القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


ملفات على طاولة الأب الروحي للحراك الجنوبي .. بقلم / الناشط الاعلامي احمد الربيزي صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - مقالات عامة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 15 أغسطس 2010 16:23

بسم الله الرحمن الرحيم

رمضان كريم ...
يستعد الكثير من نشطاء الحراك ومن جماهير الشعب الجنوبي المناضل لاستقبال احد أهم الشخصيات الجنوبية في مسيرة الحراك الشعبي الجنوبي السلمي وأحد رموزه وقياداته الأبطال إنه المناضل الكبير الأستاذ حسن أحمد باعوم بعد عودته من الرحلة العلاجية التي استمرت زهاء عام كامل  ولابد أن الكثير من المهتمين بمسيرة الحراك

الشعبي الجماهيري وبأهدافه التحررية يرون في عودة (الأب الروحي) للثورة السلمية الجنوبية ـ كما وصفه القائد المناضل الدكتور ناصر الخبجي في بيانه الترحيبي الصادر يوم أمس وهو صادق في ذلك  ـ فرصة سانحة للملمة وتوحيد الهيئات والمجالس والاتحادات وكل قوى الحراك الشعبي التي تناضل من أجل تحرير الجنوب وإعادة استقلاله ودولته وتوحيدها في مكون سياسي واحد باستطاعته أن يحمل هذه القضية  إلى النصر المؤزر الذي تطمح إليه ملايين من البشر من أبناء  الجنوب في الداخل والشتات خاصة وقد أثير أن لدى الأستاذ حسن باعوم  مشروع توحيدي لكل مكونات الحراك الجنوبي.

فلقد عشنا خلال الشهرين الماضيين منذ خروجنا من المعتقلات حمى الحوارات المتعددة والتي امتدت في كل محافظات جنوبنا المحتل والتي كان للمفرج عنهم دور رئيس فيها من خلال تكليف السيد الرئيس علي سالم البيض للكثير منهم أو من باب حرصهم الوطني على لملمة قوى الحراك الشعبي المتعددة والمتفرقة في تكوينات شتى و توحيد جهودها لتصب في وعاء واحد يعطي لها وللجماهير زخم معنوي كبير وفي هذا الوقت الذي لاحظنا فيه تعدد المبادرات الوطنية الخاصة بالتوحد وطرح أفكار للتوحد واستعراض نماذج لاعتمادها كالتوحد الاندماجي  أو الاتحاد الجبهوي وكلاً يحمل مع فكرته فوائدها ومحاذيرها وفي اعتقادي أن ذلك يعد بمثابة حراك سياسي نخبوي فكري داخل الحراك الشعبي الجنوبي وهي ظاهرة صحية لو كرست من أجل ضمانة البقاء على أهداف الحركة التحررية السلمية دون انحرافها نحو الحلول الجزئية التي تنتقص من حق الشعب الجنوبي في التحرر من هذا الاحتلال المتخلف.

ومما لاشك فيه أن العمل على توحيد هذه المكونات جميعها بأي طريقة كانت يعتبر من أهم القضايا التي يجب الاضطلاع بها من قبل كل قيادات الحراك الشعبي والعمل على تسويتها بما يؤمن السير بهذه الحركة الشعبية نحو أهداف وتطلعات الجماهير التي تخرج إلى الميادين عارية الصدور لتقدم التضحيات الجسيمة من شهداء وجرحى ومعتقلين من أجل نيلها حريتها والعيش بكرامة في وطن محرر من الاحتلال الغاشم  ومستقل على تراب أرض الجنوب وهذه بالطبع ليست مهمة باعوم  فقط وإنما هي مهمة الجميع.

وبالتأكيد إن أمام الأستاذ حسن باعوم مهمة شاقة وكبيرة في توحيد الهيئات المتباينة في قياداتها إن صح التعبير وليست متباينة في (خطابها المعلن) بشكل كبير ونشير هنا إلى أن لدى باعوم مميزات قد تساعده كثيراً في حالة إن وظفها جيداً لخدمة أهدافه النبيلة ومنها الاحترام الذي يحظى به عند قيادات مكونات الحراك الجنوبي تضاف إلى رصيده النضالي الكبير والثقة بصدق توجه نضاله نحو التحرير والاستقلال والشعبية الكبيرة التي يحظى بها لدى الجماهير الجنوبية التي هي الأخرى الداعم القوي وأهم رافد يجعل الوالد المناضل حسن باعوم في موقف القوة.

بالإضافة إلى أن هناك تطورات متسارعة قد تسهم في تسهيل مهمته كما أعتقد وتكمن في الضغط الشعبي المتزايد على قيادات هيئات الحراك السلمي في ضرورة التوحد وكذلك مساعدة الرئيس علي سالم البيض في الضغط على قيادات هيئات ومجالس الحراك بما يمتلكه من سلطة نفوذ وحضور شعبي كرئيس شرعي للجنوب وكقائد للثورة الشعبية السلمية كما أن التطورات التي شهدها الحراك الشعبي خلال العام المنصرم من وعي شعبي وإدراك بخطورة المرحلة وحجم التآمر على الجنوب وقواه الحية التي تحمل لواء التحرر والاستقلال واستعادة الدولة لهو كفيل بجعل التوحد على أهداف الثورة السلمية الجنوبية أكثر من ضرورة ملحة
ولا ننسى الضغط العربي والدولي تجاه إيجاد مكون جنوبي موحد يبلور موقف جنوبي واحد لقوى الحراك يعكس الطموحات والتطلعات التحررية لجماهير الجنوب تستطيع هذه الدول التعامل معه ومساعدته في نيل حقه المشروع في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة على ترابها الطاهر.

وفي اعتقادي إن على الوالد المناضل الأستاذ حسن باعوم الاستفادة من التجارب التي مر بها الحراك في مسيرته خلال الأربع سنوات الماضية كما أن عليه الانطلاق بجهوده التوحيدية من حيث انتهت المحاولات السابقة واعتبار كل ما قد تم من تشكيل لمكونات الحراك هي مكاسب لا بد من أخذها في الحسبان ابتداءً من تشكيل المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب وحتى تشكيل مجلس الحراك السلمي الأعلى وينبغي عدم التفريط فيه  كونه مجلس استطاع أن يوحد هيئتين ونصف وهي حركة (نجاح) والهيئة الوطنية التي يرأسها د.صالح يحيى سعيد وجزء كبير من المجلس الوطني الأعلى وهذا الكيان الذي توحد على أسس ومبادئ وأهداف كبيرة يجب تفعيلها لأن تفعيلها والمضي في تنفيذها مقترن بشرعية وجوده وأعني هنا أن مخالفة هذه الأسس والمباديء وعدم العمل بها تعني الانتقاص من شرعية هذا التوحيد الذي يعد بالفعل مكسب كبير للحراك ببقائه وتفعيله كما وعلى قياداته تسوية ما نتج عنه اجتماع زنجبار الثاني في نوفمبر 2009م  ومن الخطأ الكبير تجاهل مثل هذه الأمور التي قد تتسبب في تشتت الحراك أكثر من ما سبق ويتوجب على قيادات المجلس الأعلى للحراك السلمي الحوار مع الجزء الآخر من المجلس الوطني الذي أصبح ممثلاً لكل من ينطوي في إطاره بل ويحظى بقاعدة شعبية كبيرة لا ياستهان بها  في عدة محافظات وعليه يجب التعامل معه باعتباره تكوين موجود على الساحة ومكسب تنظيمي من مكاسب الحراك الشعبي ويجب التحاور معه ككيان قائم وكما  هو الحال كذلك مع الهيئة العليا للاستقلال التي يرأسها العميد المناضل ناصر النوبة باعتبارها مكسب  تنظيمي من مكاسب الحراك ويتوجب التعامل معها على هذا الأساس
وكذلك اتحاد شباب الجنوب الذي أرجوا من جميع قيادات الحراك الشعبي بمكوناته عدم نقل تبايناتهم إلى هذا التكوين الشبابي النظيف الذي أتمنى بقاءه موحداً وقوياً يستطيع اتخاذ قراره بنفسه دون تأثيرات تشقه من داخله والحوار كذلك مع التنظيمات السياسية التي أعلنت جنوبيتها وحملت شعارات التحرير والاستقلال واستعادة الدولة بفك الارتباط الذي أعلنه السيد الرئيس علي سالم البيض.

بقي أن نشير إلى أن الأستاذ المناضل حسن باعوم سيجد نقسه محاطاً بالكثير من الملفات التي ستوضع على طاولته بكل تأكيد ولذلك عليه التعامل بروية معها وعليه أن يدرس كل الأفكار التي ستوضع أمامه والتي ستحملها الوفود القادمة إلى المكلا  بعد وصوله إليها وعليه إيجاد فريق عمل وطني نظيف لا يميل إلى فكرة أو تكوين بعينه ملم بكل التطورات والأحداث التي مرت بها مسيرة الحراك السلمي المباركة يعمل كفريق استشاري فقط.

وفي الأخير يجب التنبيه إلى أن الشارع الجنوبي قد وصل إلى حالة الإشباع التام في مسألة التكوينات ولذلك لا يحتمل أي تشكيل جديد ما لم يكن الجديد موحد للكل ومن الخطأ القاتل تأسيس أي مكون جديد الآن وفي هذه الظروف ما لم يكن هذا الجديد كما أسلفنا موحداً لكل مكونات الحراك الموجودة في الساحة الجنوبية.  
 
و دمتم سالمين

ناشط الإعلامي


 
 

آخر تحديث الأحد, 15 أغسطس 2010 16:44