القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


دروس وعبر 13 ين&#157 صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة/ علي المصفري
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الثلاثاء, 22 يناير 2008 03:30
صوت الجنوب /المهندس :علي نعمان المصفري/2008-01-22
دروس وعبر 13 يناير 2008 في جنوب الأمة

ظاهره الحراك السلمي الجاري أحداثها اليوم وعلى مدار الساعة في جنوب أمتنا العربية, دللت بالملموس مدى قدره وامتلاك الشعب العربي في جنوب ألامه على سمو المعنى وعلو المكانة وعمق الثقافة لهذا الشعب عبر التاريخ,  ليضحي مدرسه لتربيه وتعليم الأجيال بمدلولات تجربته في كل مراحل التاريخ,  ليقدم للدول المجاورة بل والعالم أروع تجربه كفاحية

لانتزاع الشعوب حقوقها وحريتها, خصوصا في ظروف, كما يشهدها جنوبنا الحبيب, لأن ما يحدث من ذوي الادعاء بالعقيدة واللغة والانتماء للأمة؟, هي حسابات في محصلتها أسقطت كل ألويه العروبة والتوحد وأحرقت فيها مشاعر التوحد القومي, بل وتعد نكبه حقيقة, نأسف لها نحن مثقفي هذه ألامه دون استثناء؟وسقطوا أولئك الذين يسجنوا أنفسهم في ديباجه القصر.

عندما نهض الجنوب وخرج لمواجه الموت من أجل حياه الأجيال وتصحيح مخلفات مصائب مؤامرات أعدائه منذو 30 نوفمبر1967,  خرجت التماسيح من وحلها هذه المرة بصور أكثر شراسة, حتى ممن كانوا السبب في هذه المأساة, وعند هذه اللحظة غرقت كل الأحزاب في وحل صنعته من فخار مؤامراتها على الجنوب وباتت ترى في إن تعميم الظلم عدل؟؟ و حينها اعتقدوا, أن الجنوب فقد هويته ولم يدركوا من أن الهوية ليست قضيه فساد تنتهي بالتقادم.

مشهد من نوع آخر, عندما قتلوا الناس في الهاشمي, بعدما قتلوا الجماهير في الضالع وعدن وردفان والمكلا وفي كل بقاع الجنوب,  دون حق, ألا لأنهم, أي جماهير شعب الجنوب,  أرادوا حقهم في الحياة من وطن وحرية, وهو مشروع دينيا ودنيويا...

لم يدرك القتلة, إن وسط مشهد سقوط الشهداء, كانت تتواجد عيون العالم,  تسجل بالصوت والصورة أحداث المأساة, كون العالم أصبح اليوم قرية صغيره, هو الشاهد على الأحداث دون ر توش.

لقد أصبح الجنوب حزب الوطن دون استثناء, وتخلفت الأحزاب, وبانت عفونة الفعل في أجنداتها, وافرزوا ذاتهم وبقت متخلفة عن عجله التاريخ الجنوبي, وأصبحوا أجساد غريبة وميتة, إلا تلك ألمؤمنه بقضيته البحتة, كهوية وتاريخ, سطعت لتكن محور الفعل الوطني في عتمه الضياع بعد سيطرة السباع على حلبه الصراع, خصوصا بعد 7 يوليو 1994.

والمؤلم أن من أدعت نفسها نخب, وكانت السبب في محنه الجنوب, تخرج من أوكارها تدعي الوصاية ولم تدر أن التاريخ قد تجاوزها ولم تعد تملك قيد أنمله, في التأثير والاحترام, بين الناس الذين لم ولن يسلموا رقابهم مره أخرى لهم, لأن الحاضر ملك الشعب, وحده من يتخذ القرار دون جلب الجيران وإشراكهم في القرار, لمعرفه هذا الشعب مدى مؤامرة المتربصين, مستغلين عواطف قوميه, باتت مسكن مؤامراتهم وموضع فخهم للجنوب, شعبا وأرضا وتاريخ وهوية وبالتالي جعلت من الجنوب مسلخ فكري وثقافي لهم وهويتهم, دونما يعطوا شيئا يذكر, غير أنهم في الأخير بساديه فضيعه, تلذذوا بعذاب شعب الجنوب, وفي الأخير خرجوا من صمتهم للتآمر على هذا الشعب المغلوب.

الشعب قال لكم برع, كانت فم ولغة, تتجلى أحداثها على الأرض, بعدما استوعب الجنوبيون الدرس في بحر 17عام, من مرارة إعلان مشروع التوحد في 22 مايو1990,  ولهذا يجب استيعاب درس المطلب الشعبي الجنوبي عاجلا, دون ذلك تبقى ادعاءات المغتصب, غير قانونيه ولا يستوعبها المنطق, مع أن في ذات الوقت خروج الشعب بصدور عارية, تعد رسالة موجهه إلى العالم من إن عدم الاستجابة إلى المطلب الشعبي الجنوبي, تبقى للأحداث القادمة أحدات فعل مأساوي, على العالم الحر الأستجابه لها,  قبل أن يحط الفأس في الرأس, و هنا الكارثة بعينها والله من وراء القصد.


آخر تحديث الثلاثاء, 22 يناير 2008 03:30