القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


نعم معارضة في الخارج وتملك البديل والكفاءة صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - مقالات عامة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 12 أغسطس 2006 15:55
الكاتب:حبيبي الجنوب
لا توجد معارضة في هذا الكون إلا ولديها تصور معين ومحدد لما تريده كما هو الحال بالتجمع الديمقراطي الجنوبي -تاج ، فوجوده كمعارضة يحتم عليه طرح البدائل المقنعة لما ترفض وجوده أصلا ،
لذا وجود البرامج السياسية هو أمر فعلي وحقيقي يدل على نيتهم بالعمل قدماً والموجودة على الإنترنت ووضعهم لبرنامجهم السياسي والبرامج الأخرى التي توضح مبادئهم وأهدافهم التي شرحت بشكل واضح جداً ما يدل إلا على خالص نيتهم بما سوف يقوموا به ليجعلوا شعبهم على إطلاع بمنهجهم , وأيضاً قد اعتمد التجمع على قدراته الخاصة وهذا يعني كفاءتهم وقوة نيتهم لما وصلوا إليه بنشر صوتهم إلا معظم الدول والشعوب ليوصلوا ليس فقط صوتهم بل صوت الملايين من الجنوبيين المضطهدين من الوحدة الزائفة إلى دول الحق والديمقراطية لتخليصنا من احتلال نظام اليمن الشمالي الجائر ً، وهذا خلاف لما يروجه بعض الناس والكتاب بأن البدائل والقدرات والكفاءات لدى هذا الحزب معدومة وبأن التجمع لا يفصح عن ما يقوم به أو ما هي أهدافه ومبادئه ، وإن ظهورهم هي لمجرد المعارضة وإعلان حضور لا أكثر ولا أقل.
فالتجمع الديمقراطي الجنوبي –تاج فتح جناحيه لكل مواطن جنوبي للانضمام معه والانزواء فوق عشه لمشاركته في بناء العش المشترك على أرضه اليمن الجنوبي من خلال وضع اليمن الجنوبي في مقدمة الأمم ورفع مستوى المعيشة فيها وهذا كله بيد الشعب اليمني الجنوبي. كما أن التجمع يعمل لإعطاء الشعب في اليمن الجنوبي حقه بتقرير مصيره وبناء دولته المستقلة, بعكس نظام اليمن الشمالي الذي قام بالسيطرة على كل شيء حتى قلوب الجنوبيين تدخلوا فيها وحولوها من قلوب مزهرة إلى قلوب يملأها أشواك الزقوم المرة ومن مشرقة إلى مظلمة.
كما أن الأقاويل تكاثرت باحتمال حدوث توريث في الحكم ، حتى وان لم يتم التصريح بهذا الشيء مباشرة حتى الآن ، إلا أن ما نراه بالعين المجردة يرسل إشارات لا لبس بها بأن اليمن متجهة نحو هاوية لا قرار لها ، ولعل ما يثير القلق فعلا هو كلام علي عبدالله صالح بأن تعيين أبنه لعدة مناصب عسكرية مهمة كقرار ضروري لأجل صون المال العام والمحافظة على البلد من الانقلابات العسكرية المفاجئة التي قد تسقط منجزات البلاد من ( . ! ) كل ما تقوله الآلة الإعلامية الرسمية دون أن نلمسه أو نراه !
والمتمعن لمثل هذا الكلام حول الثقة بالعائلة وخصها دون غيرها بصفات النزاهة والإخلاص في مقابل التشكيك بالمواطن الآخر(الجنوبي من الدرجة الخامسة) الذي و لسوء طالعه لم ينتمي للأسرة الحاكمة من قريب أو بعيد ، به من الدلالة حول التقليل من قيم المواطن اليمني الجنوبي وحتى الشمالي ووضعه موضع الشك وافتقاره لما قد يردعه عن التطاول على المال العام والحفاظ على " منجزات " الثورة ، ونحن إذ نتمعن بمثل هذه الجمل التي يدلي بها الرئيس بين الحين والآخر ، نشك بأن هناك قانون يسري على الجميع ولديه مقدرة على الردع ، كما أننا نستطيع أن نستخلص مقولة نقاء الدم التي خص بها الله أسرة الرئيس دون سواهم من المواطنين ، وهذه مقولة لا نستخدمها للتهويل من الأمر ، بقدر ما نراها منتشرة بين الألسن ومدسوسة في المقالات الرسمية ، بعدم وجود كفاءة وطنية أخرى تستطيع أن تحكم اليمن بعد الرئيس الحالي ، وان شاءت الأقدار ذات يوم بأن تغيبه فمن غير نجله يأتي للحكم ، وهذا قد يحدث كأمر واقع أو كضرورة تاريخية بعد تعديل الدستور ، وخير الأمور وأسهلها هي توليه الحكم عبر الانتخابات ، فهو كما يقال دائما أنه مواطن يمني يحق له ترشيح نفسه ، ولا أسهل من صندوق انتخابي تملك الدولة كل مسوغات ضمان فوزه وبأغلبية مريحة.
فلهذا علينا التخلص من هذا الوضع المشؤوم الذي هز شعب اليمن الجنوبي وطواه واستوقدت حتى عينه وشل كيانه فعذابه من أنفاس تردد رجعها فتلتها ثورة الغثيان. أقول لكم يا أخوتي : لماذا نرفض التوريث :
لأن هذا مدعاة لفتح باب ليس من السهل إغلاقه ، فالثورة اليمنية قامت على رفضها أسرة بيت حميد الدين التي توارثت الحكم وأستفحل بينهم التخلف والفساد والاستهانة بالمواطن والوطن واعتبار كل شيء هو ملكية خاصة ، وبما أننا على اطلاع بعواقب هذا ، فلا نرغب بالتفكير بدخول دوامة مماثلة ، خاصة أننا نعتقد بأننا خطونا نحو هامش ديمقراطي برغم تضيقه يوما عن يوم إلا أنه ورغم هذا الضيم ، قد يوصلنا ذات مرة إلى النتيجة الطبيعية لأي ديمقراطية في العالم نحو التبادل السلمي للسلطة التي من خلالها قد تتبدل منهجية التفكير والقيادة والبرامج السياسة و تتيح مجال أفضل لمحاولة النجاح وانتشال الوضع السيئ الذي يعانيه المواطن ولتحقيق ذلك علينا التخلص من مثل هذا الحكم الزيدي الذي يريد تطبيق قوانينه على شعب اليمن الجنوبي الذي اعتاد على الديمقراطية والعيش تحت جناح الحرية بإعطاء والتبادل بالرأي، فنحن لا نقبل بمثل هذه الوحدة حتى نقبل بحكم ملكي يعتمد على التوريث وبقاء الذهنية الحاكمة والسطوة المتنفذه والشبكة المحيطة بها مسيطرة على وضع لا تريد تغييره وترك اليمن الجنوبي بحاله ، لأن بهذا الشيء تهديداً لمصالحها المباشرة .
لم يبق لي أحدٌ سواي
لم يكن لي غير
نفسي .
لا غمدَ لي
لا ظل ..
يحمي من لهيب الشمس
رأسي .
مازلتُ وحدي ..
مذ جاءوا وجروني ..
كأكياس الطحين ليقـنعـوني ..
أن هذا الكون كرسي .
جُردتُ من وطني ..
وقالوا :
دمعة طفلتي وطني ..
وحبسي .
وخصمي عنادُ المشير ..
وأنا ألوكُ القهرَ ..
أسخرُ منه و القاضي مع السجان
من يومي وكل رفاقِ أمسي .
آلاءُ ... ( زينبتي )
دمعتها فضاءُ الطير ..
نبعُ الحالمين ..
وكل أقماري وشمسي .
للخصم دمعتها ..
أبابيلٌ .. وسجيلٌ ..
وفيها كان ميراثي ..
ورمسي .
بقلم سجين الرأي

لذلك التجمع الديمقراطي الجنوبي -تاج لديه من الكفاءات التي تتيح له وضع البرامج السياسية الشاملة ولديه من الرجال الذين يستطيعون قيادة دفة الوطن للوصول بها إلى بر الأمان ، بالإخلاص والتفاني والمهنية .

14-02-2005م

آخر تحديث السبت, 12 أغسطس 2006 15:55