القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
صالح :حراك الجنوب '' كلام فارغ ''.. ومراقبون يرونه اعترافا بقوة القضية الجنوبية صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
سياسة - سياسة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 31 يوليو 2008 08:51
صوت الجنوب نيوز/2008-07-31
خرج الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن صمته عن ما يجري في الجنوب من حراك سلمي الذي كسب إعترافا وصل خارج المحيط العربي حتى وإن كان هذا التعاطف غير معلن للصب جام غضبه على هذا الحراك ويصفه بأنه "ليس
إلا كلام فارغ، يقوم به مجموعة مرتزقة من مخلفات الاستعمار، اندسوا على ثورة سبتمبر وأكتوبر، صفوا الحركة الوطنية وجندهم الاستعمار"، متسائلاً: "أين هم الآن؟ كلهم في لندن عندهم الإقامة والجنسية.. فهل مثل هذا ناضل ضد الاستعمار وفجر ثورة؟!".
كلام الرئيس اليمني وصفه عدد من المراقبين بأنه اعترافا لقوة الحراك الجنوبي في الداخل والخارج ، وأن ما قاله اليوم يؤكد على قلق نظامه من هذا الحراك الذي صار مطلب أبناء الجنوب دون استثناء ، و قال باحث عربي في الشؤون اليمنية تابع خطاب صالح اليوم أن الرئيس اليمني يعي تماما قوة القضية الجنوبية وشرعية أبناء الجنوب في المطالبة باستعادة دولتهم ، وأن تقليله بالقضية وبهذه الطريقة يعتبرا اعترافا ضمنيا منه بأنه لم فشل في استعطاف الشارع الجنوبي الذي لم يعد يؤمن بالوحدة مطلقا ، بل ومن خلال الحراك السلمي بات ينتظر خروجا سلميا منها وباقل التكاليف .

وكان صالح قد قال في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء خلال الحفل الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات اليمنية الحكومية بمناسبة يوم المعلم الـ 30 من يوليو، وجرى خلاله تخريج 28 ألفا و367 من طلاب وطالبات الجامعات الحكومية للعام الجامعي 2006-2007م من حملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وتكريم الأوائل منهم : أن "مثل هؤلاء عملاء يتسكعون في الهايد بارك في لندن، ويرفعون شعار تحرير الجنوب العربي، فأي جنوب عربي يقصدون! فما نعرفه هو جنوب اليمن الذي خلده الشعراء والمؤرخون، وكما قال الشعراء: لا شمال لا جنوب في الوطن".
ووصف صالح أصوات أولئك النفر في جنوب الوطن بأنها أصوات نشاز لقلة ولا قيمة لها, ودعا إلى عدم السماع لها.
وقال: "لا تسمعوا لأولئك النفر وهم قلة، أصوات نشاز لا تؤثر على معنوياتكم، ولا على ثقافتكم، هؤلاء نفر قليل من مخلفات الإمامة والاستعمار يظلوا ينخروا في جسد الوحدة والديمقراطية والحرية والثورة انتبهوا فكلها فلسفات غير ذي جدوى".
وبين: أن "كل من تضرر من النظام تحول إلى زعيم، فهؤلاء كانوا فاسدين في مؤسسات الدولة استلموا الأموال وخربوا اليمن في حرب 94م بـ 11 مليار دولار، التي خسرتها اليمن ولو لم تقع هذه الحرب لكنا عملنا نهضة تنموية رائعة وحقيقية، ولكن أولئك النفر من بقايا الاستعمار أرادوا أن يعيدوا عجلة التاريخ إلى الوراء، ولم ينالوا ما تمنوه، بفضل تصدي شعبنا اليمني العظيم لهم ودحرهم وهزمهم ليتحولوا إلى أصوات لا تمثل مشكلة
".

عن عدن برس
آخر تحديث الخميس, 31 يوليو 2008 08:51