القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
من كان يؤمن بالوحدة فإن الوحدة ماتت.. ومن كان يؤمن بحق تقرير المصير فإنه بأيدينا صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
سياسة - اللقاءات الجنوبية
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 11 أكتوبر 2007 17:25
صوت الجنوب/2007-10-11
رسالة ابناء الجنوب في امريكا الشمالية في الذكرى 44 لثورة الرابع عشر من اكتوبر
من كان يؤمن بالوحدة فإن الوحدة ماتت.. ومن كان يؤمن بحق تقرير المصير فإنه بأيدينا
تطل علينا الذكرى (44) لثورة الرابع عشر من أكتوبر, كحدث تاريخي هام, يستلزم أمامه شد الرجال في أستحضار ذاكرة شعب ومسيرة كفاح تحرر على مدار أربع سنوات.. تلك الثورة التي دخلت التاريخ من بوابة الثورة الشعبية
المسلحة, التي أنطلقت أول شرارة لها من على قمم جبال ردفان الشماء, بقيادة الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي.. فالزمن والاحداث والوقائع المتلاحقة, التي شهدها الجنوب خلال المراحل المختلفة من تاريخنا الساسي المعاصر, وما رافق ذلك من تداعيات في أطار قيادة الثورة والدولة والحزب, لم يتمكن الزمن من مسح ذاكرتنا التاريخية, على الرغم من مرور (44) عاماً على حدوثها, كما لم تستطع الايام والاعوام محو ذاكرة الرجال الثوار الذين قادوا الثورة في مراحل العزة والكرامة في تاريخنا النضالي الوطني.
وتدفعنا الذاكرة والذكرى بأجمل ما فيهما من الصور والذكريات في لحظات الوجد, لماضي مجيد. والحمد لله لازلنا, كجنوبيين على مستوى الداخل والخارج, نمتلك ذاكرة قوية, تعكس ليس تطورات الاحداث الحافلة بالنضال والتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا, أو أجترار ماضٍ سطر فيه الثوار بطولات ومآثر خالدة, وأنما يستوجب الامر ضمن هذا السياق لفت الانتباه, بأن بعض الرجال ممن شاركوا في صنع الثورة وتولوا مسؤولية وطنية لقيادة بعض جبهات القتال العسكرية بشرف, ولهم بصمات تاريخية واضحة, لازالوا أحياء يرزقون, وبالتالي لديهم المعرفة والقدرة على صياغة وكتابة تاريخ الثورة بأقلامهم, كمشاركين في صنع الثورة, وصنعتم الثورة.
لكن ما يلح علينا بشدة في هذه المناسبة الحزينة, ونحن نعيش ونشاهد مآساة شعبنا في الجنوب, وما يتعرض له من قهر وأضطهاد, هو أعتقادنا بأنه لا يصح لاحد منا كجنوبيين, وظروفنا هكذا, أن نحتفل بهذه المناسبة بينما الاحتلال الشمالي للجنوب يحاول جاهداً, العبث بمقدرات الوطن منذ (13) سنة, لتقويض وتزييف الملامح التاريخية للجنوب, ويسعى الى أخراج الجنوب, كوطن وشعب وثورة من التاريخ, تحت دعوى الفرع عاد للأصل, بأعتبار التاريخ لا يتسع الا للأصل.. وأذا كان الاحتفال ضروري, فلابد عندئذ من أن تفجر هذه المناسبة فينا, روح الانتماء لهذا الوطن والاعتزاز به أكثر وبأمجاده, التي تكاد الناس أن ينسوها من هول هجمة الاحتلال على الجنوب ومن هول ما تراجعت اليه أحوالنا اليوم.
فأذا كان الجنوبيين قد توحدوا بالامس جميعاً, من كل المشارب, في أصطفاف وطني شامل, تحت قيادة الثورة المتمثلة بالجبهة القومية, التي أعلنت تفجير الثورة, وقادة الكفاح المسلح جنباً الى جنب, مع كل القوى الوطنية وفي مقدمتها جبهة تحرير الجنوب المحتل, ضد الاستعمار, وكان أول شهيد هو المناضل راجح غالب لبوزة, في سبيل الحرية والعزة للجنوب وشعبه, فأنه يتعين علينا اليوم الاستفادة من دروس وتجارب الماضي. والمراجعة تعد مطلباً حيوياً ملحاً, لفهم الاسباب الحقيقية, التي أدت الى سقوطنا المروع في 7/7/1994م, بحيث خسرنا وطن وشعب ودولة, وكل ما حققه الانسان الجنوبي على أرضه, طيلة (30) عاماً من أنجازات وأنتصارات على مختلف الاصعدة الاقتصادية والسياسية والعسكرية, وفي مقدمة ذلك البعد الاجتماعي, فقد تم القضاء على الامية والفقر والبطالة, ويكاد في ظل دولة الجنوب, قبل خدعة 22 مايو 1990م, لا يوجد متسول واحد. لذا فالحاجة ماسة جداً لاستيعاب دروس الماضي, لمن لم يستوعب ذبلك بعد, خصوصاً وأن تجربتنا في الجنوب كانت لها ظروفها وخصوصيتها, وفق ظروف ومعطيات زمانها.
وما جرى من أحداث دامية, عصفت بالبلد وبالذات في 13 يناير 1986م, تقع المسؤولية لذلك, على عاتق القيادة السياسية دون أستثناء.. ونحسب أن لا حق لاحد اليوم من القيادة السياسية, سواء الذين تحالفوا مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في الحرب ضد الجنوب, أو الذين عادوا الى النظام فيما بعد, لتقديم الولاء والطاعة, أو المعارضة في الداخل والخارج, أن يبرئ نفسه ومواقفه, مما بلغه واقعنا الراهن, ثم يعتلي منصة التاريخ ويلقي بالاتهامات شمالاً ويمينا على الاخرين, وينسل كالشعرة من العجين.. ولا نظن أيضاً أن أحداً يكون على قدر مقبول من الواقعية والمنطق, أذا علق كل المسؤولية عما آلت اليه أحوالنا على خلفية هزيمتنا في 7/7/1994م, رغم مما أنزله نظام صنعاء بالجنوب وشعبه من أستغلال وأحتلال.
وكتب التاريخ والادب, تمر على الاعوام وكأنها لحظات يمكن أختزالها في سطور, بحيث يرى كتبة السلطان, وكأنهم وحدهم القابضين على بوصلة التاريخ, ولكن ثورة أكتوبر والمناضلين الوطنيين الاحرار, الذين قاتلوا ببسالة وشرف, ليست مصنوعة من سطور خطابات المنافقين, الذين عودونا في كل مناسبة يطلوا علينا فيها, في سوق الخردة السياسية, التي تعرض فيها البضاعة المقلدة والمغشوشة لبيع الكذب.. بل تعمدت بالكفاح المجيد والتضحيات بالدم طيلة أربع سنوات, فكان النصر حليف الثورة والثوار في 30 نوفمبر 1967م,, ولا يسعنا في هذه الذكرى الحزينة سوى الانحناء أمام شهداء الثورة, ومن ثم تجديد أعلان العهد لهم على العمل الجاد بأرادة قوية لتكريس الجهود, على نحو يؤدي الى أعادة الاعتبار للجنوب وشعبه وشهداءه ومناضليه.
أذن نحن تحت الاحتلال بفعل حرب 1994م وما ترتب على تلك الحرب من نتائج مآساوة, الامر الذي يتطلب منا الارتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية التاريخية والاخلاقية, للوقوف بثبات وشجاعة أمام التحدي التاريخي والعمل على تحويل هزيمتنا كنقطة أنطلاق جديدة, تجسد تعميق الوحدة الوطنية الشاملة على مستوى الجنوب, كسبيل وحيد للخلاص, وصولاً الى أستعادة حقوقنا الوطنية والتاريخية في تحقيق حق تقرير المصير, بالرغم من كل التحديات وما تنطوي عليها من مخاطر ومصاعب, ورغم أن بعض القيادات الجنوبية (تعبت) من النضال, ووجدت في هزيمتنا فرصة ذهبية سانحة على الضفة الاخرى, لكي ترتب مصالحها الخاصة, وليعلنوا أستقالاتهم أو الطلاق (بالثلاث) من ماضيهم التاريخي المثقل بالسنين المؤلمة, وليثاروا لتصفية الحسابات مع بعضهم البعض.
فتلك القيادات ترغب كما يبدو في فقدان التاريخ, والتخلص من الذكريات والنجاة من أطوار الزمن, بعد ما أوصلتنا الى درجة الحضيض أسوأ مما كنا عليه أيام الانجليز, بخاصة وأن الاحداث الدامية التي مر بها الجنوب منذ الاستقلال, قد غيبة قيادات تاريخية دون وجه حق, أجسادهم توارت التراب, في حين أعمالهم تذكرنا دوماً بهم, ليحق فيهم قول أمير الشعراء أحمد شوقي:
                          الناس صنفان موتى في حياتهم
                                                                     وآخرون ببطن الارض أحياء
كما سقطت قيادات أخرى وغيرت أدوار ومواقف البعض الاخر.
نعم كيف نتذكر الماضي حين يكون الماضي يعيش فينا حاضراً مستمراً؟ كيف نختفل بالذكرى حين تختلط الامور وتضيع المعاني والدلالات, وتدمر المبادئ والقيم الاخلاقية والانسانية ليصبح الحق باطلاً, والباطل حقاً؟ نعم منذ (13) سنة وهذه الذكرى تطل علينا كل عام حزينة وستظل هكذا في ثوب الحداد حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا. فالنظام العنصري المتخلف يحاول أن يجعل الجنوب كشعب منزوع الارادة, وأعتبار العقاب حق مشروع علينا, والنبذ واللعنة,, وأن يجعلنا جسداً بلا روح, جسداً بدون خلية واحدة, جسداً رخواً ساكناً بلا حركة, فهو ينوب عنا في التفكير والعمل والامل والحلم, بينما نحن ننوب عنه بالموت.
هكذا يسعى ليدفننا بصمت, ثم يقيم مراسيم حفل التأبين لتقبل التعازي فينا.
قضية الجنوب قضية سياسية وليست حقوقية:
أولاً: أيها الشجعان الصامدون الشرفاء في جمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين والمسرحين قسراً, الكل يعلم علم اليقين, بأن جمعياتكم التي ظهرت وبرز دورها وتأثيرها وفعلها على الساحة الجنوبية, كحركة سياسية وطنية نشطة, وجدت لتبقى, فرضتها اللحظة التاريخية, التي تعكس آمال وتطلعات شعبنا, وتعد مطلباً وطنياً ملحاً ومشروعاً, لاستعادة ثقة الجنوبيين بأنفسهم, مما جعل نضالكم السلمي عمل مشروع, يلبي الارادة الوطنية يقره التاريخ والجغرافيا والشرعية الدولية وسواعدكم. بعد ما وضعنا النظام العسكري العنصري المتخلف بين أتون نار وخراب منذ (13) سنة, وبالتالي حول الجنوب, أرضاً وبشراً وتاريخاً وجغرافيا, الى مستعمرة مستباحة منتهكة ومفتوحة أمام الاستيطان الشمالي الجديد, في الوقت الذي صرنا في نظر النظام شيئاً من الماضي كبشر فائضة.
لذلك, فالوطن في قلوبنا وضمائرنا, لايباع ولا يشترى, والعمل الوطني على أرض الجنوب يملكه المناضلون الصامدون المتواجدون على الارض بالدرجة الاولى, من أجل الحرية والعزة والكرامة لوطننا وشعبنا, وأمامكم يا أخواننا في حركة المتقاعدين وكل القوى الوطنية الاخرى, عمل تاريخي عظيم المتمثل في تجسيد الانتماء والفداء للوطن الغالي, والسير قدماً نحو أنجاز حق تقرير المصير وفق بياناتكم السياسية المتلاحقة, الاول والثاني والثالث والرابع, ووفق بيانات (تاج), وبيانات المجتمع المدني والمثقفين الجنوبيين. فالجنوب جنوب, والشمال شمال, شاء من شاء وأبى من أبى.
ثانياً: أخواننا المناضلون.. نحن أحوج ما نكون اليوم, الى رص الصفوف وتوحيد الكلمة, فأعمالكم المشرفة وشموخكم, أقوى مما تغريكم المغريات مهما كان وزنها وحجمها, لاتعدل من قيمة الوطن شيء, لكون حركتكم المباركة قد أكتسبت من التجربة والقدرة على الفعل والصمود في تحمل المسؤولية التاريخية ما يمكنها من المساهمة بقوة في أعادة صياغة وتغيير مجرى وجه التاريخ الوطني المشرف للجنوب, بفضل أعمالكم وما تحقق من أنتصارات خلال الفترة الماضية في 7/7/2007م وفي الاول من سبتمبر وغير ذلك, من خلال الفعاليات والاعتصامات في عدن + حضرموت + الضالع + ردفان + لحج + أبين + شبوة + مودية + يافع + لودر + المحفد + ...الخ, يعتبر فخر وشرف يعتز به شعبنا. والان تجري الاستعدادات على قدم وساق للأحتفال في ردفان بالذكرى (44) لثورة الرابع عشر من أكتوبر و 30 نوفمبر في عدن. هذا وقد حان الوقت لكي يزفر الجنوبيين كل الاكاسيد التي يختنقوا بها منذ 7/7/1994م.
ثالثاً: حافظوا على الامانة والعهد, فالوطن والشعب أمانة في أعناقكم, لا تخيبوا آمال شعبنا.. حافظوا على ما تحقق من تطورات أيجابية خلال الفترة المنصرمة؟, وبالذات على زخم الاعتصامات والمظاهرات.. أن يوم النصر لقريب.. لا تصدقوا الخطابات فقد سمعناها الاف المرات, ولا القرارات والتوجيهات واللجان, فأنها فقط للدعاية الاعلامية, ترمي الى لأمتصاص غضب الجنوب. وتجربتنا تثبت مع النظام بأنه لا عهد له, وما عمله ابان (13) سنة من مناورات ومؤامرات وكمائن, كانت تصب في خانة وضع السم في الدسم, وها نحن نعيش نتائجها اليوم.
رابعاً: باغتنا الرئيس اليمني المشير علي عبدالله صالح (أطال الله عمره) بلفته كريمة, مشفقاً علينا, وعلى ما آلت اليه احوالنا من تعاسة. وأمر فخامته بصرف (13) الف قطعة أرض للعسكريين المسرحين, هبة من عنده بعد (13) سنة, في منطقة (دوفس) بأتجاه الحرور, مما جعل الاعلام الرسمي يسلط الضوء على هذه المنة الشريفة كغاية الامال والاعمال النبيلة تزفها وسائل الاعلام كبشرى للعالمين, كما صرف سيارات وهبات (بالهبل) لقيادات معينة مختارة.. أما الاراضي في ضواحي عدن فقد سبق السيف العذل, وتم نهبها وتوزيعها شبراً شبراً بين الاشاوس القيادات الشمالية والمشائخ والتجار كل حسب مقامه وكرامته, بأعتبار الارض لمن ينهبها بالقوة, وليس لمن يملكها بالضعف, ومثل هذه الاعمال ليست غريبة, ثمة تجارب مماثلة لما قام به (الافندم) وعساكره, وعلى سبيل الذكر لا الحصر: في فلسطين حالياً, وجنوب أفريقيا سابقاً.
وهكذا نقول لفخامة الرئيس, أن هذا القرار الخاص بصرف هذه الاراضي في منطقة دوفس للعسكريين الجنوبيين في وطنهم وأرضهم, ليس من حقك, ولا نرى في ذلك سوى أهانة جديدة لنا, كون هذا التعامل من قبيل الاحسان والصدقة من قبلكم, ونشكركم على مكركتكم.
لذا نقول للأخوة العسكريين, لا تقبلوا بالعرض, الا في حالة واحدة, أعادة الاراضي المخططة والمسورة والمسروقة والمستولى عليها من قبل القوات الشمالية, وخلافه فلا ننصح بذلك.
خامساً: نحن في أمريكا الشمالية, نعد العدة في التنسيق والتنظيم للقيام بأكبر أعتصام للجنوبيين في الولايات المتحدة الامريكية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة, في بلاد الحرية والديمقراطية, في 30 نوفمبر 2007م, وكما تعلمون فأن الولايات المتحدة, أكبر وأعظم دولة عرفها القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين, تراقب الموقف في الجنوب عن كثب,  وتتابع تطور الأعتصامات في الجنوب وفي اروبا وفي بعض البلدان العربية خطوة بخطوة. كما سنقدم مذكره أحتجاج الى الأمين العام للأمم المتحدة، مجلس الأمن، الولايات المتحدة الامريكية, والاتحاد الاروبي، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، تتضمن الدعوة للأهتمام والانتباه الى الانتهاكات التي تجري في الجنوب, والتضامن معنا للحصول على حقوقنا السياسية بما في ذلك حقنا في تقرير المصير وفق قرارات الشرعية الدولية وايضا سوف نطالب بأطلاق سراح المعتقلين السياسيين الجنوبيين وعلى رأسهم الاخ المناضل الجسور/ حسن أحمد باعوم والاخ المناضل العميد الركن/ ناصر علي النوبة والمناضل الناشط السياسي الصحفي/ احمد القمع وغيرهم.
سادساً: وفي الختام عيد مبارك وكل عام وأنتم بخير, ولشهداءنا الابرار الرحمة والمغفرة من ربنا, وللمصابيين الشفاء. والنصر والعزة لشعبنا في الجنوب.. الله أكبر.. عاشت جمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنييين والمسرحين قسراً.
الموقعون من أبناء الجنوب في أمريكا الشمالية:٠
١- عضو لجنة مركزية / سيف منصرمحمد
 
٢- السفير محمد عبدالرحمن العبادي
 
٣- حمزة صالح مقبل
 
٤- أحمد مثنى علي
 
٥- العقيد عوض علي حيدرة
 
٦- العقيد أحمد عمر محمد
 
٧- العقيد احمد علي ناصر
 
٨- العقيد محمد عبدالله منصور
 
٩- العقيد أحمد عبدالله الطويل
 
١٠- العقيد عبدالرحمن قائد صالح
 
١١- العقيد سعيد محمد الحريري
 
١٢- العقيد محمود محمد ناصر
 
١٣- العقيد ناشر مثنى ناصر
 
١٤- العقيد علي صالح المطري
 
١٥- العقيد ركن صالح عبدالرب الكلدي
 
١٦- العقيد ركن علي محمد اليهري
 
١٧- العقيد سالم بلغيث عبد الرحمن
 
١٨- العقيد ركن سعيد عبدالرحمن اليافعي
 
١٩- العقيد ركن فضل محمد اليافعي
 
٢٠- العقيد ركن قاسم ناصر الهلالي
 
٢١- العقيد محسن صالح العبادي
 
٢٢- العقيد يحيى عبدالله مرشد
 
٢٣- العقيد موسى حسين الرُبيدي
 
٢٤- العقيد محمد علي اسعد
 
٢٥- المقدم فضل محمد صالح
 
٢٦- المقدم مثنى صالح الحريري
 
٢٧- المقدم علي اسعد مثنى
 
٢٨- المقدم نجيب احمد قاسم
 
٢٩- المقدم عمر سالم عبدالله هلابي
 
٣٠- المقدم خالد فضل عبدالله
 
٣١- المقدم عبادي محسن اليافعي
 
٣٢- المقدم عبدالرحمن مثنى طالب
 
٣٣- المقدم محمد ثابت اليهري
٣٤- مقدم طيار أنيس قاسم أحمد المفلحي
 
٣٥- المقدم عبدالناصر ناصر الشكعي
 
٣٦- مقدم بحري/ عبدالرحمن قائد صالح
 
٣٧- الدكتور عبدالله محمد صالح
 
٣٨- الدكتور صلاح محمد العبادي
 
٣٩- الدكتور محمد عمر باجخيق
 
٤٠- الدكتور ناصر احمد سعيد
 
٤١- مهندس طيار عبدالعزيز عبدالله قاسم
٤٢- مهندس طيار أحمد الحربي
 
٤٣- مهندس طيار خالد محمد البيشي
 
٤٤- مهندس طيار أبوبكر علي محمد
 
٤٥- المهندس عبدالله محمد العبادي
٤٦- القنصل محمد حسين مقبل
 
٤٧- الرائد حسين محمد الخليفي
 
٤٨- الرائد أحمد ناصر بن زيد
 
٤٩- الرائد قاسم موسى أحمد
 
٥٠- النقيب سالم قاسم سالم
 
٥١- النقيب حسين محمد حسن
 
٥٢- النقيب زيد حسين ثابت
 
٥٣- النقيب طلال ناصر عبدالرب
 
٥٤- نقيب بحري/ نصر صالح عبدالله
 
٥٥- ملازم محضار صالح علي الاقطع
٥٦- الطيار منير علي قاسم
 
٥٧- كادر/ عوض علي عوض
 
٥٨- كادر/ عبدالله حسن الشيري
كادر/ يحيى حسين القرعة ٥٩-
 
٦٠- الدكتور فوزي عمر
٦١- الشيخ عبدالله ثابت
 
٦٢- جياب عبدالله محمد صالح الجعبي
 
٦٣- سامي عبدربه الهارش
 
٦٤- عبدالحليم ناجي بن ناجي
 
٦٥- صالح غالب احمد
٦٦- سالم عبدالله الكور
 
٦٧- عبدالله عبدالقادر المفلحي
محمد حسين الجرادي سكرتير جمعية أبناء يافع ٦٨-
 
٦٩- عيدروس سعيد سالم
 
٧٠- انيس مطلق ناجي
٧١- عبدالحميد قاسم الشعيبي
٧٢- عمر عبدالله بن فريد
 
٧٣- جلال محمد أحمد الدياني
 
٧٤- علي صالح قاسم
 
٧٥- بركان علي أحمد
 
٧٦- سليمان عوض علي
 
٧٧- قاسم سالم صالح
 
٧٨- مهدي أحمد الكازمي
 
٧٩- وضاح احمد عمر
٨٠- مثنى قاسم الحريري
 
٨١- محمد صالح مانع
 
٨٢- عبدالله محمد البيشي
 
٨٣- أحمد مفتاح اليافعي
 
٨٤- وليد أحمد مفتاح
 
٨٥- عيدروس سعيد سالم
 
٨٦- قاسم صالح الشهابي
 
٨٧- قاسم عبدالله مسعود
 
٨٨- عبدالله صالح البكري
 
٨٩- عبدالله سالم البكري
 
٩٠- عادل سالم البكري
-
٩١- سامي عبدالله البكري
 
٩٢- عبدالله صالح حبان
٩٣- عسكر سعيد الشعيبي
 
٩٤- منصر ثابت عمر
 
٩٥- أبوبكر علي الجربا
 
٩٦- عبدالرحمن علي المفلحي
 
٩٧- سالم مثنى عبادي
 
٩٨- أمين أحمد أمذيبي
 
٩٩- ياسر صالح قائد
 
١٠٠- يحيى قاسم الجبري
 
١٠١- خالد محمد العبادي
 
١٠٢- محفوظ محمود عمر الحالمي
١٠٣- الشيخ عبدالله ثابت
 
١٠٤- قاسم أبوبكر أحمد
 
١٠٥- محمد حسين العروي
 
١٠٦- أمين محضار محمد الشعيبي
 
١٠٧- محمود محمد حسين
 
١٠٨- معين محمد بن محمد العقري
 
١٠٩- صالح عبدالله بلعيد
 
١١٠- ناجي مثنى صالح
 ١١١- أكتوبر قاسم مثنى
 
١١٢- فهمي محمد المكلاني
 
١١٣- صادق جبران اليافعي
 
١١٤- حامد أحمد يحيى السقلدي
 
١١٥- عبدالسلام أبوبكر موسى
 
١١٦- بكيل قاسم شائف
١١٧- جمال أحمد أمذيبي
١١٨- عبد الكريم الحاج ناشر
١١٩- عبدالله احمد هادي
١٢٠- مثنى احمد المنصوب
١٢١- محمد حسين الصلاحي
١٢٢- سالمين صالح فاضل
١٢٣- علي عبدالله الحربي
١٢٤- عارف صالح علي الاقطع
١٢٥- زيد حسين السليماني
١٢٦- علي عبدالله الشاعري
١٢٧- نجيب قاسم سبولة
١٢٨- عزالدين عزالدين القاضي
١٢٩- الدكتور محمد سليمان
١٣٠- منير علي قاسم
١٣٠- صالح محسن الحاصل
١٣١- محمد صالح ناشر
١٣٢- محمد عبادي قاسم
١٣٣- محمد أحمد قاسم
صادر في 10 أكتوبر 2007
آخر تحديث الخميس, 11 أكتوبر 2007 17:25