القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


النّغل : بقلم:عبده النقيب صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة /عبده النقيب
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 07 فبراير 2009 12:48
صوت الجنوب/2009-02-07
هكذا يقال للشيء الفاسد أصله نغلا فالبغل الهجين  والمولود المجهول النسب كما درج العرب أيضا على وصفه  بالنّغل.
وجدت بعد حيرة كبيرة بين منتديات شبوه برس الذي نشر تلك الوثيقة والرماد التاريخي( ما خلفته نار الثورة بعد همودها) الذين تنصلوا عن هذا ( اللقيط) والمجهول النسب الذي تتقاذفه الأيدي والألسن من هنا وهناك خوفا من العار, وجدت أن هذا المخلوق قد صار نغلا.

النّغل أو اللقيط هو المشروع المجهول المصدر الموسوم ب (وثيقة الإنقاذ الوطني) المنشورة في منتديات شبوه برس ما يدعو فيها للعجب هو أن أسماء معروفة تستخدم في وثيقة خطيرة تنشر في مكان معروف وبالتالي يهرب منها الجميع.. أين هي مسئولية منتدى شبوه برس وأمانته الصحفية في هكذا نشر دون أن يكلف نفسه ولو قليلا من العناء لتوضيح الملابسات التي تمت بها. بالنسبة لنا ليس المهم في الأسماء التي تضمنتها الوثيقة بل المحتوى وهو ما ننتظره ممن ينفي نسبه لهذا اللقيط بأن يقول موقفه المغاير على الأقل وهو الانتصار لإرادة شعب الجنوب وحقه في الحرية.

البعرة تدل على البعير.. هذه هي وثيقة المشترك المشارك في المؤامرة التي ولدت من لقاءات حمل سفاح تمت في الحديدة وصنعاء والجميرة إبطالها أميني الاشتراكي والإصلاح والرماد التاريخي والفتيان الحواشد صالح وحميد..

لم ننتظر في تاج حتى ينشر شبوه برس هذه الوثيقة فقد نشرنا على صفحات موقع تاج كل ما دار في جلسات المجون هذه في وقته واتهمنا البعض بأننا نقصي ونخون ونفتري على المناضلين.

الطريقة التي تم بها نشر الوثيقة هي نفس الطريقة والطبخة التي أعتدنا على شم روائحها ألنتنه من مطبخ الفساد في صنعاء.. طريقة جس النبض وقراءة ردود الأفعال. أما وان هناك حمل قد كان سفاحا فهذا شئ مؤكد وقد رأينا البطن تنتفخ قليلا قليلا بعد لقاءات المجون وقد بذل أصحاب هذا الجنين النغّل كل ما بوسعهم لتهيئة الظروف ومحاولة إعلان الزواج الشرعي واستقبال المولود, لكن كل الظروف كانت تشير إلى أن الحمل قد تم سفاحا ولن يقبل أبناء الجنوب الاعتراف بهذا المولود.. أما ولماذا تم الإعلان عن المولود النغّل بهذه الطريقة المريبة!! فلأن بقاءه داخل رحم الحامل قد طال ولابد له أن يخرج وهذه سنه الله في خلقه فجاء بدون إعداد ولا تهيئة وتم رميه في الطريق قبل بزوغ فجر إحدى ليالي التآمر على الجنوب والهروب.

لقد نادينا وبحت أصواتنا بان يعلن كل من لديه مشروع أو تصور لإنهاء معاناة شعب الجنوب الصابر وهذه حق ندافع عنه ولا ننكره على أي جنوبي, لكن ليس من حق أحد كائن من كان فردا أو جماعة أو حزبا أن ينصب نفسه وصيا على شعبنا دون تفويض كما كان يفعل النظام البائس في بلادنا وصلت حد بيع شعب وتاريخه بسوق النخاسة والتنصل عن المسئولية والهروب..

 هل يظن الذي في قلوبهم مرض أن هذا سيتكرر وبنفس الأوجه!!؟

 وهل ستنفع المغالطات والكذب والتلاعب بالألفاظ والادعاء سرا بأنهم أنصار الاستقلال وفرسان الدولة الجنوبية القادمة وفي العلن يناصرون المشترك وسلطات الاحتلال ولا يترددون في الإعلان عن الدفاع عن الوحدة.

هذا وهم يا هؤلاء.. كفّوا واحتفظوا بشيء من الوقار والحياء فالوطن فلا أحد يقبل من أي كان أن تتحول معاناة شعبنا إلى مصدر لزيارة الثروة!! أفيقوا فأبناء الجنوب قد عفروا الأرض بدم أجمل الشباب الجنوبي وأقسمنا اليمين جميعا أن لا نهادن ولا نساوم ولا نجامل حتى نغسل العار والدنس من هذا الاحتلال اللعين والمتهادنين معه. وليعلم هؤلاء من أزلام الاحتلال والعملاء والمتواطئين سرا وعلانية أن كل الأصنام التي صنعوها وقدسوها قد انهارت أمام كرامة الجنوب وآخرها هي تقليعة مصطلح القيادة التاريخية.

المشروع النغّل ملامحة تبدو سنحانية بامتياز فقد سرّب نفس المشروع قبل حرب الاحتلال اليمني للجنوب في عام 1994م عندما بدا الاصطفاف الجنوبي وكان يرمي إلى تمزيق الصف الجنوبي وهاهو اليوم يتكرر من جديد عندما شعر الطامعون بثروات الجنوب أن أبناء الجنوب قد صاروا صفا واحدا مع مشروع الاستقلال باستثناء بعض النخب المسترزقين وبعض الحالمين بعودة العرش المفقود. أما الشارع الجنوبي فقد توحد لأول مرة في تاريخه الحديث بهذه القوة والوعي.

نحن نعرف جيدا كل ما دار في جلسات المجون وما تجري من تنسيقات وترتيبات في الداخل والخارج لاختطاف الثورة من أيدي شعبنا ومصادرتها ولن نتردد في كشف كل ما دار بالتفصيل في وقته و بالأسم لأن الشفافية هي سلاح (تاج) الأمضى وعلينا أن نصارح شعبنا, وعلى شعبنا وحده ووحده فقط تحمل المسؤولية.

 لقد حاول هؤلاء الكشف عن مشروعهم والتلون والخداع والكذب وعدم التردد في إطلاق التصريحات النارية عند اللزوم وفي الإيحاء لنا سرا  بأنهم مع الاستقلال لكن الشجاعة تنقصهم فلن يجرؤا على مواجهة شعب الجنوب. هذا المشروع اللقيط هو الخنجر الذي به يحاول الاحتلال تقسيم الجنوب وتمزيق أوصاله حتى يسهل ابتلاعه بعد أن عجز عن ذلك لأن الجنوب أكبر حجما منه بكثير..

 المشروع النغّل هو الخنجر التاريخي اليمني الذي استله الاحتلال اليمني ومده ليد جنوبية ترتعش لكي تمزق جسد الجنوب, لكن تلك اليد كانت أجبن من أن تفعل ذلك.سقط الخنجر  النغّل وفرت اليد المرتعشة لتنجو بنفسها.

تلك اليد المرتعشة التي حملت هذه المشروع اللعين ستبتر ومن لديه الشجاعة أن يعلن فليجرّب.

 فشعب الجنوب لم يعد ذلك الذي ينتظر مجرد بيان ليقول لهم ماذا قررت شلة الغرف المغلقة والتي فرطت بالوطن وتنازلت عنه وتركته يلعق جروحه.. اليوم نظام الاحتلال يغرق في طوفان الجنوب ومن يعتقد أنه سينقذه من الطوفان فقد أخطأ.




آخر تحديث السبت, 07 فبراير 2009 12:48