القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
في مهرجان بوران بحالمين :الخبجي :المشاركة بالانتخابت خيانه عظمى صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
سياسة - اللقاءات الجنوبية
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الثلاثاء, 23 سبتمبر 2008 12:54
صوت الجنوب نيوز/2008-09-23
شهدت منطقة بوران بمديرية حالمين بردفان محافظة لحج مساء أمس أمسية رمضانية شارك فيها أهالي المنطقة
وجموع غفيرة من جماهير الحراك السلمي بمديريات ردفان ويافع والضالع وكرش والحوطة وعدن وحضرها عدد كبير من قيادات ونشطاء الحراك السلمي ونخبة من الأكاديميين والشخصيات الدبلوماسية والحقوقية والسياسية يتقدمهم الإخوة د. ناصر الخبجي عضو مجلس النواب، السفير قاسم عسكر جبران ، د. يحيى قاسم الشعيبي، د. محسن وهيب، د. محسن قاسم النجار، د. عبدالقوي الصلح، د. عبده المعطري، محمود عبيد أحمد والعقيد علي مقبل والعقيد علي أحمد مثنى أعضاء هيئة تنسيق الحراك بالضالع، ناصر صالح الطويل عضو هيئة تنسيق الحراك بعدن، الناشط السياسي أنيس محمد ناصر، العميد ناشر محمد علي رئيس الفعاليات السياسية بكرش، عماد أحمد غانم سكرتير الاشتراكي بكرش، الناشط السياسي محسن طوئرة، والناشطات السياسيات انتصار خميس، زهراء صالح، صباح محمد عبدالله وعبير محمد سعيد.
وفي الأمسية التي نظمها مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بحالمين وأدارها الناشط السياسي سعد موسى العمري ألقي العديد من الكلمات والمداخلات، منها كلمة الشيخ عبدالله مثنى العاقل عن أهالي منطقة بوران رحب في مستهلها بالجماهير التي توافدت للمشاركة في الأمسية وقال:«إن حضوركم اليوم بهذا الجمع لهو دليل على قوة إرادتكم وإيمانكم المطلق بعدالة قضيتكم التي يحاول النظام طمسها وفعل كل ما بوسعه على مدى 18 عاما حول فيها الجنوب إلى ساحة للنهب والسلب والتهميش والإقصاء والإلغاء والقتل والجرح والتعذيب والخوف المزروع في كل الأماكن والطرقات لعدم ظهورها على السطح، ولكننا من خلال نضالنا السلمي وإيماننا بانتمائنا للهوية الجنوبية التي هي الأصل الأساسي والجوهري استطعنا أن نظهر قضيتنا العادلة على الملأ».
ودعا في كلمته الحاضرين إلى «التلاحم ورص الصفوف وتوحيد الجهود في سبيل خدمة القضية الجنوبية».
وألقيت كلمة عن الفعاليات السياسية بحالمين حيت فيها بإجلال وإكبار «كل الشهداء الذين سقطوا في ساحات الشرف والنضال السلمي في مختلف محافظات الجنوب وكذا الجرحى وقادة ورموز الحراك السلمي الذين تعرضوا للاعتقالات والسجون والملاحقات بسبب نضالهم السلمي وإيمانهم بعدالة قضتيهم في الهوية والسيادة والحرية والكرامة». ودعت الفعاليات السياسية الجميع إلى «رفض الانتخابات ومقاطعتها كليا وتوعية الشارع الجنوبي بأهمية ذلك»، وطالبت «بسرعة الإفراج عن معتقلي كرش»، مؤكدة «مواصلة النضال السلمي حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية».
وألقى الأخ محسن قاسم النجار في الأمسية مداخلة قيمة وشاملة حول سياسة التصفية للقطاع الصناعي في الجنوب والأثار المترتبة عليها تطرق فيها إلى بداية نشوء القطاع الصناعي في المحافظات الجنوبية وكيف ساهم في خلق حالة من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للمواطنين.
وأشار النجار في مداخلته إلى بعض المؤشرات المتعلقة بالمنشآت الصناعية ومتوسط عدد العاملين فيها مند عام 80-88م حيث أشار إلى أن «عدد المنشآت الصناعية في الجنوب قد بلغ حتى عام 90م 53 منشأة، ووصلت في عام 87م إلى 74 منشأة وبلغ متوسط عدد العاملين فيها 11387 عاملا ووصل العدد في عام 87م إلى 14385 عاملا وفي المرافق الإنتاجية بلغ عدد العاملين عام 87م 62925 عاملا وفي المرافق غير الإنتاجية وصل العدد إلى 56405 عاملا بمجموع كلي بلغ 118330 عاملا».
وأضاف النجار في مداخلته:«لنا أن نتصور كم هو مؤلم أن يتحول هذا الجيش من العاملين إلى التقاعد الإجباري وإلى الخدمة المدنية وتتعطل طاقات هائلة بفعل سياسات لا تمت إلى الوحدة ولا إلى الوطنية بشيء وأول هذه السياسات وأكثرها تدميرا لبنية الدولة في الجنوب هي سياسة الخصخصة تحت هذا الشعار تم استهداف أكبر المنشآت الصناعية والخدمية وجرى تصفيتها بطرق لا تمت إلى قانون الخصخصة بشيء ومن ثم القضاء على ما تبقى من منشآت بعد حرب 94م حيث قامت بنهب ممتلكات القطاعات الصناعية الثابتة والمنقولة التي دفع شعب الجنوب ثمنها من دم وعرق أبنائه وبيعت أصول بعضها بأسعار بخسة لبيوت تجارية في المحافظات الشمالية».
واستعرض النجار في مداخلته وباستفاضة الآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتصفية القطاع العام الصناعي في محافظات الجنوب، وخلص في ختام مداخلته أن «السكوت عن سياسات كهذه لإعادة إنتاج نظام الجمهورية العربية اليمنية وتعميمه على الجنوب هو نهاية الدولة الحديثة والليبرالية لصالح دولة القرون الوسطى وخيانة لتاريخ الحركة الوطنية اليمنية ونضالات شعب الجنوب».
إلى ذلك أكد النائب د. الخبجي رئيس هئية تنسيق الحراك السلمي بمحافظة لحج في كلمته التي ألقاها في الأمسية أن المرحلة الراهنة «تتطلب مزيدا من التلاحم ورص الصفوف وتوحيد المواقف وعدم الإساءة إلى أي شخص أو جهة أو حزب سواء لأخواننا الجنوبيين الموجودين في السلطة أو غيرهم». واستطرد:«لكن بالمقابل فإن عليهم أن يدركوا أن ثمة مسئولية كبيرة تقع على عاتقهم تجاه قضية الجنوب التي لم تعد قضية فئة أو طائفة بل قضية شعب وأجيال قادمة».
وأضاف:«يجب علينا مغادرة الماضي وصراعاته فلم يعد له أي مكان بيننا بعد أن تصالحنا وتسامحنا وجددنا العهد في السير على طريق النضال السلمي لاستعادة حقوقنا المسلوبة وأرضنا وثرواتنا المنهوبة، فالقضية الجنوبية لايمكن لأي سلطة أو جهة تجاهلها بعد اليوم بعد أن أوقدتم جذوتها بإرادتكم القوية التي صنعت وتصنع المستحيل وتؤكد بأن القضية الجنوبية لا سقف لها فسقفها مفتوح لايحدد مداه إلا أبناء الجنوب وحدهم».
وتطرق النائب الخبجي إلى قضية الانتخابات، وقال:«على الجميع أن يدرك أن المشاركة تعني دفن القضية الجنوبية فنحن في الحراك السلمي لانمثل أي حزب من الأحزاب ونعتبر أي مشاركة في الانتخابات خيانة عظمى يتحمل مسئوليتها كل فرد أمام الله وعلينا أن نحول يوم الانتخابات وما قبله إلى أعراس ومهرجانات لتعريف العالم قاطبة بقضيتنا التي تعني لنا الوجود والكرامة نستطيع من خلال رفضنا لها توجيه رسالة قوية ذات أبعاد ودلالات إلى الداخل والخارج بقضيتنا». وأضاف:«على السلطة أن تعي تماما بأن نضالنا وجد ليستمر سيكتب له النصر وعليها الاعتراف بالقضية الجنوبية دون مكابرة وإطلاق سراح المعتقلين من أبناء كرش».
كما ألقى سكرتير منظمة الاشتراكي في كرش عماد أحمد غانم كلمة أكد فيها «أن أبناء كرش هم جزء لا يتجزأ من أبناء الجنوب الذين يرزحون تحت وطأة الظلم والمعاناة في نضالهم السلمي مع أخوانهم من أبناء الجنوب تحت لواء القضية الجنوبية العادلة»، مشيرا إلى الإجراءات التي اتخدتها السلطة «تجاه أبناء كرش في عدم الإفراج عنهم أسوة بأخوانهم المعتقلين». وقال:«إن هذه الإجراءات لن تزيد أبناء كرش إلا مزيدا من التلاحم والصمود والسير في طريقهم المنشود»، مؤكدا «رفض الانتخابات جملة وتفصيلا».
كما تحدث في الأمسية د. يحيى الشعيبي بمداخلة بعنوان «قراءة متآنية في بنية القضية الجنوبية: أسبابها ونتائجها وآفاقها المستقبلية».
وألقيت في الأمسية كلمة عن المعتقلين المفرج عنهم ألقاها الناشط السياسي المفرج عنه ناجي العربي.
وألقى الناشط السياسي ناصر صالح الطويل عضو هيئة الحراك السلمي بمحافظة عدن كلمة أشار فيها إلى «أن القضية الجنوبية ليست شعارات نرددها ولكنها قضية تحتاج إلى حكمة وعقل ونضال دؤوب، وإلى وحدة الصف وينبغي أن نسير بخطى مدروسة كون المرحلة الراهنة تحتاج من الجميع إلى مزيد من التأمل ووضع الخطط والبرامج التفصيلية بحيث لاتستطيع السلطة اختراقنا أو تجاوزنا».
كما ألقى د.عبده المعطري كلمة أكد فيها «أن الفرجة بخروج المعتلقين لن تكتمل إلا بخروج من تبقى في السجون من المعتقلين من أبناء كرش والسجون الأخرى على ذمة حراكنا السلمي ووقف المطاردات والملاحقات، والاعتراف بالقضية الجنوبية كخيار أساسي وحتمي لا تراجع عنه».
وأضاف:«من يؤمن بالقضية الجنوبية فلا تهمه الانتخابات نحن لدينا قضية أكبر من الانتخابات ومن الأحزاب. يجب أن نرفضها جميعا ونحن في هذا الصدد علينا التنسيق مع كافة الأطر والفعاليات السياسية في الحراك الجنوبي لرفضها ومقاطعتها».
كما ألقي في الأمسية العديد من الكلمات والمداخلات من قبل الإخوة وضاح نصر عضو هيئة الفعاليات السياسة في الحوطة وتبن، والناشطتين السياسيتين انتصار خميس وزهراء صالح.
ووصل إلى الأمسية العديد من برقيات التأييد والتضامن من الداخل والخارج، كما تم إلقاء العديد من القصائد الشعرية المعبرة
.


* نقلا عن الأيام
آخر تحديث الثلاثاء, 23 سبتمبر 2008 12:54