  الثامنة عشر لسلسلة أحداث حزينة في تاريخ اليمن الموحد. انتهت الحرب الأهلية في 1994  بالحفاظ على الوحدة، ولكن هذه الوحدة التي كان الجنوبيين  طلبوها بحماس قبل سنوات قليلة صارت الان مفروضة عل?يهم وأصبح الكثير من الجنوبيين  في خلال السنوات التالية ?يكرهونها. فبدواء  ?يطلبون استعادة حقوقهم وبعد إنشاء الحراك الجنوبي السلمي أأشتد النضال من أأجل استعادة حق تقر?ير مص?يرهم.
 
 
 
 
 
يشكل حق تقر?ير المصير  أحد المبادئ الأساسية في القانون الدولي.ولكن ممارسته يجب ان  تنسجم مع أأسس القانون الدولي الأخرى وما بينها لاحترام بسيادة وسلامة أراضي كل دولة.
 
 
 
لقد مارس شعب جمهورية  اليمن  الديمقراطية  الشعبية  حق تقر?ير مصيره عام 1990 وعبّر عن إرادته  عن طر?يق مظاهرات من أأجل الوحدة مع الجمهورية  اليمنية العربية  واقر عليها في الانتخابات  والاستفتاء الدستوري. فمن ووجهة نظر الدولية قد ربط شعب الجنوب مصيره ( وكذلك حق تقريره) بشعب الشمال بهذه الوحدة .
 
قد يكون لهذه الواقعة طعم مر اليوم لدى الكثير من الجنوبيين ولكن على الأصدقاء – وألمانيا صديقة لكل اليمن جنوبا وشمالا – ان يكونوا صرحاء مع بعضهم البعض.
 
 
 
 وسرعان ما ظهرت اخطأ هذه الوحدة الاندماجية الفورية التي كان قد اتفق عليها الرئيسان علي سالم البيض وعلي عبدالله صالح ولكن اتفاق الوحدة لم يسمح بلملمة هذه الأخطاء فقرر علي سالم البيض وبعض القادة الجنوبيين الانفصال مخالفين للدستور الجديد وأعلنوا استعادة الدولة الجنوبية ( التي لم تعترف بها إي دولة أخرى حتى اليوم ) واشتدت الحرب الأهلية بنتائجها .
 
 
 
و22 عاما بعد اتفاق الوحدة مازالت المشكلة قائمة وتواجه الحكومة اليمنية الجديدة وكذلك المجتمع الدولي تيارا انفصاليا متزايدا في الجنوب وتضاف هذه المطالب إلى المشاكل العديدة الأخرى التي تواجهها الحكومة الانتقالية في هذه الأزمة الخطيرة التي تعيشها اليمن جنوبا وشمالا وشرقا وغربا ومع ذلك ليس هنالك أي شك في ضرورة معالجة القضية الجنوبية ولملمة أخطاء 1990 و1994 .
 
 
 
ولذلك نصت الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية على حوار وطني يشمل كل الأطراف المعنية بما فيها الحراك الجنوبي وتناقش فيه كل القضايا الوطنية ولاسيما القضية الجنوبية وهو من الطبيعي ايضا ان يكمن جزء كبير من  حل هذه القضية في سياسة الحكومة في صنعاء .
 
هنالك العديد من الإجراءات التي ينبغي على الحكومة ان تأخذ بها من اجل تصحيح أخطاء سابقة وبناء الثقة لدى الجنوبيين .
 
 
 
ولكن على الجميع ان يدرك ان التغيير الذي بدأ بالتوقيع على المبادرة الخليجية والية تنفيذها تشكل فرصة تاريخية فريدة يجب ان تستغل ربما لأنها ربما لن تعود إذا فشلت العملية الانتقالية هذه واستغلال هذه الفرص يعني المشاركة في الحوار الوطني دونما شروط مسبقة .
 
 
 
وهنالك أربعة أسباب  تدفع الحراك الجنوبي للمشاركة في الحوار وهي :
 
1-الرئيس الانتقالي التوافقي عبدربه منصور هادي من الذين يهتمون بشكل خاص بحل القضية الجنوبية ويجب ان يتخذ في عين الاعتبار ان الرئيس قد ورث تحديات هائلة ولكنه لم يرث كافة الوسائل الممكنة للتغلب عليها فعندما وصل للرئاسة كان الجيش اليمني منقسما والوضع الأمني غير مستقر والوضع الاقتصادي كئيب ومخازن الدولة فاضية والفساد مازال منتشرا والأزمة الإنسانية الحرجة تتوسع .
 
 
 
وفي نفس الوقت كانت بعض أنحاء البلد تحت سيطرة مجموعات مسلحة يحارب بعضها البعض والكثير في الجنوب يطلب الانفصال ويرفض الحوار.
 
 
 
ففي هذه الظروف الصعبة تقدم الرئيس بتحفظ وتصميم وحتى الان نجح في التغلب على محاولات العرقلة وأصر حتى نفذت قراراته .
 
والكثير من القرارات التي اتخذها كانت تستجيب لمطالب الجنوبيين – على سبيل المثال – إقالة مهدي مقولة من عدن واستبداله باللواء الفقيد سالم قطن ( رحمه الله ) وإقالة محمد علي محسن من حضرموت والإفراج عن بعض القادة الحراكيين او تسهيل عودتهم إلى الوطن او تحرير أبين من الارهاربيين العدميين .
 
 
 
وبالإضافة طلب الرئيس من المانيا ودول أخرى المساعدة في بناء أبين والمحافظات الجنوبية الأخرى .
 
فاستجابت الحكومة الألمانية قبل ايام في المفاوضات الحكومية التنموية (التي تمت في المانيا) لهذا الطلب بتقديم مساعدة فورية لتحسين الوضع في أبين في مجال المياه بمبلغ 12 مليون يورو إضافة إلى المشاريع الأخرى القائمة في كل أنحاء اليمن .
 
 
 
2-وفوق ذلك رفعت القيادة اليمنية الجديدة السقف المنصوص عليه في الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي تشترط ان حل القضية الجنوبية يحفظ وحدة اليمن  إلا ان الرئيس منصور أكد ان الحوار سيتم  بدون خطوط حمراء ووضح من جانبه رئيس مجلس الوزراء "محمد سالم باسندوه" ان المطالبة بالانفصال لن تكون عائقا للدخول في الحوار الوطني مع ان هذين القائدين يؤمنان بلاشك بالوحدة اليمنية .
 
 
 
مع ذلك يجب ان يؤخذ في عين الاعتبار ان مسألة الانفصال مسألة دولية  ايضا  وان هنالك إجماع دولي يلتزم بوحدة اليمن واكد مجلس الأمن للأمم المتحدة على ذلك وبشدة وبتصويت جماعي في قراريه الأخيرين( 2014 – و2051- عام 2012) اللذان يلزمان كافة أعضاء المجتمع  الدولي فلا يوجد شريك دولي لانفصال الجنوب ومع ذلك سيقبل المجتمع الدولي كل مايتفق عليه اليمنيون في الحوار الوطني .
 
 
 
3-وإضافة إلى ذلك فالاهتمام الدولي بقضية الجنوب اليوم اكبر مما كان عليه في أي لحظة منذ حرب 1994 ومن يشارك في الحوار الوطني من اجل الوصول إلى حل عادل للقضية الجنوبية وبدون شروط مسبقة سيجد شريكا دوليا وفي المانيا بالذات.
 
 
 
وهذه المشاركة تبدأ في اللجنة التحضيرية التي ستشكل خلال الأيام القليلة القادمة فالمشاركة في تحضيرات الحوار ستعطي للحراك الجنوبي فرصة تقديم مطالبه في وقت مبكر ولتشكيل  الحوار نفسه وسيعزز موقفه من الحوار .
 
4-      ان حالة البلد لاتسمح بتأخير اتخاذ قرارات جريئة من قبل قادة كل الأطراف وقت اللعبة السياسية "انتهى" وإذا كانت المطالبة بالانفصال ورفض الحوار الوطني موقفا تكتيكيا للوصول إلى الأهداف الحقيقية وهي إعادة حقوق الجنوبيين التي فقدت بعد الوحدة حسب المثل العربي القائل (خوفهم بالموت لكي يقبلوا بالحمى ) فألان أتت اللحظة الجدية الكاملة .
 
ويستحق الشعب الجنوبي الصراحة الكاملة وألا يعده القادة بنتائج غير واقعية  تشدد المواقف وتعرقل إيجاد الحلول وعلى القادة الجنوبيين ان يشرحوا للشعب في الجنوب ان المشاركة في الحوار الوطني هي الوسيلة الصحيحة لحل القضية الجنوبية وان شعب الجنوب سيجد في المجتمع الدولي و- المانيا بالذات – شريكا في  تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي المشروعة ولكن تحتاج هذه الشراكة الحضور إلى طاولة الحوار الوطني دونما شروط مسبقة .
 
 
 
بالتأكيد ستكون الفترة القادمة صعبة وسيرفع الحوار الوطني الحرارة لدى كل الأطراف مثل الحمى حينما يكافح الجسم من اجل التغلب على المرض لكن لو فشلت العملية فالبديل هو التصعيد وهذا التصعيد لن يؤدي إلى انفصال الجنوب ولكن قد يؤدي إلى حالة فوضى يعاني منها الجميع ويقتل فيها الكثير فألان على الجنوبيين ان يقرروا مصيرهم بين الحمى والموت  أي بين الحوار والفوضى .
 
 
 عدن الغد